[c1]جون كيري يخلف كلينتون رسميا[/c] واشنطن / متابعات:تولى وزير الخارجية الأميركي الجديد جون كيري رسميا مهامه مساء أمس الأول خلفا لهيلاري كلينتون، ضمن تغيير حكومي واسع في بداية ولاية الرئيس باراك أوباما الثانية.وأقسم كيري (69 عاما) اليمين الدستورية أمام قاضية بالمحكمة الدستورية في مقر لجنة العلاقات الخارجية بالكونغرس، ومن المقرر أن يلقي بعد غد الاثنين كلمة في مقر الوزارة التي تشغل نحو 70 ألف موظف داخل الولايات المتحدة وفي بعثاتها الدبلوماسية بالخارج.وكان أوباما عين السناتور الديمقراطي وزيرا جديدا للخارجية في ديسمبر/كانون الأول الماضي، وأجازه مجلس الشيوخ الثلاثاء الماضي.والسناتور كيري هو وزير الخارجية الـ68 في تاريخ الولايات المتحدة، وكان شارك في حرب فيتنام، وهو نائب في مجلس الشيوخ منذ 28 عاما.وكانت الوزيرة السابقة هيلاري كلينتون (65 عاما) التي تولت الخارجية عام 2009 مع بدء الولاية الأولى للرئيس باراك أوباما، قد ودعت أمس الموظفين خلال حفل أقيم في وزارة الخارجية بواشنطن.وقالت في كلمتها الوداعية إنها ستترك وزارة الخارجية «في أيدٍ أمينة» مع خليفتها جون كيري الذي «له رأيه وخبرته ورؤيته وتفهمه»، حسب تعبيرها.بيد أن الوزيرة، التي واجهت مؤخرا انتقادات حادة واتهامات بالتقصير في ما يتعلق بالهجوم على القنصلية الأميركية في بنغازي في سبتمبر/أيلول الماضي، أشارت إلى المخاطر المحدقة بالدبلوماسيين الأميركيين في الخارج عقب الهجوم الذي استهدف أمس سفارة بلادها في أنقرة.وتعد هيلاري كلينتون ضمن ما سمي «الحرس القديم» الذي غادر أو يوشك على مغادرة إدارة أوباما، ويتردد أنها ربما تترشح لانتخابات الرئاسة لعام 2016 مع أنها لم تعلن ذلك حتى الآن.واستقال في الأيام القليلة الماضية عدد من أعضاء الحكومة بينهم وزيرا النقل والطاقة، راي لحود وستيفن شو، في حين تقاعد مارك سوليفان رئيس الخدمة السرية التي توفر الحماية الأمنية لأوباما والمسؤولون الآخرون. وينتظر أن يخلف تشاك هاغل قريبا ليون بانيتا في وزارة الدفاع.ــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]الرئيس الفنزويلي يدخل مرحلة علاج جديدة[/c] كاراكاس / وكالات :دخل الرئيس الفنزويلي هوغو شافيز مرحلة جديدة من العلاج بعد انتهاء «مرحلة ما بعد العملية الجراحية» التي خضع لها في هافانا، حيث ما زال «يستعيد قواه ببطء»، بحسب ما أعلن نائبه نيكولاس مادورو.وقال مادورو للتلفزيون الحكومي إن شافيز -الموجود منذ 10 ديسمبر في أحد مستشفيات هافانا حيث خضع لعملية جراحية رابعة لاستئصال ورم سرطاني في منطقة الحوض- التقى رئيس البرلمان ديوسدادو كابيلو ووزير الدفاع الأميرال دييغو موليرو، متوقعا في غضون بعض الوقت تلقي ما وصفها بأنباء سارة.وكان وزير العلوم والتكنولوجيا خورخي أريازا أكد للتلفزيون الحكومي أن الرئيس «يتحسن يوميا، وهو يتولى المزيد من مهامه (الرئاسية) كل يوم».وأضاف الوزير -وهو صهر شافيز- إن الرئيس «يصدر الأوامر بطاقة عارمة»، وذلك بعد لقائه والد زوجته الذي لم يظهر علنا منذ دخوله المستشفى في هافانا.بدوره أكد وزير التواصل أرنستو فيليغاس السبت الماضي أن شافيز تغلب على الالتهاب في الجهاز التنفسي الذي عانى منه بعد عمليته الرابعة، وأنه قد يعود إلى كراكاس «في غضون أسابيع».في المقابل اتهم زعيم المعارضة الفنزويلية أنريكي كابريليس الأحد الحكومة «بالكذب بشكل معيب» حول صحة الرئيس البالغ من العمر 58 عاما ويحكم فنزويلا منذ 14 عاما.وكان شافيز فاز في أكتوبر الماضي برئاسة فنزويلا للمرة الرابعة على التوالي، ولكنه تخلف عن حضور حفل تنصيبه لفترة جديدة مدتها ست سنوات، رغم أن المحكمة الدستورية الفنزويلية قضت بأنه ما زال في السلطة، وأن بإمكان نائبه نيكولاس مادورو الإنابة عنه إلى أن تتضح حالة الرئيس.ــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]الرئيس التركي: الهجوم على سفارة أميركا هجوم علينا[/c] أنقرة / وكالات :أكد الرئيس التركي عبد الله غل أن الهجوم على السفارة الأميركية في العاصمة التركية أنقرة الجمعة هو هجوم على تركيا بقدر ما هو هجوم على أميركا، في حين تبادلت أنقرة وواشنطن التأكيد على ضرورة التعاون «لمكافحة الإرهاب».ونقلت وكالة أنباء الأناضول عن غل قوله في رسالة وجهها إلى نظيره الأميركي باراك أوباما، إن الاعتداء الذي استهدف السفارة الأميركية في أنقرة يعد هجوماً على تركيا بقدر ما يشكل اعتداء ضد واشنطن، مؤكداً أن الحادث سيعزز الإرادة المشتركة بين البلدين في «مكافحة الإرهاب».
حول العالم
أخبار متعلقة