ابنة الرئيس الفنزويلي تنفي وفاته وتؤكد تعافيه كاراكاس / وكالات :هاجمت ماريا غابرييلا ابنة الرئيس الفنزويلي هوغو شافيز مواقع التواصل الاجتماعي، مطالبة إياها بوقف ما سمتها أكاذيب تنشرها حول صحة والدها بعد أن تناقلت خبر وفاته، وقالت إنه يتماثل للشفاء في أعقاب خضوعه لعملية جراحية بكوبا بعد أن عاوده مرض السرطان.وكتبت غابرييلا على حسابها على تويتر راجية «الاحترام لأهلي والاحترام الكامل لشعبي خاصة. هناك أكاذيب، نحن بجوار والدي وهو على قيد الحياة يكافح ويتعافى».وتوجد غابرييلا الابنة الثانية للرئيس الفنزويلي حاليا في العاصمة الكوبية هافانا رفقة والدها حيث أجرى عملية جراحية.وذكر أحدث تقرير صحي أنه تم احتواء العدوى التنفسية التي أصيب بها الرئيس بعد العملية الجراحية، وأن حالته الصحية تتحسن.وبدوره قال نيكولاس مادورو نائب الرئيس الفنزويلي إن الوضع الصحي لشافيز يتحسن بشكل مطرد.وظل نوع السرطان الذي أصيب به شافيز وموقعه طي الكتمان، الأمر الذي غذى الشائعات على مواقع التواصل الاجتماعي حول وفاته منذ خضوعه للعملية الجراحية بعد تشخيص أثبت إصابته بالسرطان.وخضع شافيز (58 سنة) الثلاثاء الماضي في كوبا لعملية جراحية قالت كراكاس إنها كانت ناجحة، لكنها تضمنت «تعقيدات»، وهي رابع عملية تجرى له منذ تشخيص إصابته بسرطان في منطقة الحوض في يونيو 2011.وتتحدث كل البيانات الرسمية بلهجة متفائلة، لكن السلطات تعد الرأي العام لاحتمال أن يطول غياب تشافيز الذي يحكم البلاد منذ 14 عاما، وكان يفترض أن يؤدي اليمين الدستورية في 10 يناير لولاية جديدة من ست سنوات.وقد عين شافيز الذي انتخب مجددا في السابع من أكتوبر/تشرين الأول لولاية ثالثة نائبه نيكولاس مادورو لتولي شؤون الرئاسة بالإنابة إذا أصبح «عاجزا» عن القيام بمهامه.قتلى في هجوم لطالبان باكستان بينهم وزير إسلام آباد / وكالات :قالت الأنباء من باكستان إن ثمانية أشخاص بينهم وزير محلي قتلوا بينما جرح أكثر من عشرين آخرين في هجوم استهدف تجمعا انتخابيا بمدينة بيشاور بشمال غرب البلاد، أعلنت حركة طالبان مسؤوليتها عنه.وأوضحت الأنباء أن شخصا فجر نفسه في تجمع لحزب عوامي القومي الذي يقود الحكومة المحلية بإقليم خيبر الواقع شمال غرب باكستان ما أدى إلى مقتل الوزير بشير بلور الذي يشغل منصب وزير بحكومة الإقليم وجرح عدد كبير من قادة ومسؤولي الحزب.وأفادت مصادر بالشرطة بأن ذلك الرجل تسلل إلى مقر سكني كان يجري فيه تجمع سياسي لرابطة عوامي، الحزب العلماني الحاكم بالإقليم، مشيرة إلى أن حوالي مائة شخص بينهم كبار القادة المحليين بالحزب ووزراء كانوا يحضرون التجمع.وفجر الرجل حزامه الناسف في ذروة التجمع السياسي، مما أسفر عن إصابة «كبير الوزراء» بشير بلور (69 عاما) بجروح بالغة نقل إثرها إلى المستشفى حيث ما لبث أن فارق الحياة.بدوره أكد مستشفى لايدي ريدينغ في بيشاور أن ثمانية أشخاص قتلوا في التفجير أحدهم الوزير بلور، مضيفا في بيان أن الهجوم أسفر أيضا عن 18 جريحا.وقال الطبيب بالمستشفى إرشاد جاويد لوكالة الصحافة الفرنسية إن الوزير بلور «أصيب في الصدر والمعدة. لقد بذلنا كل ما في استطاعتنا لإنقاذ حياته ولكنه توفي».وبلور معارض شرس لحركة طالبان باكستان ولقبه «كبير الوزراء» يعني أنه المسؤول الثاني بحكومة الإقليم أي بمثابة نائب رئيس الحكومة.وأوضحت الأنباء أن متحدثا باسم طالبان باكستان تبنى مسؤولية الحركة عن تنفيذ هذا الهجوم.من جهتها نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن المتحدث باسم الحركة إحسان الله إحسان تأكيده أن المستهدف بالهجوم كان الوزير بلور انتقاما لمقتل أحد قادتها.وقال إحسان الله «نتبنى مسؤولية اغتيال بشير أحمد بلور. إنه انتقام لشيخنا الكبير نسيب خان».الرئيس الإيطالي يحل البرلمانروما / وكالات :وقع الرئيس الإيطالي جورجيو نابوليتانو على حل البرلمان بغرفتيه بعد مشاورات أجراها مع زعماء الأحزاب السياسية في أعقاب استقالة رئيس الوزراء ماريو مونتي، ممهدا بذلك الطريق لإجراء انتخابات تشريعية مبكرة في في 24 و25 فبراير المقبل.وقال نابوليتانو للصحفيين إن بلوغ نهاية الولاية التشريعية كان أسرع قليلا مما يفترض، مذكرا بأن مونتي قدم مساء الجمعة استقالة حكومته بعد أسبوعين من خسارته دعم حزب حرية الشعب (يمين الوسط) الذي يتزعمه رئيس الوزراء السابق سيلفيو برلوسكوني.وجاء هذا القرار بعدما قال مسؤولون حزبيون بارزون لنابوليتانو إنه لا يوجد مغزى من تمديد الدورة البرلمانية الحالية المقرر انتهاؤها في أبريل المقبل بعد استقالة حكومة مونتي.وترددت تقارير بأن مونتي -وهو مفوض سابق في الاتحاد الأوروبي- يتعرض لإغراءات لقيادة ائتلاف يمثل تيار الوسط، ويضم رئيس شركة «فيراري» لوكا كورديرو دي مونتزيمولو ومنشقين عن معسكر برلسكوني المحافظ، ومسيحيين ديمقراطيين.ومن المتوقع أن يوضح مونتي -وهو خبير اقتصادي يرجع إليه الفضل في استعادة مصداقية إيطاليا التي تضررت بشدة لدى الأسواق المالية- مستقبله السياسي في مؤتمر صحفي عقده أمس الأحد.وتعيش إيطاليا فترة ركود شديدة، حيث وصلت نسبة بطالة الشباب إلى مستوى قياسي 36.5 %. ويقول حزب شعب الحرية إن ألمانيا مسؤولة عن ذلك نتيجة فرضها سياسات اقتصادية قاسية جدا على نظرائها الأضعف في منطقة اليورو، متهما مونتي بالفشل في معارضتها.موسكو تطالب جوبا بالتحقيق حول إسقاط مروحيةموسكو / وكالات :طالبت روسيا جنوب السودان بمعاقبة المسؤولين عن إسقاط مروحية تابعة للأمم المتحدة بولاية جونقلي المضطربة، ما أسفر عن مقتل طاقمها المؤلف من أربعة روس، ودعتها لاتخاذ خطوات تكفل عدم تكرار مثل هذه الحوادث.وقال بيان صادر عن الخارجية الروسية إن «الحادث المأساوي» الذي وقع الجمعة الماضية يؤكد ضرورة توفير الأمن لبعثات حفظ السلام الأممية، ودعا حكومة جنوب السودان لإجراء تحقيق واف بالحادث ومعاقبة المسؤولين واتخاذ جميع الإجراءات التي تكفل عدم تكراره.وذكر البيان أن إسقاط الطائرة يثير «قضية ضمان أمن بعثات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة» وطالب الدول المضيفة بأن «تأخذ الأمر ببالغ الجدية».وذكر مصدر من الأمم المتحدة أنه تم إسقاط مروحية من طراز (أم آي 8) مملوكة لشركة نيزنيفارتوفسكافيا التي تعمل بموجب عقد أممي، وذلك أثناء قيامها بمهمة استطلاعية بمنطقة يخوض فيها جيش جنوب السودان حربا ضد متمردين يقودهم ديفيد ياو ياو.ويقود ياو ياو -وهو طالب لاهوت سابق- مليشيا تحارب الحكومة التي تتهم الخرطوم بدعمها، وهو ما تنفيه الخرطوم.وأدان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بشدة الهجوم على الطائرة التي «كانت تحمل علامة الأمم المتحدة بوضوح» وطالب حكومة جنوب السودان بفتح تحقيق فوري ومحاسبة المسؤولين عن هذا العمل.
عواصم العالم
أخبار متعلقة