علي محمد راجحمع فجر هذا اليومأرسلت الشمس أشعتهاالتي دخلت من دون استئذان إلى غرفة النومايقظتنيمن أجمل حلم راودنيمنذ السحر حتى مطلع الفجرفجرت في داخلي غضباًألماً ووجعاً ألم بيذهول واستغراب أحاط بي!!وشرود ذهنيتساءلت هل هو سراب؟!!كان الصدى يترددمن كل مكان في الغرفةوقطرات الندى على زجاج النافذةوزخات المطر تسمعبدأت تتضح الرؤيةرويداً رويداًما هو المشهد في الغرفة؟ابتسامة عريضة أشاهدها وبدأ الأمل يتجددوالألم يتبددحاولت النهوضولكن عجزتبقيت على حالي وابتسمتعرفت حينها أني على فراش المرضفقالت: الحمد لله على السلامةرددت: الله يسلمكروح الحياة في الغرفهوأمل يتجدد التحم الجسد بالجسدحب وحنانودفء المكانكان له الاثرلعودة الروح للجسدتمتلئ العيون بالدموعللحظات بسيطةثم تنهمر كالمطروحنين للماضي الجميلتخلله عتاب وقليل من أنينالكبرياء..تنكسر امواجها عندما عانقت ذكريات الماضي الممتلئة بالكثير من الحب والصفاءالبراءة والبساطةالصعوبة والسعادةروح الشباب وذكريات جميلةمن أجلها تهون التضحيةوالحب فداءلديمومة الحياةوتستمر الحكايةبانتصار الروح للبقاءبكل حب وصفاءمع اشراقات الشمسلفجر يوم جديدفيه الأمل والعهد بالوفاءفي الزمانودفء المكان.
|
ثقافة
دفء المكان
أخبار متعلقة