[c1] تراجع شعبية قائمة نتنياهو الانتخابية [/c] القدس المحتلة / وكالات :أظهر استطلاع جديد للرأي تراجع شعبية قائمة «الليكود بيتنا» بقيادة رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو لصالح حزب يميني متطرف، فيما لا يزال معسكر أحزاب اليمين يتفوق على معسكر أحزاب الوسط-يسار.وتوقع الاستطلاع -الذي نشرت نتائجه صحيفة هآرتس أمس الثلاثاء- أن تفوز قائمة الليكود بيتنا بـ35 مقعدا في الكنيست في الانتخابات العامة المقبلة التي ستجري في 22 يناير المقبل.وكان الاستطلاع السابق الذي نشرته الصحيفة توقع فوز الليكود بيتنا بـ39 مقعدا.أما تحالف حزبي اليمين المتطرف «البيت اليهودي» و«الوحدة القومية» بقيادة رئيس مجلس المستوطنات السابق نفتالي بينيت فقد ارتفعت حصته من 11 مقعدا في الكنيست -حسب الاستطلاع السابق- إلى 13 مقعدا في الاستطلاع الحالي.أما حزب العمل فحصل -وفق نفس الاستطلاع- على 17 مقعدا، وحزب شاس على 13 مقعدا، وحزب الحركة بقيادة وزيرة الخارجية السابقة تسيبي ليفني على 10 مقاعد، والأحزاب العربية على 11 مقعدا، بينما حصل حزب كاديما على مقعدين ما يعني أنه لن يتجاوز نسبة الحسم.وتبين من الاستطلاع أن كتلة أحزاب اليمين ما زالت تتفوق على كتلة أحزاب الوسط-يسار، وأن التوازن بين الكتلتين هو 67 مقابل 53.وربطت الصحيفة الإسرائيلية هذا التغير في استطلاعات الرأي خاصة تراجع حزب الليكود بالحملة التي شنها الأخير ضد نفتالي بينيت في أعقاب تصريح أطلقه قبل عدة أيام، وأكد فيه رفضه تنفيذ أمر عسكري بإخلاء مستوطنات حتى لو كلفه ذلك دخول السجن.ورجحت المصادر أن يكون تراجع شعبية الليكود بيتنا مرتبطا بإعلان النيابة العامة الإسرائيلية تقديم لائحة اتهام ضد وزير الخارجية المستقيل رئيس حزب إسرائيل بيتنا أفيغدور ليبرمان في قضية السفير الإسرائيلي السابق في بيلاروسيا.ويتحالف حزب إسرائيل بيتنا اليميني بزعامة ليبرمان مع حزب الليكود بزعامة رئيس الوزراء نتنياهو في قائمة واحدة قبل الانتخابات المقرر أن تجرى في 22 يناير ليشكلا قائمة الليكود بيتنا.وأعلنت النيابة العامة مؤخرا عن نيتها توسيع التحقيق ضد ليبرمان وأنه من الجائز تحول بنود الاتهام من الاحتيال وخيانة الأمانة إلى منح رشوة. ويشتبه ليبرمان في هذه القضية بأنه لم يبلغ وزارة الخارجية بأن السفير سلمه مواد سرية تتعلق بتحقيقات ضده في شبهات فساد أجرتها الشرطة البيلاروسية بطلب من الشرطة والنيابة في إسرائيل.ــــــــــــــــــــــــــــــ[c1] الهند وروسيا تبرمان صفقتين عسكريتين [/c] نيودلهي / وكالات :أنجز الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في نيودلهي صفقتين عسكريتين تبيع روسيا بمقتضاهما للهند عشرات المروحيات الهجومية وقطع غيار لطائرات روسية مقاتلة بمليارات الدولارات.وتشمل الصفقتان شراء الهند 71 مروحية من طراز «إم آي 17 بي» وقطع غيار لـ42 طائرة «سوخوي 30» روسية يتم تجميعها في الهند بترخيص روسي، وفق ما قالت الخارجية الهندية عقب لقاء بين بوتين ورئيس الوزراء مانموهان سينغ.وكان الاتفاق المتعلق بالمروحيات قد تم توقيعه عام 2010, إلا أن الهند زادت عدد المروحيات التي تريد شراءها إلى 71 بدلا من 59.وقدرت وكالات أنباء روسية -نقلا عن خبراء- قيمة هاتين الصفقتين بنحو ثلاثة مليارات دولار. يذكر أن الهند تعد الآن أكبر مستورد للسلاح بالعالم, وتشكل المعدات العسكرية من روسيا ٪ 70 من مجموع وارداتها.وقال سينغ إن روسيا شريك رئيس لبلاده في سعيها لتحديث قواتها المسلحة, وزيادة قدراتها الدفاعية. من جهته, قال بوتين إن الطبيعة الإستراتيجية للشراكة بين البلدين يشهد عليها المستوى غير المسبوق للتعاون العسكري والتقني.وفي الجملة, وقع سينغ وبوتين عشرة اتفاقات للتعاون بمجالات العلوم والتكنولوجيا والتعليم. وشملت الاتفاقات مذكرة تفاهم بين المؤسسة الروسية للاستثمارات المباشرة وبنك الدولة -أكبر بنوك البلاد- لتعزيز الاستثمارات المباشرة بين البلدين بما يصل إلى ملياري دولار.وتهدف الاتفاقات الأخرى إلى تعزيز التعاون بمجالات العلوم والتكنولوجيا وتكنولوجيا المعلومات والصناعات الدوائية والتبادل الثقافي. وشملت محادثات بوتين وسينغ مشروع محطة الطاقة النووية التي تم بناؤها في كودانكولام جنوبي الهند بمساعدة روسيا والتي تواجه اعتراضا من مواطنين هنود.تجدر الإشارة إلى أن حجم التبادل التجاري بين البلدين بلغ هذا العام عشرة مليارات دولار ارتفاعا من 7.5 مليارات عام 2009.ــــــــــــــــــــــــــــــ[c1] اتفاق بفنزويلا على إمكانية تأجيل قسم شافيز [/c] كاراكس / وكالات :وافق نائب الرئيس الفنزويلي وزعيم المعارضة على إمكان تأجيل تنصيب هوغو شافيز المقرر في 10 يناير في حال كان الرئيس لا يزال يعالج في كوبا، وذلك بينما قال وزير الإعلام إن حالة شافيز شهدت تحسنا طفيفا بعد عملية للعلاج من السرطان في كوبا.وفيما قال وزير الإعلام أرنستو فيلاجاس في بيان تلفزيوني مقتضب إن شافيز أظهر «تحسنا طفيفا في حالته الصحية» وإنه يتواصل مع أفراد أسرته، أكد نائب الرئيس نيكولا مادورو أن الجمعية العامة وافقت بالإجماع على إعطاء شافيز إذنا خاصا للتغيب لأسباب صحية.وأضاف مادورو لبعض الصحفيين «في حال تطلب الأمر تمديد الإذن لما بعد 10 يناير عندها سيطبق الدستور ويتعين أن يؤدي اليمين أمام محكمة العدل العليا». من ناحيته، قال زعيم المعارضة إنريكي كابريليس إنه إن لم يتمكن شافيز من أداء القسم في الموعد المحدد فسيكون من الممكن تأجيل الموعد و«لن يفقد صفته رئيسا منتخبا».وتبنى زعيم المعارضة موقفا قريبا من موقف أنصار الرئيس المنتخب بقوله «ينبغي أخذ الأمور بجدية وشفافية. إن لم يتمكن شخص من تحمل مسؤولياته في اليوم المحدد فإنه لن يفقد صفته رئيسا منتخبا».وأضاف كابريليس الذي هزم أمام شافيز في الانتخابات الرئاسية التي جرت في أكتوبر/تشرين الأول الماضي «يجب التأكد أولا من حصول عجز مؤقت، وبعد ذلك التحقق من حدوث أو عدم حدوث عجز نهائي».وأثار موقف كابريليس استياء ائتلاف المعارضة حركة الاتحاد الديمقراطي الذي اعتبر أنه لا يمكن تأجيل موعد أداء القسم وأن تغيب شافيز يوازي وجود «عجز دائم».وينص الدستور الفنزويلي على أن يقسم الرئيس اليمين أمام محكمة العدل العليا إذا لم يكن ذلك ممكنا أمام الجمعية الوطنية. ولا يحدد النص مهلة في هذه الحالة، ما يتيح إرجاء أداء القسم.كما ينص على أنه إذا استقال شافيز قبل تنصيبه أو اضطر «لغياب كامل»، يتولى الرئاسة رئيس البرلمان ديوسدادو كابيو وتنظم الانتخابات في مهلة لا تتجاوز ثلاثين يوما.ولم يظهر شافيز منذ أسبوعين بعد خضوعه لجراحة رابعة للعلاج من نوع غير محدد من السرطان في منطقة الحوض، وقالت الحكومة إنه عانى من مضاعفات في اعقاب العملية، من بينها نزيف غير متوقع وعدوى في الرئة، لكنها لم تذكر المزيد من التفاصيل بشأن حقيقة حالته الصحية.وذكر التقرير الطبي الأخير الذي نشر الخميس أنه تم احتواء الالتهاب في الجهاز التنفسي الذي أصيب به شافيز بعد العملية الجراحية وأن وضعه الصحي يتحسن.
عواصم العالم
أخبار متعلقة