[c1]انتحار عسكري تونسي مرتبط بتنظيم (القاعدة)[/c] تونس / وكالات :أعلنت وزارة الدفاع التونسية أن عسكريا انتحر داخل سجنه في غربي البلاد، بعد اعترافه بالانتماء إلى (خلية إرهابية) لها صلة بتنظيم (القاعدة) في بلاد المغرب الإسلامي كانت السلطات الأمنية قد أعلنت في وقت سابق عن تفكيكها.ونقلت وكالة الأنباء التونسية الرسمية عن العميد في الجيش التونسي مختار بن نصر قوله، إن الرقيب أول بدري التليلي العامل بالثكنة العسكرية بالكاف (170 كيلومترا شمال غرب تونس العاصمة)، اعتقل مطلع الشهر الجاري للتحقيق معه على خلفية معلومات أمنية تفيد بانتمائه لخلية ناشطة في محافظة جندوبة (200 كيلومتر غرب تونس العاصمة).وأوضح بن نصر أن التليلي نفى في بادئ الأمر أي علاقة له بالخلية المذكورة، ولكنه عاد ليعترف قبل يومين بصحة الاتهامات الموجهة له، ثم حاول في اليوم التالي الانتحار وجرى نقله إلى المستشفى حيث لفظ أنفاسه الأخيرة.ونفى ما تردد من أنباء عن تعرض الرقيب للتعذيب أثناء اعتقاله، معربا عن أسف وزارة الدفاع التونسية لما حدث، وعن تفهمها لألم زوجته وعائلته.يشار إلى أن محافظات الكاف وجندوبة والقصرين المحاذية للحدود مع الجزائر، شهدت خلال الشهر الجاري اشتباكات مسلحة بين قوات الأمن ومجموعات وُصفت بالإرهابية، وأعلنت وزارة الداخلية عن ضبط كمية من الأسلحة والذخائر الحربية والقنابل والمتفجرات وأزياء وخرائط عسكرية داخل سيارة رباعية الدفع في غربي البلاد، واعتقال عدد من العناصر «المُتطرفة».وبعد ذلك أعلن وزير الداخلية التونسي، علي لعريض أن من وصفهم بالإرهابيين الذين اعتقلتهم الأجهزة الأمنية ينتمون إلى كتيبة عقبة بن نافع التي تأتمر بأوامر أمير تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي المعروف باسم عبد المصعب عبد الودود.وتواجه تونس التي تعيش مرحلة انتقالية بعد الثورة -التي أطاحت بحكم الرئيس السابق زين العابدين بن علي قبل عامين- تهديدا متزايدا من قبل جماعات دينية توصف بالمتشددة.وقتلت امرأة وأصيب زوجها في اشتباكات بين قوات الأمن ومطلوبين في دوار هيشر بضواحي تونس العاصمة.ويواجه حزب حركة النهضة الإسلامي -الذي يوصف بالمعتدل ويقود الائتلاف الحاكم مع حزبين علمانيين- انتقادات من السلفيين لعدم اعتماد الشريعة الإسلامية مصدرا أساسيا في الدستور الجديد.[c1]انتكاسة صحية جديدة للرئيس الفنزويلي[/c] كاراكاس / وكالات :يعاني الرئيس الفنزويلي هوغو شافيز «انتكاسة جديدة» في حالته الصحية بعد العملية الرابعة التي خضع لها لإزالة ورم سرطاني في 11 ديسمبر بمستشفى في هافانا، وفق ما أعلنه نائبه نيكولاس مادورو.وقال مادورو -من هافانا في تصريح لقناة تلفزيونية- «تم إعلامنا بحصول انتكاسة جديدة طرأت إثر إصابته (شافيز) في الجهاز التنفسي».وأضاف مادورو -الذي التقى شافيز- أن الحالة الصحية للرئيس «ما زالت دقيقة مع ظهور مضاعفات في عملية لا تخلو من أخطار».وخضع شافيز في 11 ديسمبر لعملية جراحية في مستشفى بهافانا، هي الرابعة منذ اكتشاف إصابته بسرطان في الحوض.وكان نائب الرئيس أشار بعد العملية إلى أنها كانت «معقدة، وصعبة، وحساسة، مما ينذر بأن المسار الذي يلي العملية سيكون أيضا معقدا وصعبا».لكن بعد أيام قليلة، تحدث الأطباء الكوبيون عن «حالة مستقرة في إطار تطور» وضع المريض.بيد أن نائب الرئيس الفنزويلي -الذي عينه شافيز كبديل له في حال حصلت انتخابات مبكرة- توجه الجمعة إلى هافانا لزيارة الرئيس. وأشار إلى أنه «بفضل قوته الجسدية والروحية، فإن بإمكانه مجابهة هذا الوضع الصعب».وكان شافيز (58 عاما) خضع أول مرة لجراحة في يونيو 2011 لإزالة ورم سرطاني غير محدد في منطقة الحوض، ثم عاد هذا الشهر بعدما وجدت فحوص أن الخلايا الخبيثة عادت في نفس الموضع الذي أزيل منه الورم السابق، وقال مسؤولون فنزويليون إنه عانى بعد العملية التي استمرت ست ساعات من نزيف داخلي تم إيقافه، ومن عدوى في الرئة تم علاجها.وستؤدي وفاة شافيز أو حتى استقالته لأسباب صحية إلى تغير حاد في المشهد السياسي في فنزويلا، حيث ينقسم الفنزويليون بين أنصار يعتبرونه بطلا ومعارضين يعتبرونه حاكما مستبدا، ويناقش حلفاؤه حاليا علانية احتمال عدم عودته في الوقتاللازم ليؤدي اليمين في العاشر من يناير -كما ينص عليه الدستور- لفترة ثالثة مدتها ست سنوات بعد إعادة انتخابه.[c1]حزب هندي يقترح تغليظ عقوبة الاغتصاب[/c] نيودلهي / وكالات :قالت مصادر حزب المؤتمر الحاكم في الهند أمس إن الحزب قرر اقتراح مشروع قانون أكثر صرامة للحد من جرائم الاغتصاب ضد النساء، ويمكن أن يتضمن عقوبة الخصي الكيميائي لمرتكبي جرائم الاغتصاب في حالات نادرة، وينص مشروع القانون أيضا على عقوبات تصل إلى السجن ثلاثين عاما للمدانين بالاغتصاب، فضلا عن إقامة محاكم للنظر في قضايا الاغتصاب في غضون ثلاثة أشهر وفق ما ذكرته قناة «إن دي تي في» الهندية.كما دعا حزب بهاراتيا جاناتا المعارض البرلمان إلى عقد جلسة خاصة لمناقشة الاعتداء على فتاة واغتصابها، وطالب المؤسسة التشريعية بسن قوانين أكثر صرامة تحمي النساء.وجاءت هذه التطورات على خلفية تعرض فتاة (23 عاما) لاغتصاب جماعي في 16 من الشهر الجاري في نيودلهي نقلت على إثرها للعلاج بأحد المستشفيات نظرا لتعرضها لإصابات بالمخ وجروح داخلية بالغة جراء الاعتداء عليها، ثم نقلت بعدها إلى سنغافورة قبل أن تتوفى ويعاد جثمانها إلى بلادها، وجرى حرقها أمس الأول طبقا للتقاليد الهندوسية ووسط إجراءات أمنية مشددة.[c1]إعلان الطوارئ في إفريقيا الوسطى مع اقتراب المتمردين[/c] بانغي / وكالات :أعلنت السلطات في أفريقيا الوسطى حظر التجول الليلي في العاصمة بانغي، في وقت سيطر فيه متمردو حركة سيليكا الذين يقاتلون الرئيس فرنسوا بوزيزيه على مدينة سيبوت وباتوا على بعد 160 كلم من العاصمة.وقال الوزير جوزويه بينوا إن حظرا للتجول سيطبق بين السابعة مساء والخامسة فجرا بالتوقيت المحلي في بانغي ، مضيفا أن المخالفين سيتعرضون لعقوبات.وقد بدت شوارع بانغي خالية، وقد أغلقت المطاعم والمقاهي الشعبية أبوابها، ولوحظ رجال يحملون أسلحة بيضاء وهم يحرسون محلات تجارية.ويأتي حظر التجول بينما يزداد الضغط في بانغي بموازاة تقدم المتمردين، وأوضح مصدر رسمي أنه سيحظر التنقل في الليل.في الأثناء قال شهود عيان إن المتمردين سيطروا على بلدة سيبوت على بعد 190 كيلومترا شمالي العاصمة بانغي بعد انسحاب القوات الحكومية وجنود تشاديين كانوا متمركزين في البلدة.وأوضح الشهود أن المتمردين وصلوا في شاحنتين وعدة دراجات نارية وعززوا مواقعهم في نقاط إستراتيجية في البلدة وسط إطلاق كثيف للنار.ولم يتبق سوى مدينة دامارا على بعد 75 كلم من بانغي حيث تتمركز القوات المسلحة لأفريقيا الوسطى والقوات التشادية لتفادي زحف المتمردين على العاصمة.وكانت المجموعة الاقتصادية لدول وسط أفريقيا دعت الجمعة الماضية إلى «حوار غير مشروط» بين أطراف الأزمة يعقد من «دون تأخير» في ليبرفيل، مشيرة إلى أن أطراف النزاع في أفريقيا الوسطى موافقون على مبدأ التفاوض.ولكن شكوكا خيمت على فرص الحوار بعدما تجددت المعارك بين المتمردين الذين سيطروا على عدد من المدن الإستراتيجية وباتوا على أعتاب العاصمة بانغي، وبين القوات النظامية التي تحاول استعادة بعض من هذه المدن ووقف زحف المتمردين.
عواصم العالم
أخبار متعلقة