قال إنه يرهق اللاعبين ولا يمكن تطبيقه في اليمن
المنامة/ متابعات:قال سعود السوادي حارس مرمى منتخبنا الوطني المشارك في بطولة (خليجي 21) في البحرين إن الأسلوب الخططي للمدرب البلجيكي توم سينتفيت يرهق اللاعبين.وحقق سينتفيت نتائج مثيرة للإعجاب حين تولى تدريب ناميبيا ثم إثيوبيا مستخدما خططا دفاعية وقال الأسبوع الماضي إنه سيكون «أسعد رجل في العالم» إذا نال اليمن أربع نقاط في مجموعته بكأس الخليج التي لم يحقق خلالها أي فوز عبر تاريخه.وبدا اليمن أن بوسعه الحصول على نقطة على الأقل بعد أن قدم أداء دفاعيا تميز بالتنظيم والانضباط في أول ساعة من اللعب أمام الكويت قبل أن يستقبل الهدف الأول بضربة رأس.وتراجع لاعبو اليمن بدنيا بمرور الوقت لتشكل الكويت المزيد من الخطورة وتحرز الهدف الثاني قرب النهاية.وقال سعود - الذي أنقذ عدة فرص خطيرة من لاعبي الكويت بينها ركلة جزاء نفذها المهاجم بدر المطوع صاحب الهدف الثاني «إنها خطة لعب تحتاج إلى لاعبين على مستوى أوروبي.. خطة يلعب بها تشيلسي أو انترناسيونالي أو (جوزيه) مورينيو (مدرب ريال مدريد).»وأضاف: «المدرب موجود منذ شهرين فقط ولا نزال غير معتادين على خطة اللعب.. إنها خطة لعب صعبة علينا كلاعبين يمنيين إمكانياتنا محدودة. لم نلعب مباريات ودية كثيرة.»ويعتقد السوادي أن الأسلوب الدفاعي الذي ينتهجه المدرب سينتفيت بمثابة سلاح ذي حدين.ومضى قائلا: «إما تصيب أو تخيب. قلت إنها تحتاج إلى لاعبين لديهم إمكانيات ولياقة بدنية عالية لينفذوا هذه الخطة لأنها متعبة جدا ومرهقة للاعبين.»وتابع: «وهي سلاح ذو حدين... تسبب إرهاقا للاعب لكن لو تصيب معك تكون جيدة.»ومثل العديد من الفرق العربية اعتاد اليمنيون اللعب بثلاثة لاعبين في الدفاع وهي طريقة نادرا ما يتبعها المدربون القادمون من أوروبا.ويقول سعود إن تغيير أسلوب اللعب الدفاعي من اللعب بثلاثة لاعبين إلى أربعة ثم العودة لأسلوب المدافعين الثلاثة يسبب مشكلة للاعبين.وقال:«هذا يسبب لنا مشكلة (تغيير اللعب من ثلاثة إلى أربعة لاعبين في الدفاع) لأنه - مع احترامي - رياضتنا بشكل عام في اليمن العشوائية فيها كثيرة.»وأضاف: «كل الأندية وكل الفئات العمرية تلعب بخطة ثلاثة لاعبين (في الدفاع) عكس الناس (في أوروبا) تلعب بأربعة منذ أكاديميات (الناشئين).»واستطرد: «مع المدرب الكرواتي (سريتشكو يوريتشيتش) الذي استمر معنا سنة ونصف تقريبا كان مستوانا جيدا من ناحية الأداء وتنفيذ الخطة. تتحقق نتائج جيدة وفجأة تحدث إقالة (المدرب) ونبدأ بعدها من جديد.»واختتم «منذ سبعة أو ستة أشهر ما دخلنا جو المنافسات الدولية (بسبب توقف نشاط كرة القدم في اليمن). اللاعب يحتاج لياقة المباريات.. يحتاج إلى جماهير. التمارين لا تفيد بشيء حتى لو كان المدرب أجنبياً».