باماكو/ متابعات:دعا الجيش المالي، المتمردين، في شمال البلاد إلى الاستسلام، مع استمرار تحقيق القوات الفرنسية المالية المتحالفة التقدم على الأرض.ونقلت الإذاعة الجزائرية الحكومية امس الثلاثاء، عن مدير العلاقات العامة بجيش مالى اللفتنانت كولونيل سليمان مايغا قوله: «إنه إذا كان أعداء مالى من المسلمين فيجب عليهم وقف معاناة المواطنين لأن مهمتهم خسرت بالفعل»، داعيا المواطنين الذين يقاتلون مع الجماعات المعادية إلى تسليم أسلحتهم فى مواقع قوات الدرك، والتى سيتم إقامتها قريبا فى مدن «غاو» و»تمبكتو» شمال البلاد.وأعلن مايغا عن تدمير منزل «إياد آغ غالي» رئيس جماعة «أنصار الدين» المتمردة خلال الغارات الجوية على أهداف للمتمردين.وفيما يتعلق بالأجانب الموجودين داخل الجماعات المتمردة، قال مدير العلاقات العامة بجيش مالى إنه سيتم معاملتهم كما ينبغى، «مستبعدا أى إمكانية للتهاون مع الحركة الوطنية» لتحرير أزواد التى تعمل حاليا فى «كيدال»، آخر أكبر المدن التى استعادها جيش مالى وحلفاؤه.وكانت حركة «تحرير الأزواد» المتمردة قد أعلنت أمس الاول سيطرتها على ثمانى مدن فى شمال شرق مالى من أجل «حماية السكان من انتهاكات الجيش المالي»، بالتزامن مع العملية العسكرية التى تقوم بها فرنسا ودول أفريقية.وقالت الحركة فى بيان لها نشرته وسائل الإعلام الجزائرية إن مدن كيدال، تساليت، ليرى، عين خليل، أنيفيس، تينزاواطين، تيسيت، وتالاتايت هي تحت سيطرة الحركة الوطنية لتحرير أزواد.ويزحف الجيش المالي مدعوما بقوات أفريقية وفرنسية من جنوب البلاد نحو شمالها، حيث سيطر على عدة مدن، فيما نأت حركة أزواد بنفسها عن مواجهة التدخل.وقالت الحركة إنه منذ بدء العملية العسكرية تعرض عشرات المواطنين فى الإقليم لتجاوزات من قبل الجيش المالي، وإنها لن تسمح بتكرار ذلك مستقبلا، على حد تعبيرها.
الجيش المالي يدعو المتمردين إلى الاستسلام
أخبار متعلقة