الأراضي المحتلة / وكالات :قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس إن على إسرائيل القبول بالفلسطينيين شريكا لتحقيق السلام، في حين قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن عباس تجاهل محاولاته لاستئناف مفاوضات السلام ودعاه إلى لشروع فيها فورا.وقال عباس إن على إسرائيل القبول بالفلسطينيين شريكا لتحقيق السلام. وجدد في كلمة له خلال احتفالات أعياد الميلاد للطوائف التي تسير وفق التقويم الشرقي في بيت لحم بالضفة الغربية، التأكيد على الرغبة في «العيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل».وأضاف عباس «نحن مؤمنون بهذا الكلام، لا نقوله لمجرد تصريحات سياسية، ولكن فعلا نريد أن نعيش مع إسرائيل بأمن واستقرار». وتابع «لكن على إسرائيل أن تقبل بالسلام، لذلك لا يجب أن تقول إنه لا يوجد شريك فلسطيني، ويجب أن يقبلوا بنا، ليعيش العالم والمنطقة والشعبان الفلسطيني والإسرائيلي بأمن واستقرار».وشدد عباس على الحاجة لممارسة الديانات الثلاث (الإسلام والمسيحية واليهودية) طقوسها بكل حرية في القدس، مؤكدا أن القدس الشرقية «ستكون عاصمتنا وستكون مفتوحة لكل أبناء الديانات السماوية، نرجو الله أن يهدي الجميع لتحقيق السلام قبل فوات الأوان».من جهته اعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس تجاهل محاولاته لاستئناف المفاوضات ووضع شروطا مسبقة تعجيزية.وقال نتنياهو في مقابلتين مع الإذاعة العامة الإسرائيلية وإذاعة الجيش الإسرائيلي أمس الأولى الأحد إن عباس تجاهل جميع المحاولات لاستئناف عملية التفاوض الإسرائيلية الفلسطينية ووضع شروطا مسبقة تعجيزية.ودعا نتنياهو عباس إلى الشروع فورا في مفاوضات من دون شروط مسبقة بهدف التوصل إلى اتفاق تعترف إسرائيل بموجبه بدولة فلسطينية مقابل اعتراف فلسطيني بيهودية إسرائيل، وهو ما ترفضه السلطة الفلسطينية كما ترفض استئناف المفاوضات من دون وقف الاستيطان.واعتبر نتنياهو أن الاتفاق الذي يطرحه يشمل إعلان الفلسطينيين عن إنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.وفي ما يتعلق بالانتقادات له حول تكثيف الاستيطان، قال نتنياهو إن الحكومات الإسرائيلية على مر السنين نفذت مشاريع بناء في المستوطنات.
الرئيس الفلسطيني يتمسك بالسلام ونتنياهو يدعوه إلى التفاوض
أخبار متعلقة