[c1]الرئيس الفنزويلي شافيز لن يؤدي اليمين اليوم[/c] كاركاس / وكالات :أبلغ نائب الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو برلمان بلاده بأن الرئيس هوغو شافيز -الذي يعالج من مرض السرطان في كوبا- لن يؤدي اليمين الدستورية اليوم الخميس كما ينص على ذلك الدستور، بسبب وضعه الصحي.وقال مادورو -في بيان وجهه للبرلمان- «طلب منا الرئيس أن نخبركم بأنه بما يتفق مع توصيات الفريق الطبي الذي يتابع حالته الصحية، فإن عملية التعافي بعد الجراحة يتعين أن تمتد لما بعد العاشر من الشهر الجاري». وأضاف أن شافيز سيؤدي اليمين بعد ذلك أمام المحكمة العليا.وقرأ بيان مادورو رئيس البرلمان ديوزدادو كابيلو، وتسبب البيان في سعادة النواب المؤيدين لشافيز وغضب المعارضين.وكانت المعارضة الفنزويلية انتقدت الحكومة بسبب تأجيل تنصيب شافيز واتهمتها بخرق الدستور.وكان من المقرر أن يؤدي شافيز اليمين لولاية رابعة اليوم الخميس بعد فوزه في الانتخابات في أكتوبر الماضي. وعانى الزعيم القومي اليساري (58 عاما) الأسبوع الماضي من فشل في الجهاز التنفسي.وقال وزير الإعلام الفنزويلي أرنيستو فيليغاس إن شافيز يخضع لعلاج طبي «متواصل وصارم»، وإن الحكومة على اتصال مستمر مع الأطباء والأقارب في هافانا. ودعا الشعب الفنزويلي إلى تجاهل «الحرب النفسية» التي تشن «من الخارج» لنشر الشائعات عن صحة الرئيس.وعين شافيز نائبه مادورو خلفا له قبل خضوعه لعملية جراحية رابعة لاستئصال ورم سرطاني في 11 ديسمبر الماضي.ودعت المعارضة إلى إجراء انتخابات جديدة في حال عدم تمكن شافيز من أداء اليمين الخميس.وكانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية فيكتوريا نولاند قالت إن حسم تلك القضية يرجع إلى الفنزويليين، وإنهم يحتاجون إلى القيام بذلك بطريقة تشمل كل الأصوات لمناقشة كيفية المضي قدما، ما لم يتمكن شافيز من أداء القسم الخميس.ــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]وصول معدات صواريخ باتريوت إلى تركيا[/c] أنقرة / وكالات :حطت أمس في مطار قاعدة إنجرليك العسكرية التركية طائرة شحن أميركية تقل أجهزة صواريخ باتريوت في مهمة تهدف لنشر وحدات صواريخ على الحدود مع سوريا.وعدد هذه البطاريات ست بواقع اثنتين من كل من هولندا وألمانيا والولايات المتحدة، إضافة لأربعمائة جندي من هذه الدول استجابة لطلب أنقرة من حلف شمال الأطلسي (ناتو) تعزيز أمنها على الحدود السورية، بعد تكرار سقوط قذائف على مناطق داخل البلاد أطلقها الجيش النظامي السوري.وحطت الشحنة التي نقلت على متن طائرتي شحن أميركيتين من طراز جي 17 تحمل معدات تستخدم في نظام بطاريات صواريخ باتريوت، وقد تم تفريغ حمولة الطائرتين في مخازن قاعدة أنجرليك العسكرية التركية، بحسب ما نقله مراسل الجزيرة في أنقرة المعتز بالله حسن.وأضافت الأنباء أن وفدا هولنديا مكونا من ثلاثين شخصا سيصل لإجراء الدراسة النهائية لنشر هذه البطاريات، بعد وصول وفد أميركي في وقت سابق للغرض ذاته.ووفق معلومات نشرت في تركيا فإن البطاريات ستنشر في محيط مدن كل من غازي عنتاب وأضنة وكهرمنراس. وهدفها النهائي تغطية كامل الأراضي التركية.وسيتمركز الأميركيون في قاعدة غازي عنتاب التي تبعد 50 كلم شمال الحدود السورية، وسيتمركز الألمان في كهرمنراس التي تبعد نحو 100 كيلومتر شمال الحدود السورية، في حين سينتشر الهولنديون في أضنة على بعد مائة كيلومتر غرب الحدود.ويتوقع أن تبدأ بطاريات باتريوت في الخدمة الشهر الجاري. غير أن حليفتي سوريا، روسيا وإيران، تعارضان نشر هذه الصواريخ وتعبران عن مخاوفهما من أن يؤدي ذلك إلى نزاع إقليمي.وتقول تركيا إن نشر هذه البطاريات ليس هجوميا ولا لفرض منطقة عازلة في الحدود مع سوريا وإنما هي دفاعية بحتة.وصواريخ باتريوت قادرة على أن تدمر في الجو الصواريخ البالستية والصواريخ العابرة إضافة إلى الطائرات، حسب مجموعة لوكهيد مارتن التي تصنعها.وسبق أن نشرت صواريخ باتريوت في تركيا مرتين، الأولى أثناء حرب الخليج في 1991، والثانية في 2003 أثناء الغزو الأميركي للعراق.ــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]خامنئي يحذر من مساعدة «أعداء» إيران[/c]طهران / وكالات :حذر المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية آية الله علي خامنئي الإيرانيين من مساعدة «العدو»، من خلال الانتخابات الرئاسية القادمة التي قد يخوضها إصلاحيون يتبنون مواقف أكثر اعتدالا في قضايا توسيع الحريات.وقال خامنئي -في تصريح نشره موقعه الإلكتروني الرسمي- «إن الجميع -بمن فيهم من يقدمون توصيات عامة عن الانتخابات من خلال التعبير عن مخاوف- يجب أن يحذروا من خدمة أهداف العدو».وتأتي تصريحات خامنئي ردا على نقاش داخل إيران بشأن ما إذا كان ينبغي السماح بخوض الانتخابات لمرشحين إصلاحيين يتبنون موقفا أكثر اعتدالا في قضايا مثل السياسة الاجتماعية وتوسيع الحريات.ويقول محللون إنه قد يسمح للمرشحين المعتدلين بخوض الانتخابات إذا نأوا بأنفسهم عن المرشحين الرئاسيين في انتخابات 2009 مير حسين موسوي ومهدي كروبي اللذين يخضعان لإقامة جبرية منذ ما يقارب عامين.وكانت «صحيفة طهران تايمز» ذكرت أن الرئيس الأسبق علي أكبر هاشمي رفسنجاني قال الشهر الماضي إن انتخابات حرة وشفافة وقانونية قد تمهد الطريق إلى «استعادة الاعتدال» في البلاد.وخلال السنوات القليلة الماضية، تزايدت العداوة القائمة منذ فترة طويلة بين إيران والغرب، حيث تخنق الاقتصاد الإيراني عقوبات تتزايد شدتها وتقودها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بهدف وقف برنامج إيران النووي.ــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]الهند تتهم باكستان بقتل جنديين[/c] نيودلهي / وكالات :قال الجيش الهندي إن اثنين من جنوده قتلا بنيران جنود باكستانيين أول من أمس الثلاثاء قرب الخط الفاصل بين شطري إقليم كشمير المتنازع عليه، لكن إسلام آباد نفت الخبر واصفة إياه بأنه مجرد دعاية إعلامية.وقال قائد في الجيش الهندي بكشمير طلب عدم كشف هويته إنه «حدث تبادل لإطلاق النار وقتل اثنان من جنودنا وأصيب آخر»، مضيفا أن الحادث وقع في قاطع مندهار جنوب كشمير على بعد 173 كلم غرب جامو.بدورها ذكرت محطات تلفزيونية نقلا عن مصادر عسكرية أن دورية للجيش الهندي وقعت في كمين لجنود باكستانيين داخل الأراضي الهندية.وقال المتحدث باسم القيادة الشمالية في الجيش الهندي راجيش ككاليا إن الحادث «تصعيد كبير لانتهاكات وقف إطلاق النار ومحاولات التسلل التي يدعمها الجيش الباكستاني».في المقابل نفى الجيش الباكستاني ما قالته الهند من أن إطلاق نيران دون مبرر عبر خط المراقبة في كشمير أسفر عن مقتل الجنديين.واعتبر مصدر عسكري باكستاني الاتهامات الهندية لبلاده بأنها دعاية إعلامية تهدف إلى لفت أنظار العالم بعيداً عن الهجوم الهندي على موقع عسكري باكستاني يوم الأحد الماضي والذي قتل فيه جندي باكستاني.وكانت باكستان قد ذكرت أن جنودا هنودا عبروا الخط الفاصل بين شطري كشمير واقتحموا موقعا عسكريا، وأن جنديا باكستانيا قتل وأصيب آخر. وتقدمت إسلام آباد باحتجاج رسمي لدى الهند أمس الاثنين بشأن ما وصفته بالهجوم غير المبرر.ونفت نيودلهي عبور جنودها الحدود الفاصلة، وقالت إنها ردت بأسلحة خفيفة بعد سقوط قذائف هاون على منازل في قرية قريبة من الحدود.ويسري وقف لإطلاق النار على الخط الفاصل منذ العام 2003، إلا أن الجانبين ينتهكانه بصفة مستمرة.يذكر أن إقليم كشمير الذي تسكنه غالبية مسلمة يقع في منطقة الهملايا، وتتنازع الهند وباكستان على أحقيتها فيه. وتسبب الإقليم في حربين من أصل ثلا حروب خاضها البلدان منذ استقلالهما عن بريطانيا عام 1947.
عواصم العالم
أخبار متعلقة