عدد من الشخصيات الاجتماعية في محافظة عمران تتحدث لـ (14أكنوبر) عن قرارات الرئيس بإعادة هيكلة الجيش
لقاءات / طارق الخميسيحظيت قرارات فخامة الأخ الرئيس التي قضت بهيكلة القوات المسلحة والأمن بترحيب واسع من كل أطياف الشعب اليمني واعتبرتها اللبنات الأولى لاستعادة الأمن والاستقرار بكافة مناحيه وفتحت بوابة واسعة لنبذ الخلاف وللاتفاق حول طاولة مؤتمر الحوار الوطني معلنة أن الوقت قد حان لتنفيذ المرحلة الثانية من المبادرة الخليجية.صحيفة (14 أكتوبر) استطلعت آراء الناس في أروقة ديوان محافظة عمران.. وإليكم ما قالوه:[c1]قرارات شجاعة[/c]بادئ ذي بدء تحدث الأخ الشيخ بكيل محمد صالح ربيد وكيل المحافظة قائلا : طبعا نرحب بصحيفة 14 أكتوبر وحضورها إلى المجمع الحكومي لاستطلاع آراء المواطنين حول قرارات الأخ المشير عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية حفظه الله حيث كانت القرارات صائبة و شجاعة من رجل حكيم وهذه ليست مبالغة وإنما هو الواقع لأن طموحات أبناء المجتمع اليمني وتطلعاته خلال المرحلة القادمة ستحقق بصدور هذه القرارات متأملين أن تنقل المجتمع اليمني ككل نقلة نوعية ودخول مرحلة الحوار التي من خلالها نأمل الخروج بمخرجات فيما بعد الحوار وتكون جدية وفعلية وهذا ما يتطلع إليه أبناء المجتمع اليمني الذين يأملون الأمن والاستقرار وهنا لا يفوتني أن اذكر القرارات التي عملت الخطوط العريضة لمناقشة ما هو قادم للمستقبل القريب الذي تطمح إليه جماهير شعبنا وهو مرحلة ما بعد الحوار ومخرجات الحوار التي سوف يتم اتخاذها بتسريع عجلة التنمية ونأمل من الأخ المشير عبد ربه منصور رئيس الجمهورية المزيد من القرارات فيما يخدم امن واستقرار اليمن ويحسن أوضاعنا الاقتصادية والسياسية على الساحة اليمنية وأؤكد أن هذه القرارات ستخدم جانباً مهماً هو تشجيع المستثمرين من ناحية الأمن والاستقرار لأنه لا يوجد استثمار بدون وجود امن ولا يوجد امن بدون اتخاذ قرارات صائبة مثل التي اتخذت يوم الخميس وكان مضمونها موجهاً للمستثمرين وتقبلها الجميع وأيدوها ولا ننسى أن الطرف الأخر الذي عنيت به القرارات كان تقبله ايجابياً وهذا ما يبشر بالخير. [c1]رغبة الشعب[/c]ومن جهته تحدث الأخ باكر علي باكر الوكيل المساعد قائلا : إن هيكلة الجيش هي من الضروريات ومن الحاجات الأساسية من اجل امن واستقرار الوطن ومن اجل الاقتصاد و من اجل التنمية و من اجل بناء اليمن الموحد. طبعا كان القرار شجاعا ولقي ارتياحاً غير عادي من الداخل والخارج لأنه وضع الأسس الصحيحة لتلبية متطلبات كل الأطراف ، التي بدورها لبت هذا القرار و أيدته وذلك محسوب لها. الارتياح كان كبيراً وغير عادي لأبناء محافظة عمران حيث تواصل معنا أكثر من مديرية و أكثر من اتجاه شبابي ومجتمع مدني و كل من وجد من أبناء المحافظة كانوا مؤيدين لهذه القرارات لأنها تعتبر تكملة للمبادرة الخليجية التي نصت على دمج الجيش وهذا سوف يقرب وجهات النظر إلى حوار جميع الأطراف و يوصلهم الى بر الأمان.وقال : أؤكد لك أن اليمن من هنا سوف تبدأ مرحلة جديدة سيحقق فيها كل ما يريده أبناء اليمن وسوف تحل كثير من مشاكل البطالة والعمالة وسيصل اقتصاد اليمن إلى مستوى غير عادي وأيضا ومن خلال متابعتي رأيت أن هناك كثيراً من الناس الذين كانوا مبتعدين قليلا عن الحوار ولكن بعد القرار لبوا تلبية غير عادية حيث كان الحوار برأيهم قبل دمج الجيش سيفشل فشلاً ذريعاً ولكن بعد قرارات دمج الجيش وهيكلته قبل الحوار الوطني سوف ينجح نجاحا كبيرا وسوف تخرج البلاد إلى بر الأمان خصوصاً بوجود الرجال الأبطال والأوفياء والرجال الذين يستحقون الخير والتقدير وعلى رأسهم الأخ المشير عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية حفظه الله.[c1]من ركائز الاستقرار[/c]بينما يقول الأخ زكريا فيصل الضلعي مدير عام مكتب المحافظ : لقيت قرارات فخامة الأخ الرئيس القاضية بإعادة هيكلة الجيش والأمن ارتياحا وتأييدا شعبيا منقطع النظير لدى الأوساط المجتمعية في عموم الجمهورية حيث عكست هذه القرارات رغبة الشعب اليمني في الحفاظ على وحدة مؤسستي الجيش والأمن اللتين تعتبران من ركائز الاستقرار وصمام أمان الوطن وعين المستثمرين الذين يطمئنون لاستثمار أموالهم في البلد الآمن ولذا تعد تلك القرارات استجابة لتطلعات الشعب اليمني التواق للتغيير خصوصا أنها سوف تساهم مساهمة فعالة وكبيرة في إنجاح الحوار الوطني الذي يعول عليه أبناء الشعب أمالا كثيرة لإيجاد حلول مناسبة لكل القضايا، إلى جانب إسهاماتها بشكل مباشر في انتعاش الاقتصاد الوطني بما ينعكس بشكل ايجابي على تطور مناحي الحياة ومن هذا المنطلق فان كل أبناء الشعب يتوقعون ازدهار الجانب الاقتصادي واستقراراً امنياً خصوصا مع تشغيل المنطقة الحرة في عدن وزيادة الإيرادات خلال عمر حكومة الوفاق الوطني القصير وإننا نتطلع إلى مزيد من القرارات الرئاسية الحاسمة التي تلبي تطلعات الشعب ونقول لفخامة الأخ المشير عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية أن الشعب بكل مكوناته خلفك ويساندك.[c1]تفعيل دور الجيش[/c]كما تحدث الأخ صالح الجفري مدير عام الموارد الزكوية بالمحافظة قائلا: مثلت قرارات فخامة الأخ رئيس الجمهورية مطلبا جماهيريا وثوريا كونها سوف تسهم إلى حد كبير في تصويب مسار القوات المسلحة وبنائها على أسس وطنية جامعة وعلى عقيدة عسكرية واضحة بما يؤمن الدستور والمؤسسات الشرعية ويعمل على تفعيل دور الجيش مستقبلا كمؤسسة وطنية معنية بالحفاظ على سيادة الوطن ومن جانب آخر لا شك أن النتائج المترتبة عن هذه القرارات سوف تنعكس بشكل ايجابي على المسائل السياسية والاقتصادية والاجتماعية والحراك العام في البلاد.[c1]حررت الشعب من المخاوف[/c]وعلى ذات الصلة قال الأخ يحيى محمد الربادي مدير عام المراجعة الداخلية : إن ألهيكلة تمثل الفرصة الحقيقية والخطوة التي تشعرنا بمهام التغيير التي أفرزتها الوقائع الأخيرة كما أنها أخرجت البلاد من واقع ينذر بحرب أهلية لا تحمد عقباها إلى واقع يسوده الحوار وحررت الشعب من المخاوف التي كانت تعتريه كما أنها الفعل الحقيقي الثوري الذي يحقق اللحمة للجيش والأمن ويحررهم من التبعية للأشخاص والأفراد ويجعل الانتماء فقط للمؤسسة الوطنية التي تحظى باحترام وتقدير الشعب كمؤسسة مستقلة محايدة تختص بحماية الوطن والمواطن وترسخ الولاء للوطن وتضع الأسس المتينة في بناء يمن مدني جديد. وخلاصة القول إن الهيكلة معناها بناء جيش وطني قوي وموحد. [c1]الدرع الواقية للوطن[/c]ومن جهته علق الأخ وليد احمد ناصر المعافا باحث في الشئون الإستراتيجية حيث قال : القرارات التي أصدرها فخامة الأخ رئيس الجمهورية تعتبر قرارات إستراتيجية وصائبة فالهم الأول والأخير هو الوطن بعيداً عن الولاءات الشخصية وبعيدا عن الخلافات ،الهيكلة كانت قرارات في محلها وصائبة فيما يخص الخطوات التي تم اتخاذها وتعتبر الطريق الصحيح لان الجيش والأمن هما الدرع الواقية للوطن من كل التهديدات التي تعيق الاستقرار سواء على الصعيد الداخلي أو الخارجي. وأكد أن القرارات التي اتخذها الأخ الرئيس هي من أقوى القرارات التي اتصفت بالجرأة والشجاعة وهذا يتطلب المحاور التالية: المحور الأول الاصطفاف الشعبي والجماهيري وجميع القوى السياسية للامتثال لقرارات رئيس الجمهورية والمحور الثاني على المسئولين والموظفين بلا استثناء الامتثال لهيكلة القوات المسلحة وأن يأخذوا القرار بجميع المعايير من توزيع جغرافي في هيكلة القوات المسلحة واخذ المعيار الوظيفي بعين الاعتبار من الكفاءات ومن الكوادر ومن الأكاديميين ذوي الخبرات العسكرية العالية من منشآت تعليم وتأهيل القوات المسلحة والقيادات والأخذ بمعيار دعم القوات البرية والبحرية والجوية بأحدث الأجهزة التي تواكب العصر لما تتمتع به اليمن من موقع إستراتيجي بحري كونها تتحكم بأهم مضيق وهو مضيق باب المندب الذي يصل بين تجارة الشرق والغرب وكون اليمن كذلك تمتلك سواحل طويلة وجزراً متميزة في كل مكان فالاهتمام بالقوات البحرية من أولويات الاهتمام لإعادة هيكلة القوات المسلحة.وأضاف الأخ المعافا قائلا: هيكلة القوات المسلحة والقرارات التي اتخذها فخامة الأخ رئيس الجمهورية فتحت نافذة مهمة وحتمية لهيكلة مجلس الدفاع الوطني الذي من خلاله تشكل أعلى هرم في القرار السياسي بإدراج مركز قومي لإدارة الأزمات السياسية والاقتصادية والاجتماعية من خلال دراسات علمية لمواجهة التحديات بدلا من الديماغوجية في إصدار القرارات الإستراتيجية وكلنا نعلم أن التهديدات قبل القرار كانت تكمن في المعيار الجغرافي للقوات المسلحة في اليمن والتي تقسم إلى خمس مناطق عسكرية وبالتالي كان هناك خلل كبير نلاحظه في العاصمة صنعاء التي تعج بمعسكرات تابعة للمنطقة المركزية والمنطقة الشمالية الغربية التي من المفروض أن تكون وفق الإطار الجغرافي في محافظة عمران أو حجة ولذلك نرى أن قرارات رئيس الجمهورية صائبة. [c1]تجسيد الوحدة[/c]بينما يرى الأخ فؤاد علي احمد ناصر حميد مدير عام الإدارة الفنية والمتابعة : أنها قرارات قوية و شجاعة و منتظرون أن نلمس تنفيذها على ارض الواقع ولقيت ارتياحاً شعبياً غير عادي وتنفيذها يساعد على تنمية الاقتصاد الوطني و بالتالي يستقر الوضع للجيش و الأمن في قيادة واحدة و كذا يشجع الاستثمار ويطمئن المستثمرين على أموالهم و إذا وجدت الوحدة الوطنية في الجيش والأمن فهذا مؤشر على تجسيد اللحمة الوطنية عند الشعب بكامله فإذا كان الجيش كلمة واحدة و تحت قيادة واحدة ستصل البلاد إلى الاستقرار في كل مناحي الحياة، وقبل ذلك فإن هذه القرارات ستوفر ارضاً صلبة للدخول في الحوار الوطني وهذا معناه بناء يمن جديد ومجتمع مدني.الاتجاه الصحيحومن جانبه تحدث الأخ فيصل محمد عصيم مدير عام مكتب المغتربين حيث قال : القرارات صائبة و في محلها وتأتي تنفيذا لمبادرة مجلس دول التعاون الخليجي وكل ما اتخذه فخامة الأخ الرئيس عبد ربه منصور هادي من قرارات يسير في الاتجاه الصحيح من اجل الأمن و الاستقرار لليمن و من اجل أن تخرج اليمن من مأزقها السياسي والوضع المؤلم الذي وصلت إليه ونحن سوف نكون عونا له وصفا واحدا من اجل الوطن إن شاء الله. وأضاف: القرارات سوف تعطي دفعة ايجابية للاقتصاد الوطني و تدعم الأمن و الاستقرار الوطني و تعطي الأمل لأبناء الوطن في معالجة ما حل بهم من انتكاسات كارثية في الفترة التي مرت على اليمن من الأزمة السياسية. والهيكلة للجيش تعتبر البوابة الرئيسة للحوار الوطني والطريق الصحيح إلى الانتخابات القادمة و أن كل يمني معلق عليها الآمال أنها بمثابة حجر الأساس للانطلاقة الديمقراطية الصحيحة و بناء الدولة المدنية.[c1]تلاحم الشعب[/c]ومن جهته قال الأخ أيوب عبد الله العقاري نائب مدير الشئون المالية: قرارات إعادة هيكلة الجيش قرارات ناجحة وهي الخطوة الأولى من خطوات بناء جيش قوي ومنظم ينبثق منه الأمن والاستقرار لوطن متلاحم.وأكد أنه لا اقتصاد بدون امن فالأمن ضروري لوجود اقتصاد قوي وتقريب الأطراف والقوى السياسية التي كانت تتشبث بقضية إعادة هيكلة الجيش كشرط أساسي للمشاركة في الحكم فجاءت هذه القرارات لقطع الطريق أمام أي شخص يرفض الحوار وعلى الناس جميعا أن يتفقوا وان يلتفوا حول القيادة السياسية لإنجاح الحوار الوطني والخروج به إلى بر الأمان ولا يوجد غير هذا السبيل لتامين البلد و الشعب.[c1]الهيكلة الصحيحة والسلمية[/c]وتحدث الأخ محمد احمد حزام الصعر نائب مدير عام مكتب التجارة والصناعة بالمحافظة : قرار دمج الجيش يجعل الجيش واحداً لأجل حماية الوطن وحماية الأراضي والحمد لله الذي أوصلنا إلى هذا القرار الذي سوف ينمي الاقتصاد الوطني ويريح الاستثمار ويحقق ما يريده كل الشعب والحمد لله أن فخامة الأخ عبد ربه منصور رئيس الجمهورية حفظه الله اتخذ هذا القرار الشجاع في هيكلة الجيش الهيكلة الصحيحة والسلمية التي ليس فيها لا طائفية ولا عنصرية وعائلية وإنما تعمل من اجل مصلحة الوطن هذا القرار الذي سوف يوصل الجميع إلى حوار وطني ونحن متفقون أن رئيس الجمهورية له الفضل بعد الله في إخراج اليمن من الأزمات لتجنيبنا ما نشاهده في دولة سوريا ودول أخرى من صراعات دموية وبفضل الرجال الأوفياء خرجت اليمن إلى بر الأمان والحمد لله على كل حال. [c1]تأييد شعبي[/c]ويشارك الأخ محمد عبد الله الروحاني مدير إدارة السكرتارية بقوله : أن القرارات الرئاسية صائبة وتأتي حسب رغبات الشعب الذي خرج إلى الساحات قبل حوالي سنتين و نحن أيضا نطالب بتكملة الهيكلة بإقالة باقي النافذين في اليمن كي تتحقق مطالب شعبنا لأجل بناء اليمن الجديده. وكانت هذه القرارات ضرورية جدا من اجل دوران عجلة التنمية وتحقيق ما نصبو إليه من مستقبل منشود و نظرا لما تحظى به هذه القرارات من تأييد شعبي و إقليمي وعلى المستوى الدولي أيضا فإنها حتما ستساعد على تنمية اقتصاد اليمن وصنع مستقبل مشرق للوطن وللأجيال القادمة ومما لاشك فيه أنه إذا طبقت هذه القرارات على الواقع لابد أن يكون لها مردود ايجابي على الوطن وعلى كل شرائح المجتمع كما أن هذه القرارات جاءت بوابة حتمية لبداية الحوار الوطني البناء وجاءت في الوقت المناسب لكي يبدأ الحوار و هو بعيد عن الشوشرة والقلق ولذا سيكون الحوار الوطني في جو هادئ و طبيعي إن شاء الله. [c1]ما أحوجنا للقرارات[/c]ومن جهته تحدث الأخ / يحيى الخدري موظف بديوان المحافظة : أنها قرارات حكيمة شجاعة وكانت مطلوبة وما أحوج الشعب اليمني لجيش وطني موحد تحت قيادة واحدة مثيل الجيوش الأخرى تحمي منجزات البلاد وتؤمن العباد وتعمل بوتيرة عالية في الإسراع بعجلة التنمية لان التنمية مرتبطة بتوفير الأمن والأمان ونشير هنا إلى البوادر الخيرة للدول المانحة وأصدقاء اليمن التي ستدعم الاقتصاد ناهيك عن الشركات العالمية والحكومات الصديقة منها والشقيقة والتي تبشر بإنعاش الاستثمار في اليمن وكل هذا يتطلب توفير الأمن لتشجيعها على الاستثمار،ولا يمكن ذلك في ظل الاختلال الأمني من قطع للطرقات واعتداء على أنابيب النفط والغاز وكذا عمود الصناعة (الكهرباء) أضف إلى ذلك أن انقسام وتعدد اتجاهات مؤسسة الجيش والأمن كان يمثل كارثة للبلد ويهدد أمنها واستقرارها وبعد مجيء فخامة الأخ عبد ربه منصور رئيس الجمهورية والاتفاق على حكومة وفاق وطني تحققت أشياء كثيرة لعل من أهمها التوافق والتقارب بالنسبة للأطراف السياسة إضافة إلى إصلاح وإعادة هيكلة مؤسستي الجيش والأمن.