[c1]أميركا تخفض ميزانية مخابراتها[/c] واشنطن / وكالات :أقر الكونغرس الأميركي ضمن اتفاق تجاوز «الهاوية المالية» الذي تم التوصل إليه مساء أول من أمس الاثنين تخفيضا كبيرا لموازنة أجهزة الاستخبارات والأقمار الاصطناعية الأميركية خلال العام 2013، رغم أن الميزانية الجديدة لم تصل لمستوى تخفيض الإنفاق الذي كان يصبو إليه البيت الأبيض.وقد وافق مجلس النواب على مشروع قانون مقدم من الكونغرس بـ373 صوتا مقابل 29 أقر ميزانية لأجهزة الاستخبارات -بما فيها وكالة الاستخبارات الأميركية (سي آي أي)- وصلت إلى 72 مليار دولار.وبذلك تراجعت ميزانية هذه الأجهزة بشكل كبير عن ميزانية 2012 التي بلغت ثمانين مليار دولار، وهي أكبر ميزانية خصصت للاستخبارات الأميركية منذ أحداث سبتمبر 2001.وقد حافظ مشروع القانون الجديد بشكل عام على عدد مناصب العام الماضي بالرغم من أنه خصص بعض «المناصب الإضافية» للموظفين الذين يتولون مهمات ذات أولوية كبيرة، مثل ضباط مكتب الاستخبارات الفدرالي (إف بي آي) الموكلين بتتبع «الإرهابيين»، كما ذكر رئيس لجنة الاستخبارات بمجلس النواب مايك رودجرز.[c1]مظاهرة في إسرائيل ضد المهاجرين الأفارقة[/c] القدس المحتلة / وكالات:خرج نحو 150 إسرائيليا من سكان مدينة تل أبيب في مسيرة في أحياء المدينة احتجاجا على اغتصاب سيدة مسنة يتجاوز عمرها الثمانين عاما من قبل مهاجر إريتري.وسار المتظاهرون بقيادة النائب مايكل بن آري واثنين من مرشحي حزبه «القوة لإسرائيل» اليميني المتطرف في شوارع حي يقيم فيه مهاجرون أفارقة قادمون خصوصا من السودان وإريتريا.ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن صحفي تابع لها هناك أن المتظاهرين هتفوا «الشعب يريد إبعاد السودانيين»، في حين رفع بعضهم لافتات كتب عليها «هذه إسرائيل وليست أفريقيا». لكن المظاهرة لم تشهد أي حوادث حيث واكبها عدد من قوات الشرطة التي كانت انتشرت بكثافة لضمان أمن ليلة رأس السنة.وحمل المتظاهرون لافتات تندد بالمهاجرين الأفارقة وتدعو إلى ترحيلهم بعدما كشفت الشرطة أن الجاني شخص إريتري، حسبما ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية على موقعها الإلكتروني.ووقع الحادث قبل عشرة أيام، لكن الشرطة لم تعلن عنه إلا يوم أمس خوفا من خروج احتجاجات، ومن المقرر توجيه لائحة اتهام ضد الجاني خلال أيام.وحسب الناطق باسم الشرطة فإن الرجل هاجم السيدة المسنة عندما كانت تغادر مبنى شقتها المجاور لموقف الحافلات القديم، ثم اغتصبها واحتجزها لساعات قبل أن يغادر المكان عندما شعر بقدوم أحد أقاربها للاطمئنان عليها.ونجح المحققون في جمع عينة من الحمض النووي (دي أن أي) للجاني، ومن ثم تمكنوا من التوصل إليه بعد ثلاثة أيام من حادثة الاغتصاب ليتبين أنه إريتري الجنسية، رغم أن الأخير نفى صلته بالحادث.وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو دعا إلى إعادة عشرات آلاف المهاجرين الأفارقة غير القانونيين إلى بلدانهم. وأكد في بيان أمس الأول أن بناء سياج أمني على امتداد حدود إسرائيل مع مصر في سيناء أوقف تدفق الأفارقة، إذ إنه «خلال الأسبوع الماضي لم يتسلل أي مهاجر من الحدود للمرة الأولى منذ 2006»، مشيرا إلى أنهم حاليا يقومون بحملة لإعادة المتسللين إلى بلدانهم.[c1]دعوة شمالية لإنهاء الصراع مع كوريا الجنوبية[/c] بيونج يانج / وكالات:دعا الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون إلى نهاية للمواجهة مع الجارة الجنوبية، وتحدث عن «منعرج حاسم» نحو قيام عملاق اقتصادي، مجددا التأكيد على البرنامج العسكري لبلاده.وقال أون في خطاب صوتي بثه التلفزيون الرسمي بمناسبة العام الجديد «إن إزالة المواجهة بين الشمال والجنوب مسألة مهمة لوضع نهاية لتقسيم البلد وتحقيق إعادة توحيده»، واعتبر أن سجلات العلاقات بين الكوريين في السابق «تظهر أن المواجهة بين مواطني البلد لم تؤد إلى شيء غير الحرب».وفي خطابه بدا أن أون -الذي تولى حكم الدولة الشيوعية الفقيرة بعد وفاة والده كيم جونغ إيل في 2011- يرسم سياسة البلاد للعام الجديد، وهو شيء اعتاد والده كيم جونغ إيل أن يفعله في مقالات افتتاحية تنشر في الصحف الحكومية الكبرى.وخطاب العام الجديد هو الأول في 19 عاما الذي يوجهه زعيم لكوريا الشمالية منذ وفاة كيم إيل سونغ جد كيم جونغ أون، ونادرا ما تحدث كيم جونغ إيل علنا وكان يكشف عن أولويات سياساته في مقالات افتتاحية في أكبر ثلاث صحف رسمية.وصعدت كوريا الشمالية التوترات في المنطقة بإطلاق صاروخ طويل المدى في ديسمبر/كانون الأول قالت إنه استهدف وضع قمر صناعي علمي في مدار، وهي خطوة قوبلت بإدانة دولية واعتبرت محاولة لتجربة صواريخ عابرة للقارات ضمن مسعى لاستكمال البرنامج النووي والعسكري لبيونغ يانغ.وجاءت إطلالة الزعيم الكوري الشمالي بعد أسابيع قليلة عن انتخاب بارك جيون هاي رئيسة جديدة لكوريا الجنوبية، وهي ابنة الحاكم العسكري الراحل بارك تشونغ هي الذي كان كيم إيل سونغ قد حاول قتله في ذروة المواجهة بين البلدين أثناء الحرب الباردة.وتعهدت بارك بالتواصل مع كوريا الشمالية ودعت إلى الحوار لبناء الثقة، لكنها طالبت بأن تتخلى بيونغ يانغ عن طموحاتها في مجال الأسلحة النووية، وهو شيء من غير المرجح أن تفعله.من جانب آخر أكد كيم جونغ أون دور الجيش المحوري في السلطة، معتبرا أن أي تطور مرتبطٌ بإقامة قوة عسكرية شاملة. وعبر عن أمله في أن تكون 2013 «سنة الإنجازات الكبيرة والتغيير» في المجال الاقتصادي، وتحدث عن «منعرج حاسم» لإقامة قوة اقتصادية كبرى.[c1]كابول تشكك في فرص المصالحة مع طالبان[/c]كابول / وكالات :أعرب أحد أبرز مفاوضي الحكومة الأفغانية عن تفاؤل حذر بشأن فرص المصالحة مع حركة طالبان، معتبرا أن جميع الأطراف أصبحت تدرك الآن أن حلا عسكريا للحرب غير ممكن.وقال محمد ماسوم ستانكازي -وهو أيضا مساعد مقرب إلى رئيس البلاد حامد كرزاي أن الحكومة تأمل بتحويل طالبان إلي حركة سياسية، وتوقع أن تنضم شبكة حقاني «المتشددة» إلي عملية السلام إذا بدأت طالبان محادثات سلام رسمية.وأضاف «أعتقد أن أحد الأشياء التي يوجد إجماع عليها هو أن الجميع يعترفون بأنه لا أحد سينتصر عسكريا.. الجميع يعترفون بأن علينا أن ندخل في مفاوضات ذات مغزى».يشار إلى أن أعضاء من الحكومة وطالبان وبعض خصومها السابقين في التحالف الشمالي ناقشوا مؤخرا بالعاصمة الفرنسية باريس سبل تخفيف الصراع، ووضعت كابل «خريطة طريق لعملية السلام» مؤلفة من خمس نقاط قد تسمح بإشراك الحركة بالحكومة.وتحدد الوثيقة رؤية تتخلى بموجبها طالبان وجماعة الحزب الإسلامي (يتزعمها قلب الدين حكمتيار) وغيرهما من الجماعات المسلحة المعارضة عن أسلحتها بحلول 2015.وتشتمل على خطوات لإثبات حسن النية أولاها الإفراج عن عدد من معتقلي طالبان بالسجون الباكستانية.وتدعو الخطوة الثانية إلى القيام بإجراءات أولية باتجاه إجراء مفاوضات رسمية مباشرة مع طالبان بالسعودية في النصف الأول من العام المقبل بدعم من الولايات المتحدة وباكستان.بينما تنص الخطوة الثالثة من خريطة الطريق التي من المفترض أن يبدأ تطبيقها بالنصف الثاني من 2013، على التوصل إلى اتفاقات لوقف النار وتحويل طالبان وغيرها من الجماعات المسلحة إلى أحزاب سياسية يمكنها أن تشارك بالانتخابات.كما يمكن لزعماء الحركة المشاركة في هيكل السلطة بالدولة على أن يشمل ذلك مناصب غير منتخبة على مختلف المستويات، وفق الوثيقة.وتشتمل الخطوات النهائية من الخطة على ضمان نهاية سلمية للنزاع خلال النصف الأول من 2014، وخطوات للحفاظ على الأمن والاستقرار في أفغانستان والمنطقة على المدى الطويل.وتنص المبادئ التي تحكم عملية السلام على أن تسعى طالبان لـ»قطع علاقاتها مع القاعدة وغيرها من الجماعات الإرهابية وتنبذ العنف بشكل حقيقي». لكن المراقبين يشككون في إمكانية أن تحقق هذه الوثيقة تقدما ملموسا باتجاه السلام بحلول عام 2015.
عواصم العالم
أخبار متعلقة