بعد تغيير أقوال ( المتظاهر المسحول )
القاهرة / متابعات:علق المحامي ناصر أمين، مدير المركز العربي لاستقلال القضاء، على تراجع المواطن المسحول أمام قصر الاتحادية حمادة صابر عن أقواله، واتهامه الشرطة بسحله، بقوله إن هذا الأمر يبين مدى الضغوط التي تعرض لها «حمادة»، وأنه بمجرد شعوره بوجود من يسانده ويدافع عنه من منظمات حقوقية، شعر بالطمأنينة وذكر حقيقة ما حدث له من سحل وتعذيب على يد جنود وضباط الأمن المركزي.وأضاف أمين أن منظمات المجتمع المدني ستقدم مذكرة للنيابة، لإلزام وزارة الداخلية بتقديم كشف بأسماء كل من ارتكب هذه الجريمة في حق المواطن المسحول، مؤكداً أن استقالة وزير الداخلية واجبة منذ اللحظة الأولى، التي ظهرت فيها واقعة السحل على شاشات الفضائيات.وأوضح أمين، أن هناك تشابها كبيرا في الوقائع بين قضية حمادة صابر وعماد الكبير صاحب فيديو التعذيب الشهير على يد أحد ضباط الشرطة في العام 2006، فالواقعتان تم تصويرهما بالصوت والصورة وتم تداولهما على شبكة الإنترنت وفي جميع وسائل الإعلام، مضيفاً أن تراجع «حمادة» في البداية عن الاعتراف بواقعة الاعتداء، كان خوفاً من تعذيب ضباط الداخلية، هو نفسه ما حدث مع عماد الكبير بعد أن خاف في البداية من الاعتراف بحدوث الواقعة لتلقيه تهديدات، مشيراً إلى أنه أقنعه حينها بالتراجع عن أقواله حتى يحصل على حقوقه، إلى أن اعترف وحصل على حقه وتم معاقبة الضابط المتهم في الواقعة.