[c1] كوريا الشمالية تحيي ذكرى رحيل زعيمها[/c] بيونج يانج / وكالات :أقامت كوريا الشمالية أول من أمس الأحد احتفالا جماهيريا حاشدا ترأسه الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون لإحياء الذكرى السنوية الأولى لوفاة والده كيم جونغ إيل، وسط ابتهاج البلاد بنجاح إطلاق صاروخ طويل المدى حمل القمر الاصطناعي كوانغميونغسونغ- 2 إلى المدار.وقد نظمت احتفالات هائلة شارك فيها مئات الآلاف من الأشخاص الجمعة في بيونغ يانغ بحضور آلاف المسؤولين وكبار الشخصيات في النظام.وأحاط عشرات من كبار المسؤولين في الحكومة والجيش والحزب بكيم جونغ أون الذي وقف ببزته السوداء أمام علم أحمر عملاق وصورة لكيم جونغ إيل مبتسما.وجاءت المراسيم التي استمرت سبعين دقيقة وسط حالة البهجة التي يشعر بها الكوريون الشماليون بعد نجاح إطلاق صاروخ في 12 ديسمبر/كانون الأول الجاري ليحمل «قمرا اصطناعيا» إلى المدار.وبالمناسبة قال رئيس الدولة الفخري كيم يونغ نام -في الاحتفال الذي بثه التلفزيون- إن «قلب الزعيم العظيم توقف عن الخفقان لكن الرفيق كيم جونغ إيل يعيش بيننا إلى الأبد للسهر على المستقبل المشرق لشعبنا».وأضاف أن «الإطلاق الناجح لقمرنا الاصطناعي كوانغميونغسونغ - 2 هو أيضا انتصار جديد لجيشنا ولشعبنا بفضل متابعة تعاليم قائدنا العظيم بدقة».وأثار إطلاق الصاروخ انتقادات من الدول الكبرى التي تعتقد أنه ستار لتجربة صواريخ بالستية. ولكن كوريا الشمالية أشادت بإطلاق الصاروخ ووصفته بأنه يثبت تقدمها في تكنولوجيا الفضاء، وهو ما كان يمثل أمنية للزعيم الراحل.وقاد كيم جونغ إيل كوريا الشمالية بقبضة من حديد من 1994 حتى وفاته في 17 ديسمبر 2011. وقد تولى القيادة ابنه الأصغر كيم جونغ أون خلفا له.وتحكم أسرة كيم كوريا الشمالية منذ أن أسسها في 1948 كيم إيل سونغ جد كيم جونغ أون. وهي توصف في بعض الأحيان بأنها الأسرة الحاكمة أو الملكية الشيوعية الوحيدة في التاريخ.ــــــــــــــــــــــــــــــ [c1] الرئيس الفنزويلي يتعافى وحزبه يفوز بالمحليات[/c] كاراكاس / وكالات :فاز الحزب الاشتراكي الموحد بزعامة الرئيس الفنزويلي هوغو شافيز في الانتخابات المحلية التي أجريت أمس الأول الأحد، في وقت أعلن عن استئناف شافيز ممارسة مهامه الرئاسية بعد تعافيه من العملية الجراحية التي أجريت له في كوبا الثلاثاء الماضي واضطرته لأن يسلم صلاحياته موقتا لنائبه.وتمكن حزب شافيز من انتزاع أربع ولايات إضافية من خصومه في الانتخابات المحلية أبرزها ولاية زوليا، الغنية والأكبر من حيث عدد السكان.وأوضحت اللجنة الوطنية للانتخابات أن مرشحي الحزب الاشتراكي الموحد فازوا بمناصب حكام الولايات في 19 ولاية من أصل 23 مقابل ولايتين فقط ذهبتا إلى المعارضة، ومن المنتظر إعلان نتائج الولايتين الباقيتين (بوليفار وأمازوناس) لاحقا.وتمكن زعيم المعارضة هنريكي كابريليس من الاحتفاظ بمنصبه حاكما لولاية ميراندا شمالي البلاد بأكثرية ٪ 50.35 من الأصوات ملحقا الهزيمة بنائب الرئيس السابق إلياس خوا. أما الولاية الأخرى التي تمكنت فيها المعارضة من الاحتفاظ بمنصب الحاكم فهي ولاية لارا شمالي شرقي البلاد.وفي ولاية زوليا النفطية نجح مرشح الحزب الاشتراكي الموحد فرانشيسكو ارياس كارديناس في إلحاق الهزيمة بحاكم الولاية المنتهية ولايته بابلو بيريز بأكثرية ٪ 50.99 من الأصوات مقابل ٪ 46.7.وخضع تشافيز (58 سنة) الثلاثاء في كوبا لعملية جراحية قالت كراكاس إنها كانت ناجحة. وهي رابع عملية تجرى له منذ تشخيص إصابته بسرطان في الحوض في يونيو 2011.وقد عين شافيز -الذي انتخب مجددا في السابع من أكتوبر الماضي لولاية ثالثة- نائبه نيكولاس مادورو لتولي شؤون الرئاسة بالإنابة إذا أصبح «عاجزا» عن القيام بمهامه.وتتعامل كراكاس مع مرض السرطان الذي يعاني منه شافيز والذي لم يكشف عن طبيعته بدقة، باعتباره سرا من أسرار الدولة ولم يصدر هذا العدد من البيانات خلال العمليات الثلاث السابقة التي خضع لها شافيز خلال الـ18 شهرا الماضية.ــــــــــــــــــــــــــــــ[c1] لغم يقتل عشر فتيات في أفغانستان[/c] كابول / وكالات :قتلت عشر فتيات أمس الاثنين في أفغانستان بانفجار لغم أرضي في إقليم ننغرهار شرقي البلاد.وقال مسؤولون في الإقليم إن اللغم انفجر بينما كانت تقوم الفتيات بجمع الحطب وإن أعمارهن تتراوح ما بين تسعة أعوام و11 عاما.وأوضح حاكم منطقة شابرهار محمد صديق دولتزاي أن الحادث وقع حين صدمت إحدى الفتيات عرضا اللغم القديم بفأس.وتعتبر أفغانستان التي عاشت نحو ثلاثة عقود من الحروب إحدى أكثر دول العالم معاناة من مشكلة الألغام التي قتلت مئات المواطنين. ويوجد في البلاد ملايين الألغام الأرضية يرجع بعضها إلى أيام الاحتلال السوفياتي في الثمانينيات من القرن الماضي.ــــــــــــــــــــــــــــــ[c1] فوز الحزب اللبيرالي بانتخابات اليابان[/c] طوكيو / وكالات :أظهرت نتائج الانتخابات العامة في اليابان أمس الاثنين أن الحزب الليبرالي الديمقراطي المعارض حقق فوزا كاسحا، ما يعني عودة زعيمه شينزو آبي (58 عاما) لمنصب رئاسة الوزراء.وحصل الحزب الليبرالي الديمقراطي الذي تعرض لهزيمة ساحقة في انتخابات عام 2009، على 294 مقعدا وحصل حليفه حزب «نيوكوميتو» على 31 مقعدا في التصويت الذي جرى أمس الأول الأحد.ومن المرجح أن ينتخب آبي السياسي القومي الذي شغل منصب رئيس الوزراء لمدة عام واحد حتى سبتمبر عام 2007، في جلسة برلمانية خاصة في 26 ديسمبر ليصبح رئيس الوزراء السابع لليابان خلال ستة أعوام فقط.وتعرض الحزب الديمقراطي الياباني الحاكم بزعامة رئيس الوزراء يوشيهيكو نودا، لهزيمة ثقيلة في هذه الانتخابات بحصوله على 57 مقعدا فقط في مجلس النواب مقابل 230 مقعدا كان يستحوذ عليها قبل الانتخابات.وقد أقر يوشيهيكو نودا بهزيمته وأعلن تحمله المسؤولية وقال إنه سيستقيل من منصبه كزعيم للحزب الديمقراطي الياباني.وتعرض الحزب الحاكم لانتقادات بسبب السماح بإعادة تشغيل مفاعلات نووية في غربي اليابان في يوليو الماضي رغم المعارضة الشعبية وتحذيرات الخبراء من نشاط زلزالي تحت موقع المفاعلات.وفقد ثمانية وزراء، من بينهم كبير أمناء مجلس الوزراء أوسامو فوجيمورا، مقاعدهم البرلمانية في الانتخابات العامة التي أجريت الأحد.وفاز حزب التجديد الياباني -الذي شكل حديثا، برئاسة حاكم طوكيو السابق شينتارو ايشيهارا بـ54 مقعدا- بينما حصل حزب الغد الياباني المناهض للأسلحة النووية في اليابان، بقيادة يوكيكو كادا حاكم شيجا، على تسعة مقاعد.وبلغت نسبة الإقبال على التصويت في الانتخابات العامة -وفق ما أفادت تقديرات وكالة كيودو ٪ 59.32 - فقط، وهي أقل بنسبة ٪ 10 عن انتخابات عام 2009 وأقل قليلا من أقل نسبة إقبال سجلت من قبل وهي ٪ 59.65 في عام 1996.وهنأ الرئيس الأميركي باراك أوباما رئيس الحزب الليبرالي الديمقراطي على فوزه في الانتخابات التشريعية، وقال إنه يعتزم العمل «بشكل وثيق» مع الحكومة المقبلة في اليابان، حليفة الولايات المتحدة.وأضاف أوباما أن «التحالف الأميركي الياباني هو حجر الزاوية في السلام والازدهار في منطقة آسيا المحيط الهادي»، مشيرا إلى أنه يعتزم العمل بشكل وثيق مع الحكومة اليابانية المقبلة على جملة مسائل ثنائية وإقليمية وعالمية.كما شكر أوباما أيضا رئيس الوزراء الياباني المنتهية ولايته يوشيهيكو نودا على «إسهاماته العديدة في العلاقات الأميركية اليابانية».
عواصم العالم
أخبار متعلقة