بعد مشاركة ناجحة في مهرجان القاهرة السينمائي.. الـمخـــرج السيـنـمائي اليـمنـي مــراد رفــيـق:
متابعة/ ناصر محمد عبداللهعاد إلى أرض الوطن مؤخراً المخرج السينمائي اليمني ومستشار وزارة الثقافة الأستاذ/ مراد رفيق محمد بعد مشاركته بحضور فاعل ونجاح كبير في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي الـ(35) الذي أقيم خلال الفترة من 27 نوفمبر حتى 6 ديسمبر 2012م.وعقب عودته أدلى الأستاذ/ مراد رفيق محمد بتصريح صحفي خاص لصحيفة (14أكتوبر) قال فيه: في البدء أحب من خلالكم أن أسجل شكري وتقديري لمعالي الدكتور/ عبدالله عوبل وزير الثقافة وللأخت الدكتورة/ عائشة العولقي مدير المركز الثقافي اليمني بجمهورية مصر العربية اللذين كان لهما دور كبير في هذه المشاركة النوعية لبلادنا في هذا المحفل السينمائي الدولي المهم.واستطرد الأخ/ المخرج السينمائي مراد رفيق في تصريحه قائلاً: “وخلال تواجدنا تم اختيارنا كعضو لجنة تحكيم في هذا المهرجان، وقد كانت هذه اللجنة برئاسة الممثل المصري القدير محمود عبدالعزيز.. وتتكون من التالية أسماؤهم:محمود عبدالعزيز.. رئيساً للجنةد. مدحت العدل .. عضواًعبدالستار ناجي .. عضواًمراد رفيق محمد.. عضواًكلوديا مارشليان.. عضواًكندا علوش .. عضواًوبدون مغالاة، فقد كانت هذه اللجنة أفضل لجنة تحكيمية خلال المهرجان بشهادة الجميع وذلك لما تميزت به من أداء ورقي في مستواها التحكيمي تجاه كافة الأفلام التي كانت تحت مسؤوليتها.»وأشار المخرج السينمائي/ مراد رفيق محمد إلى أن المنافسة في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي الـ(35) قوية وكبيرة ونوعية، حيث كانت التنافس بين (15) فلماً روائياً طويلاً وقد استطاع الفيلم المغربي (المغضوب عليهم) الفوز بالجائزة الأولى وبجائزة (نجيب محفوظ) كأفضل فيلم عربي ومنحت للمخرج/ محسن بصري.. وفاز الممثل الكويتي الكبير (سعد الفرج) بجائزة (ايزيس) كأفضل ممثل عن فيلماً (تورا بورا).. وفازت الممثلة الجزائرية (عديلة بنت ديمار) بجائزة (ايزيس) كأفضل ممثلة عن فيلماً (التائب).. كما فازت بعض الأفلام بشهادات تقديرية.واختتم الأخ/ مراد رفيق محمد مستشار وزارة الثقافة تصريحه لـ(14 أكتوبر) قائلاً: “خلال مشاركتنا في المهرجان التقينا مع الدكتور/ صابر عرب وزير الثقافة المصري حيث جرى خلال هذا اللقاء بحث تفعيل البروتوكولات الثنائية بين وزارتي الثقافة وتنشيط الجانب السينمائي بين البلدين الشقيقين.. كما قمنا بمعية الأخت/ الدكتورة عائشة العولقي بزيارة إلى المركز القومي للسينما المصرية حيث تم خلال هذه الزيارة بحث إمكانية القيام بفيلم مشترك يمني/ مصري في المستقبل وقد وجدنا ترحيباً واستجابة كبيرة من قبل مدير المركز وتم الاتفاق على التواصل بهذا الشأن في المستقبل القريب”.