[c1]التعديل الوزاري عزز هيمنة الإخوان[/c]رأت صحيفة (جلف نيوز) الإماراتية الناطقة بالإنجليزية إن التعديل الوزاري الجديد الذي شمل 10 وزارات عزز هيمنة جماعة الإخوان المسلمين على الحكومة وزاد من عدد الوزارات التي يشغلها أعضائها إلى 7 وزارات.وقالت الصحيفة إن التعديل الوزاري الجديد، الذي جاء قبل شهرين من الانتخابات البرلمانية، تضمن تغيير 10 وزارات، بما في ذلك وزارتي الداخلية والمالية، ورفع عدد الحقائب التي تحتفظ بها جماعة الرئيس محمد مرسي في الحكومة إلى 7 وزارات.ولفتت الصحيفة إلى أنه في الحكومة التي تشكلت في أغسطس الماضي، حصل الإخوان على وزارات «النقل» و»القوى العاملة والشباب» و«التعليم العالي» و»الإعلام».بينما تشمل الوزارة الجديدة برئاسة «هشام قنديل»، 5 أسماء من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين وهم: «محمد إبراهيم» وزير الداخلية، «عاطف حلمي» وزيرا للاتصالات السلكية واللاسلكية، «عمرو سالم» لوزارة الشئون البرلمانية، «محمد علي البشير» وزيرا للتنمية المحلية، و«أحمد إمام» وزير الكهرباء وأخيراً «حاتم عبد اللطيف» وزير للنقل.وقال «كارم رضوان»، مسئول في حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين: «لم يستند التغيير الوزاري على تخصيص حصص لأحزاب سياسية معينة، بل إنه اعتمد على الكفاءة والمؤهلات المناسبة في صنع خياراتهم».وتعهد «سعد الكتاتني»، رئيس الحرية والعدالة، إن حزبه سيقدم «كل الدعم اللازم» للحكومة بعد تجديدها.ومع ذلك، رفضت المعارضة ذلك التغيير ورأت أنه غير فعال وقال «وحيد عبد الموجود»، عضو في جبهة المعارضة الرئيسية «الإنقاذ الوطني»: «لا يوجد أي تغيير فعلي، فالتعديل يعكس عدم وجود أي رؤية لمعالجة الأزمات التي تمر بها البلاد، وأن السياسات المعتمدة من قبل صانعي القرار هي نفسها التي اتبعت في عهد مبارك ولكن القائمين بها ذوو لحيات».[c1]موقف مرسي من إسرائيل متناقض[/c]قالت صحيفة «يديعوت آحرونوت» الإسرائيلية إن تلون الرئيس محمد مرسي غير خفي عن عيون وسائل الإعلام المصرية، مشيرة إلى أن شبكات التواصل الاجتماعي انتشرت فيها بالآونة الأخيرة تسجيلات فيديو للرئيس مرسي منذ قرابة عامين (2010) وهو يطلق تصريحات حادة اللهجة ضد إسرائيل داعياً الفلسطينيين للتجند بمنظمات المقاومة، وهو ما يتناقض مع تصريحاته بعد تسلمه الحكم.وأضافت الصحيفة أن الرئيس «مرسي» قال في مقطع الفيديو أيضاً إن «الصهاينة هم أحفاد القردة والخنازير» وإنهم «مصاصو دماء ودعاة حرب»، مشيرة إلى أن تلك التصريحات حظت في الأيام الأخيرة بنظرة جديدة حيث تتناقلها شبكات التواصل الاجتماعي فضلاً عن نقل بعض القنوات المصرية مقتطفات من تصريحاته.وتابعت الصحيفة أن المقطع الذي يوثق «مرسي» منذ أن كان المتحدث الرسمي باسم جماعة الإخوان المسلمين يظهر الرئيس وهو يتحدث بأسلوب حاد وغريب، حيث قال إن «المفاوضات العقيمة بين إسرائيل والفلسطينيين هي مضيعة للوقت، فالصهاينة يكسبون في حين يهدر الفلسطينيون والعرب والمسلمون وقتهم»، كما قال عن المسيرة السياسية: «يمكننا أن نرى كيف يتلاشى هذا الحلم».وأشارت الصحيفة إلى أن الرجل الذي أصبح بعد ذلك رئيساً لمصر أعرب في تلك المناسبة أيضاً عن تأييده للمقاومة العسكرية والسياسية والاقتصادية لإسرائيل مؤكداً أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتحرير أرض فلسطين».واستشهدت الصحيفة بتصريح آخر للرئيس «مرسي» مستمد من حوار منحه قبل قرابة عامين أيضاً لقناة «القدس» الحمساوية التي تبث من لبنان، حيث قال فيه إن «الصهاينة ليس لهم حق على أرض فلسطين وليس لهم مكان على هذه الأرض. ما خذوه قبل 1947 و1948 هو سلب وسرقة»، مؤكداً أنه «لن يعترف تحت أي ظرف بالخط الأخضر خاصتهم ولا الخط الأحمر. فأرض فلسطين ملك الفلسطينيين وليس الصهاينة».وتابعت الصحيفة أن «مرسي» دعا في الحديث نفسه لمقاطعة الكيان الصهيوني وعدم تطبيع العلاقات معه، مشيرة إلى أن معهد أبحاث الإعلام الشرق أوسطي (ممري) رصد تلك المقاطع وترجمها للعبرية إلا أن وسائل الإعلام المصرية نشرت نسخة منها بهدف انتقاد الرئيس «مرسي» بسبب تراجعه عن آرائه المتطرفة منذ صعوده لسدة الحكم.وأضافت الصحيفة أن بعض القنوات المصرية ضمت إلى هذين المقطعين السابقين كلمة السفير المصري لدى إسرائيل، عاطف سالم، الذي أرسله الرئيس مرسي في أكتوبر الماضي إلى القدس، مشيرة إلى أن «سالم» أثناء تقديمه أوراق اعتماده للرئيس الإسرائيلي شمعون بيرس كان أكثر اعتدالاً من رئيسه، وقال في المقطع المرفق بفيديو مرسي «جئت برسالة سلام. وأنا هنا للتأكيد على أننا سنعمل على بناء الثقة والشفافية ونحن ملتزمون بكافة الاتفاقيات التي وقعنا عليها مع إسرائيل».[c1]انتهاكات حقوق الإنسان تتزايد في إيران[/c]علقت صحيفة (إندبندنت) البريطانية على مقتل المدون الإيراني نتيجة تعرضه لانتهاكات في الحجز، ما يشير إلى انتشار انتهاكات حقوق الإنسان في إيران في الآونة الأخيرة.وحث البرلمان الإيراني السلطة القضائية للتحقيق بدقة في وفاة المدون في الحجز ورصد مراكز الشرطة لمنع مزيد من الانتهاكات.وجاء في بيان للجنة برلمانية خلال جلسة أمس، دعوة إلى إجراء تحقيق خاص في وفاة «بهشتي الستار» في نوفمبر الماضي.ويعكس البيان غضبا واسع النطاق، حيث أصبح شائعا في إيران في الآونة الأخيرة عملية اعتقال النشطاء وسوء المعاملة في الحجز، ولكن الوفاة وراء القضبان هي آخر ما وصل إليه وشيء نادر الحدوث.كما حث البرلمان، الشرطة لمراقبة جميع مراكز الاحتجاز من خلال كاميرات دائرة مغلقة، واقترح أعضاء النيابة العامة القيام بزيارات منتظمة.وفي ديسمبر، شن الأمن السيبراني حملة لمتابعة هذه القضية، وتم على إثرها اعتقال سبعة من ضباط الشرطة، ثلاثة منهم ما زالوا رهن الاحتجاز.[c1]+وفاة شافيز قد تتسبب بصدمة[/c]أشارت صحيفة (ذي ديلي تليغراف) البريطانية إلى الحالة الصحية المتردية للرئيس الفنزويلي هوغو شافيز، وإلى احتمال وفاته، وقالت إن موت شافيز من شأنه التسبب بصدمة سياسية للجميع في المنطقة وفي داخل فنزويلا.وأضافت الصحيفة أن ثمة صراعا بين المتنافسين على خلافة هوغو شافير (58 عاما)، وذلك في محاولة من جانبهم للفوز بالسلطة والثروة النفطية في البلاد، موضحة أن تشافير مصاب بالسرطان منذ 18 شهرا وأنه خضع لعملية جراحية للمرة الرابعة قبل أسابيع، وأن المعارضة تطالب بالكشف عن حقيقة وتطورات الوضع الصحي للرئيس الفنزويلي.كما أشارت إلى موعد تنصيب شافيز لولاية رئاسية جديدة، والمقررة في العاشر من الشهر الجاري، وإلى احتمال تأجيل موعد الاحتفال بتنصيب الرئيس، الذي يرقد على أحد أسرة المستشفى في كوبا، وذلك في ظل حالته الصحية المعتلة.
عالم الصحافة
أخبار متعلقة