نص
سلام على وطني حينما يستباح وانطق فيك صمتاً بأنين وخز الجراح امتطي صهوة الريح الجموح بحثاً عن ضجيجك المحبب ومعدنك المهذب فيعانقني نور الصباح في هدأة الليل “ رحلة البحث “ القبض على لؤلؤة اليقين في أجواء الياسمين وبين أزهار الاقاح الكل .. طرفان البوح .. كتمان الحرب .. طوفان تنتظرها هذي البطاح اسرجت خيلي وانطلقت صوب الفضاءات الفسيحة هرباً من البطولات الكسيحة وبكائيات النياح اسلم على كف الأماني واعشق الضوء المنساب من تجاويف الجبل حينما يزمجر صوت الرياح يطلع أمامي التاريخ وأنا أغزو المريخ أغوص في خلفيات السطور في متاهة ظلمة الديجور علي أصيب .. شيئاً من نجاح تنتظرني أفواج الحوار المقهورة المصابة بالدوار في مواسم المطر الأسود وإباحة المحرم وتحليل المباح تحليق في سماء المعاني لإجلاء ضبابية دخاني بمراكب بلا شراع والدنيا .. براح وقدامي .. تعسف النصوص وترك اللصوص يعبثون بالإيقونة المشتهاة في الغدو والرواخ لا فموت يبكي على اقتراف الخطيئة ولا نجوم تصلي وربك الفجر .. صارخ حي على الفلاح تكسرت مجاديفي في منتصف الطريق وأنا في حكم الغريق طائر مقصوص الجناح فكيف بمجروح الضمير ومجهول الهوية والمصير وكل من يصطلي بالسعير أن يهدأ أو يستريح من حقه .. أن يعيب وأنت تصغي وتستجيب لصرخة الحق لا لأباطيل النباح امضوا إلى سقيفة المحبة وسفينة المجد المغادر لا تصدقوا .. سجاح لا تصدقوا .. سجاح ( لقطات ) سقوف تتجاوز السماء .. نهايتها بيوت خالية وكلاب تتبادل التهاني والعزومات على الجثث محلل متشائم استباحة الأوطان من الداخل اخطر من الاستباحة الخارجية ولو كانت بمئات الأساطيل. العرب أبطال الفرص المفقودة وفرسان الأحلام الموعودة وزعماء الآمال الموءودة. آخر الكلام ولي وطن آليت إلا أبيعه ولا أدى غيري له الدهر مالكا ابن الرومي