بلد مثخن بالشيوخ !! وتجار المخدرات والسموم والممنوعات !! وجبهة الحماية الداخلية (مخترقة) ورجال الأمن العام والنجدة والمركزي لأحول لهم ولاقوه ولاحمية ولا حماية حتى لا نفسهم ولا خدمة الشعب ولا يحزنون!؟!لم تدم فرحتنا ونشوتنا طويلا بنصر افتراضى (موهوم) عندما بتنا ليلة الجمعة الماضية, فرحين بانه تم القبض على أفراد عصابة مسلحة لتجار المخدرات - في مدينة سيئون, بعدما هاجم مسلحون مجهولون بشكل وقح مقر إدارة الأمن بمديرية سيئون في وسط المدينة وقد عاش الأهالي وأطفالهم ليلة مرعبة ومقلقة اثر المطاردات العسكرية والاشتباكات واطلاق النار الكثيف لما يزيد عن الساعتين والنصف, الطرف المهاجم يتكون من أكثر من (18) عنصرا مسلحا وتقلهم ثلاث سيارات مجهولة مثل أصحابها وربما (..) والله اعلم!!* وفي مشهد دراماتيكي , اخذ الجميع أفراد الأمن والعناصر المسلحة يتراكضون في شارع الجزائر , في المقدمة المجهولون وخلفهم المعلومون من قوات الأمن والنجدة والمركزي!! وفي الضفتين المقابلة المواطنون يصرخون بافراد الأمن:الحقوا بهم تابعوهم اضبطوهم ولا تكونوا مثل (طيور الجنة) !! للقتل فقط!! وليس للدفاع والحماية , هاهم قد هاجموكم في عقر داركم؟!!.. وانتهى المشهد بنصر بطولي عندما القوا القبض على احدى سيارات عصابة المخدرات وتم ضبط عنصرين وقد أصيب احدهما برصاص رجال الأمن الأشاوس!! بينما هرب الباقون ولديهم مصاب آخر باتجاه مدينة القطن وقد عالجوا مصابهم في مستشفى القطن العسكري حسب رواية بعض شهود عيان والله اعلم!! *وفي ظهيرة اليوم الثاني (السبت) الموافق 19 يناير 2013م اقتحم المسلحون أنفسهم بوابة مستشفى سيئون العام واخذوا مصابهم عنوة، بل وأطلقوا الرصاص على حراسة المستشفى وأصيب جنديان من جنود الأمن وولوا هاربين الى جهة غير معلومة حسب التقرير الأمني الذي حرص وما يزال على استخدام لفظة المجهول والجهة المجهولة و العناصر المجهولة ,والسيارات المجهولة والشيوخ الـ (البزنس) والاتجار بالمخدرات وفي وضح النهار!!*حديث الشارع الحضرمي مذهل ويعرف التفاصيل جيدا؟!!ولكنه لا يثق في (طيور الجنة) ويتخوف من بطش عناصر الشر والقتل, ويبدو أن الأهالي في سيئون سيفكرون جديا في إبرام اتفاقات أمنية مع رئيس عصابة المخدرات في الصحراء الشيخ (.......) الذي اصبح شيخا لعصابات الاتجار بالمخدرات ومع الأهالي كل الحق في ذلك في ظل غياب دور حكومة باسندوة ومؤسسات وزارة قحطان اليمنية, والانفلات الأمني المخيف في حضرموت ساحلا ووادياً وصحراء,وتردد وضعف أدوات السلطة المحلية ولجانها الأمنية في التعامل الجاد والحاسم مع تلك العناصر المسلحة التي تقلق امن وسكينة المواطن في حضرموت وتعرض حياته للخطر وتعبث بالسكينة العامة للمواطنين الأمنيين في ديارهم ومواقع عملهم وأسواقهم , الى متى يستمر صمت وزير الداخلية في حكومة باسندوة , وبماذا نفسر التغاضي عما يحصل في حضرموت السلام والأمان والطمأنينة ؟.
|
آراء
أمن حضرموت مابين (طيور الجنة) وقرون (الشياطين)؟!!
أخبار متعلقة