«التجربة المصرية» تثبت فشل التحول إلى الديمقراطيةقالت صحيفة «فاينانشيال تايمز» البريطانية إن الطريق الوحيد لاستقرار مصر والخروج من أزمتها الراهنة يتمثل في اتحاد الأحزاب السياسية المتصارعة على استقطاب السلطة، قائلة إنه على عكس ما كان يتوقع عدد من المحللين، لم يكن طريق تحول مصر إلى الديمقراطية بالطريق الخالي من العقبات بحيث يسهل السير عليه.وذكرت الصحيفة على موقعها الإلكتروني إن وحدة الهدف التي جمعت بين المناهضين لنظام الرئيس السابق حسني مبارك هي نفسها التي مهدت الطريق لصراع سياسي تتزايد فيه محاولات الاستقطاب من جانب مؤيدي حكومة الإخوان المسلمين بقيادة الرئيس المصري محمد مرسي تارة، وطورا من جانب الليبراليين والأقباط واليساريين.ورأت الصحيفة أن محاولات الرئيس مرسي لتمرير الدستور الجديد رغم أنف المعارضة الرافضة لبعض مواده،جنبا إلى جنب مع قراراته التي رأت فيها المعارضة محاولات لتقويض السلطة القضائية، هي التي عادت بالدولة مرة أخرى إلى عهد التظاهرات.ولفتت الصحيفة إلى أن مصر وقفت على مدار العام الحالي على حافة أزمة اقتصادية؛ مشيرة إلى تراجع احتياطيها من النقد الأجنبي من 36 مليار دولار قبل الثورة إلى 15 مليار دولار اليوم، بما لا يمكنها من تغطية سوى ثلاثة أشهر فقط من الواردات، فيما اتسع عجزها المالي إلى ٪ 11 لتقفز مستويات الفقر المطلق من 20 إلى ٪ 25.ونوهت صحيفة «فاينانشيال تايمز» عن قرض صندوق النقد الدولي البالغ قيمته 4.8 مليار دولار الذي تم إبرامه في نوفمبر الماضي، والذي انعقدت عليه آمال الشركات الاستثمارية بالحيلولة دون تراجع قيمة العملة المصرية وبقاء مصر مؤهلة لتلقي غيره من أشكال المساعدات المالية الخارجية، غير أن الأمور لم تمض على النحو المرجو لها.واختتمت الصحيفة بالقول إن الحصول على القرض بأجليه القريب والبعيد، واستعادة تدفق الاستثمار الأجنبي يتطلب من الأحزاب السياسية التوصل إلى اتحاد من هذا النوع الذي أطاح بنظام مبارك، غير أن المشهد الحالي في مصر يثبت أن التوصل لاتحاد للنهوض بدولة ربما يكون أكثر صعوبة من الاتحاد لإسقاط نظام.مليشيات «القاعدة» أصبحت قوة مهيمنة في الحرب ضد سورياذكرت صحيفة «وورلد تريبيون» الأمريكية أن المليشيات التابعة لتنظيم (القاعدة) أصبحت القوة المهيمنة الآن في الحرب ضد الرئيس السوري بشار الأسد فيما يبدو.ونقلت الصحيفة في نسختها الالكترونية عن مجموعة «سايت إنتليجينس» قولها في تقرير إن جبهة النصرة ، أعلنت مسؤوليتها عن العديد من الهجمات في عديد من المدن السورية.وقالت المجموعة التي تتخذ من واشنطن مقرا لها أن 18 بيانا رسميا فى مواقع جهادية يتضمن معظمها صورا لهجمات تزعم جبهة النصرة فيها نصب الأكمنة وتنفيذ اغتيالات وتفجيرات وهجمات ضد قوات الأمن السورية».ونقلت المجموعة عن مقاتلين قولهم ان النصرة التي يعرف قائدها باسم أبو محمد الجولاني أصبحت قوة مهيمنة على الثورة ضد الأسد مشيرين إلى أن المليشيات تنسق مع القوى الثورية الأخرى في الهجمات على الجيش السوري ومنشآت الدولة.وأرجعت مصادر من المعارضين إن العديد من المقاتلين انضموا لجبهة النصرة لأنها حتى الآن أكثر الجماعات تنظيما وتمويلا.وكانت الولايات المتحدة قد أدرجت جبهة النصرة في وقت سابق هذا الشهر على قائمة المنظمات الإرهابية.وقال محلل بارز في شؤون الشرق الأوسط أن جبهة النصرة تحشد دعم المدنيين لها بتوزيع الأغذية ومساعدات أخرى عليهم.العقوبات ضد إيران تعكس فشل حل ملفها النووياعتبرت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية أن قيام الولايات المتحدة والإتحاد الأوروبي بفرض عقوبات إضافية على شركات ومؤسسات إيرانية تعد إجراءات منسقة تعكس الفشل في جهود حل واحدة من الخلافات الدولية الأكثر تعقيدا.وبمقتضى هذه العقوبات أوضحت الصحيفة - في تعليق لها أوردته على موقعها الإلكتروني- أن وزارة الخزانة الأمريكية أدرجت أربع شركات ومواطنا إيرانيا على القائمة السوداء.وأضافت الصحيفة أن الإتحاد الأوروبي قام بفرض عقوبات إضافية على 18 مؤسسة إيرانية ، وذلك وسط تلاشى احتمالات استئناف المحادثات النووية بين إيران والدول الست الكبرى بعد توقف دام لستة أشهر .وتعليقا على هذا الشأن ، قال نائب وزير الخزانة الأمريكية لشئون الإرهاب والاستخبارات المالية ديفيد كوهين - في تصريحات أوردتها الصحيفة - إن شركة «ساد» للاستيراد والتصدير الإيرانية قامت بإمداد شركات تصنيع المواد العسكرية السورية بالوقود اللازم لإطلاق الصواريخ وقذائف الهاون متهما الشركة بدعم العنف الذييقوم به نظام الأسد ضد شعبه .وأشارت الصحيفة إلى أن الإجراءات الأوروبية والأمريكية الأخيرة في هذا الشأن قد توجت عاما تعرضت فيه إيران لعقوبات أرهقتها اقتصاديا بسبب برنامجها النووي المثير للجدل وهو ما خفض بشدة قدرتها على إجراء المعاملات المالية الدولية أو تصدير النفط .وذكرت الصحيفة الأمريكية أن المحادثات النووية الأخيرة التي جمعت إيران ومجموعة (5+1) - التي تضم الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا بجانب ألمانيا- في موسكو بشهر يونيو الماضي شهدت بوادر لانفراج الأزمة حيث لمحت إيران بإمكانية وقف تخصيبها لليورانيوم عند ٪ 20 في مقابل رفع الحظر الدولي المفروض عليها في قطاع النفط.أغلبية إسرائيلية ترفض الدولة الفلسطينيةكشف استطلاع نشرت نتائجه الجمعة عن رفض إسرائيلي واسع لإقامة دولة فلسطينية حتى لو كانت منزوعة السلاح، مقابل تأييد كبير للاستيطان.ووفقا للاستطلاع الذي نشرت نتائجه صحيفة معاريف, فإن ٪ 66 من الإسرائيليين عارضوا إقامة دولة فلسطينية مجردة من السلاح في الضفة الغربية، مقابل تأييد ٪ 11 فقط، في حين قال 23% إنهم لا رأي لهم أو لم يجيبوا عن السؤال.وأيد ٪ 51 من العينة المستجوبة البناء الاستيطاني بين مستوطنة معاليه أدوميم والقدس المحتلة, وعارضه فقط 9%، بينما أجاب ٪ 40بأنهم لا يدرون.كما أيدت غالبية كبيرة ٪ 71 ما سمته الصحيفة «إعطاء حق لليهود للصلاة في الحرم», أي في المسجد الأقصى، وعارضه فقط 7%، ولم يعبر ٪ 22 عن آرائهم.وعن نوايا التصويت للأحزاب الإسرائيلية في انتخابات الكنيست المقرر إجراؤها الشهر المقبل, أظهر الاستطلاع تقدم اتحاد «الليكود بيتنا» بـ37 مقعدا، مقابل 20 مقعدا لحزب العمل، و12 مقعدا لحزب «البيت اليهودي» و11 مقعدا لحزب شاس، و10 مقاعد للأحزاب العربية، فيما تتوزع المقاعد المتبقية على باقي الأحزاب.وبتوزيع المقاعد حسب الكتل, يُتوقع أن تحصل كتلة اليمين على 51 مقعدا، وكتلة الوسط واليسار على 41 مقعدا، والأصوليون على 18 مقعدا، والعرب على 10 مقاعد.وفي تحليله للمعطيات, قال أوري أليتسور في الصحيفة نفسها إن النتائج الأكثر إثارة للاهتمام تتعلق بالمعطيات الديمغرافية، حيث يتبين أن مقترعي اليمين هم شباب (٪ 29 منهم ينتمون للفئة العمرية بين 18 و30 عاما).في السياق نفسه، رفضت صحيفة هآرتس في افتتاحيتها قرار لجنة الانتخابات المركزية استبعاد النائبة العربية حنين الزعبي (عضو التجمع الديمقراطي) من الانتخابات المقبلة، واصفة إياها بأنها «نشيطة وناجحة».وقالت إن «انضمامها إلى أسطول الاحتجاج على متن سفينة مرمرة التركية ليس مبررا لاستبعادها».وأضافت أن حنين الزعبي «تمثل آراء سائدة في الجمهور العربي في إسرائيل، حتى إن بدت هذه الآراء لبعض من الجمهور اليهودي متطرفة».وخلصت إلى أن من حق النائبة الزعبي أن تعبر بالطريقة التي تراها مناسبة عن مواقفها في الكنيست، حتى لو لم تكن هذه تروق لإسرائيليين كثيرين، مؤكدة أن «المحكمة العليا ملزمة الآن بأن تضمن ذلك».الكونجرس يواجه عوائق أمام تشريع حظر الأسلحةذكرت صحيفة «يو إس إيه توداى» الأمريكية أنه لا تزال هناك الكثير من العقبات أمام إقرار اية قوانين جديدة بشأن السيطرة على الأسلحة النارية منذ حادث إطلاق النار الذى وقع بإحدى المدارس فى مدينة نيوتاون بولاية «كونكتيكت».وأوضحت الصحيفة على موقعها الإلكترونى أن العوائق تبدأ بمجلس النواب، حيث لا يزال يهمين الجمهوريون عليه، وتمتد الى مجلس الشيوخ حيث لم يؤيد فيه الديمقراطيون صراحةأى تغيير في القانون ،إذ يجدون أنفسهم في موقف ضعيف مع اقتراب موعد إعادة الانتخاب فى عام 2014 ، هذا بالاضافة إلي المعارضة من الجمهوريين.وأشارت الصحيفة إلى أن زعيمة الأقلية نانسى بيلوسي والنائبة كارولين ماكرثى وأكثر من 12 نائبا ديمقراطيا بالمجلس دعوا الجمهوريين إلى الانضمام إليهم فى دعم الإجراءات التى ستحظر بيع الأسلحة ذات القدرة الهجومية العالية وتحسن عمليات فحص خلفيات مشترى البنادق المحتملين.ونوهت الصحيفة إلى أنه على الرغم من إعلان شخصيات سياسية بارزة من الجمهوريين ضرورة معالجة الأسباب النفسية والسياسية التي ساهمت في وقوع حوادث إطلاق النار الجماعى، إلا أن القليلين منهم أعلن عن تأييده تجديد حظر بيع الأسلحة الهجومية أو الحد من بيع الاسلحة ذات المقدرة الهجومية العالية.«تركيا دولة محتلة من قبل حلف الناتو «ذكرت صحيفة «ميللي جازته» التركية أن الرأي العام التركي والعالمي انشغل بموضوع نشر انظمة دفاعية جوية لحلف الناتو «باترويت» في الأراضي التركية واتضح بأن «تركيا دولة محتلة من قبل حلف الناتو « حسب وصفها.وقالت الصحيفة إنه لا تزال العديد من قواعد الصواريخ والرادارات التابعة للحلف فعالة في تركيا منذ فترة الحرب الباردة ، هناك 28 صاروخا وقاعدة رادارات معروفة في تركيا إضافة إلى خارج هذه القواعد المعروفة هناك قواعد سرية.وأشارت الصحيفة بأنه تأسس حلف شمال الأطلسي عام 1949 وأصبحت تركيا عضوا بالحلف عام 1952 ومنذ ذلك التاريخ ازدادت أعداد قواعد الحلف بتركيا يوما بعد يوم ، وتوجهت قواعد صواريخ ورادارات الحلف ضد روسيا بعد فترة الحرب الباردة ولكنها تحولت خلال عام 1990 إلى الجغرافية الإسلامية ، اشتركت منظمة حلف شمال الأطلسي بعدد كبير من مذابح المدنيين خاصة في أفغانستان وباكستان «.ومضت الصحيفة، ذات التوجه الإسلامي، تقول إنه «بدأ حلف الناتو بنصب صواريخ باترويت في الأراضي التركية تحسبا من هجمات صاروخية قادمة من سوريا على حد قول الدول التي ترغب بإطاحة الرئيس السوري الأسد وبمعنى أخر أصبحت تركيا دولة محتلة مرة أخرى من قبل العسكريين الأجانب الذين سيصلون إلى تركيا وبحجة نصب وإطلاق صواريخ باترويت بحال الضرورة «.وأضافت الصحيفة أن «قاعدة انجرليك المتواجدة في محافظة اضنة جنوب تركيا ليست هي القاعدة الوحيدة التي تستغلها أمريكا تحت مظلة حلف الناتو لأغراضها العسكرية والعدائية ضد الدول المسلمة وإنما هناك العديد من قواعد الرادارتوالصواريخ التابعة لحلف الناتو غير المعروفة بتركيا وأهمها القاعدة الجوية في دياربكر ، مالاطية؛ إضافة إلى وجود عدد أخر من القواعد البرية ، البحرية التابعة للحلف».واستطردت الصحيفة تقول «اتضح بالايام القريبة الماضية بأن هناك قاعدة سرية للرادارات في محافظة ماردين المجاورة للعراق وقواعد اخرى للرادارات والصواريخ في كل من ازمير ، بالكسير ، موغلا ، اماسيا شنق قلعة ، غرب تركيا واخرى في هطاي ودياربكر ومالاطية بجنوب وجنوب شرق تركيا جميعها تستخدم لخدمة المصالح الأمريكية في المنطقة تحت غطاء حلف شمال الأطلسي « .
عالم الصحافة
أخبار متعلقة