كتب / أحمد المهندسعذبة قدمت أعمالا غنائية أصبحت من علامات الأغنية اليمنية .. أصبحنا نفتقدها بعد أن أصبحت لسنوات رغم بثها اليومي عبر التلفزة اليمنية والإذاعة قديمة وأصبح أهلها من مغنين وملحنين وشعراء في رحاب الله بعد وفاتهم رحمهم الله .فما زالت المناسبات الوطنية ((ثورتا 26سبتمبر و 14 أكتوبر وعيد الاستقلال 30 نوفمبر والوحدة) باقية في حياة الشعب اليمني بعد الوحدة المباركة .. ولكن أصيبت الجماهير بالإحباط فلم نعد نسمع ونرى الجديد من الأغاني والأناشيد الوطنية .. وشباب الفن الجديد الذي من المفروض أن تعطى لهم الفرصة لإثبات الذات .. ومعرفة عبقرية الشعراء والكتاب والملحنين منهم لم رونهم .فقد مضى أكثر من 30 عاماً والأغاني الوطنية محلك سر .. وما نسمعه في المناسبات هو ألحان وأعمال غنائية مكررة وقديمة .. وأصبح أهلها ذكرى من الماضي .الأمر الذي جعل الجميع يسأل لمعرفة السبب في هذا الغياب والفقر الفني .. والكتاب الجديد فهل لاتحرك المناسبات الوطنية سنوياً مشاعر شباب الوطن للإبداع .. وكذلك الملحنين الذين فقدوا العمل بترديد الحان زمان والأرشيف .فما نسمعه ونشاهده في المناسبات الوطنية بالأبيض والأسود وأغان وأعمال عفى عليها الزمان وأصبحت من كثر عرضها وسماعها في وجدان الجميع .ولكن إلى متى .. فقد زخر اليمن بأعمال غنائية رائعة على امتداد تاريخه الطويل في أكثر من مناسبة .. والوطن لازال يرخر بالمبدعين وينتظر أن يرى إبداعهم .والمطلوب من الإعلام والإذاعات والتلفزيون اليمني في (صنعاء/ عدن) إتاحة الفرصة للجيل الجديد من الملحنين والمؤلفين والمغنين .. لتقديم عطائهم وإبداعاتهم وأعمالهم الجديدة .ولأهل (عدن) الزهراء التهنئة بعيد الاستقلال والتحرير من الاستعمار البريطاني بعد 129 عاماً من الظلام ومضي (45) عاماً من الفرحة .
|
ثقافة
غياب الأغاني الوطنية
أخبار متعلقة