رحل عن دنيانا في 26 ديسمبر 2007م أحمد عبدالله درعان من مواليد م / عدن 1960م ودعته الدنيا شهيداً بحادث مروري عارض بعد فقدانه لأبيه قبل شهر من مرضه ورحيله وهذه قدرة ومشيئة المولى عز وجل.فقدناه موسيقياً..بدون وظيفة افتقدناه عزيزاً علينا وعلى كل من عاش معه وعرفه .. تمضي وتمر هذه الذكرى (الخامسة للرحيل) وعلى رحيله .نعم أفتقدناك يا أحمد ..ومن قبلك استشهاد أخيك المسرحي علي عبدالله درعان بأحداث يناير 1986م المشؤوم وهو المسرحي الذي خرج ولم يعد وآه من كذا موقف.وعودة للموسيقي الزميل احمد درعان الذي غادرنا ولم يحظ بأي تقدير بالوظيفة ،وكان رحيله مأساة بالحادث المروري المؤسف بطريق الخط البحري ، وهو ماش على الأقدام محبطا ومنهارا من الوعود التي لم تجد في حياته أو بعد رحيله ولو تقديراً لما قدمه ومن باب الكرامة لفتة إنسانية نحو والدته الفاضلة ولو بمعونة مالية.أحمد درعان موسيقي كان موظفاً بالفرقة الوطنية حينها ( فرقة إنتاج الفنون) وتم فصله وحرم من الوظيفة بسبب ( أهل الخير).مؤهل وكادر موسيقي يجيد كتابة الفنون الموسيقية علما بأنه درس بمعهد الفنون الجميلة (جميل غانم) وابتعث إلى الاتحاد السوفيتي حينها وعاد بعد أحداث يناير.أشترك بتأسيس عدة فرق فنية بمنتدى باسويدان وفرقة نسائم عدن التابعة لمنتدى الباهيصمي وساهم بفرقة الشرف للفنون والموسيقى التي يرأسها الأستاذ محمد خليل القادري ( أبو عزيز )،حيث كان مرجعاً فنياً موسيقياً ومبدعاً.رحل عن دنيانا ولكنه ترك لنا الكثير من الذكريات الطيبة منها كتابته في صحيفة 14 أكتوبر.كتب عنه أكثر من موضوع ومقال وكذا أختاه وبنات أخته الفنانة والمذيعة سحر درعان والقاصة د. سماح رياض بعد رحيله وبالذكرى الأربعينية حيث ظهرت مواهبهن وشغفهن وتألقن في مجال الإبداع.ختاماًيظل السؤال المكرر دائماً ويقوله كل الزملاء المبدعين من يكرم المبدع حياً؟ . وليس بعد رحيله !! رحم الله الفقيد أحمد درعان .. و أسكنه فسيح جناته .. فذكر لعل الذكرى تنفع المؤمنين.