[c1]انفجار في مقر لشركة النفط بالعاصمة المكسيكية[/c]مكسيكوسيتي/ وكالات: قتل 14 شخصا على الأقل وأصيب ما لا يقل عن 80 آخرين بجروح في انفجار وقع الليلة قبل الماضية في مقر إدارة شركة النفط الوطنية “بيميكس” بالعاصمة مكسيكو، وهو برج شاهق مؤلف من 54 طابقا، كما أعلنت الحكومة المكسيكية.وقال وزير الداخلية ميغيل أنخيل أوسوريو شونغ للصحفيين “لدينا 13 شخصا قضوا في المكان وآخر فارق الحياة في المستشفى، إضافة إلى هذا هناك أكثر من 80 جريحا، ونحن نواصل البحث تحت الأنقاض عن ناجين”. وأضاف أن سبب الانفجار لم يتحدد بعد.ووقع الانفجار في الطوابق السفلى من مبنى البرج، وهو ما أدى إلى تناثر الحطام في الشوارع المجاورة وفرار الموظفين، حسبما قالت وكالة رويترز.وكانت شركة بيميكس قد شهدت عددا من الحوادث المميتة، آخرها انفجار وقع في منشأة غاز شمال المكسيك، مما أدى إلى مقتل 30 شخصا. وكان 300 آخرون قد قتلوا في منشأة للغاز بمحيط مكسيكو سيتي عام 1984.[c1]قتلى في تفجير استهدف مصلين بباكستان[/c]اسلام اباد/ وكالات: قتل 19 شخصا على الأقل وأصيب 45 آخرون بجروح في باكستان إثر تفجير استهدف امس الجمعة المصلين الذين كانو يخرجون من مسجدين في جنوب إقليم بيشاور.ووقع التفجير الذي لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عنه، في بلدة هانغو القريبة من المناطق القبلية والتي تعتبر معقل تنظيم القاعدة وقاعدة خلفية لـحركة طالبان.وانفجرت القنبلة التي وضعت بدراجة نارية في طريق ضيق فيه مسجدان للسنة والشيعة، وقال قائد شرطة المنطقة ميان محمد سعيد لوكالة الصحافة الفرنسية إن الشرطة عثرت على رأس الشخص الذي قام بتنفيذ العملية.وشهدت هانغو اشتباكات بين الشيعة والسنة في وقت سابق، وقام كل طرف بمهاجمة وحرق محلات تابعة للطرف الآخر.ولقي 92 شخصا مصرعهم في التاسع من يناير/كانون الثاني الماضي في أعقاب تفجيرين في مدينة كويتا الجنوبية في أعنف هجوم يستهدف الشيعة في باكستان.[c1]تأهب إسرائيلي على الحدود مع لبنان وسوريا[/c]القدس المحتلة/ وكالات:نشر الجيش الإسرائيلي بطارية ثالثة من منظومة القبة الحديدية القادرة على اعتراض صواريخ قصيرة ومتوسطة المدى في منطقة مرج ابن عامر شمال البلاد، عقب الهجوم الذي شنته طائرات حربية إسرائيلية على سوريا الأربعاء الماضي دون اعتراف رسمي من تل أبيب.كما رفع الجيش الإسرائيلي درجة التأهب القصوى على طول الحدود مع لبنان وفي الجولان السوري المحتل. وبدأت عدة بلدات إسرائيلية حدودية بفتح وإعداد الملاجئ.وجاءت الاستعدادات الإسرائيلية في أعقاب التهديدات التي أصدرتها دمشق وإيران وحزب الله اللبناني بعد قصف طائرات حربية إسرائيلية “مركزا للبحث العلمي” في غرب دمشق بالقرب من الحدود اللبنانية.وأكدت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية أنه تم نصب البطارية الثالثة من منظومة القبة الحديدية المضادة للصواريخ شمالي إسرائيل. كما أشارت الصحيفة إلى وجود مخاوف من احتمال القيام باعتداءات انتقامية ضد أهداف إسرائيلية في الخارج.من جهة ثانية أفاد ت مصادر اعلامية في بيروت بأن الطيران الحربي الإسرائيلي كثف من طلعاته الاستكشافية فوق مرجعيون ومناطق أخرى في الجنوب اللبناني.يذكر أن القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة السورية أعلنت أن طائرات حربية إسرائيلية قصفت مراكز للبحث العلمي صباح أمس الأول، مما أسفر عن مقتل شخصين وجرح خمسة آخرين. وبالمقابل التزمت إسرائيل الصمت إزاء ما أعلنته قيادة الجيش السوري.لكن مصدرا أميركيا ذكر أن الغارة استهدفت قافلة تقل صواريخ مضادة للطائرات من طراز “أس.أي17” قرب الحدود السورية مع لبنان.وكانت وكالة الأنباء الرسمية السورية (سانا) قالت إن “وزارة الخارجية والمغتربين استدعت قائد قوات الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك في الجولان السوري المحتل اللواء إقبال سنغا، وبلغته احتجاجها الرسمي على الانتهاك الإسرائيلي لاتفاق فصل القوات لعام 1974 والالتزامات التي يرتبها ذلك الاتفاق”.كما اعتبرت الخارجية السورية في رسالة بعثت بها إلى رئيس مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة، وفق ما أوردت سانا، أن “فشل مجلس الأمن بالاضطلاع بمسؤولياته في ردع هذه الاعتداءات الإسرائيلية الخطيرة سيكون له مخاطره الجمة على الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط وعلى الأمن والسلم الدوليين”.وحملت الوزارة إسرائيل ومن يحميها في مجلس الأمن المسؤولية الكاملة عن النتائج المترتبة على هذا العدوان، مؤكدة حق سوريا في الدفاع عن نفسها وأرضها وسيادتها في مواجهته.يشار إلى أن إسرائيل أعلنت مرارا أنها تتابع الأوضاع المتدهورة في سوريا، وصرح قائد سلاح الجو الإسرائيلي الأسبوع الماضي بأن بلاده لن تتخذ موقف المتفرج إزاء وصول الأسلحة غير التقليدية السورية إلى حزب الله.
حول العالم
أخبار متعلقة