[c1] استقالة ليبرمان بعد اتهامه بالخيانة [/c] القدس ا لمحتلة/وكالات: : :أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان الجمعة استقالته من منصبه بعد يوم من اتهامه بـ«الاحتيال وخيانة الأمانة» وذلك قبل خمسة أسابيع من الانتخابات التشريعية.وقال ليبرمان في بيان «لست ملزما قانونيا بتقديم استقالتي ولكنني قررت التخلي عن مهامي كوزير للخارجية ونائب رئيس الوزراء».وأضاف «منذ أمس الخميس تخليت عن حصانتي البرلمانية وبعد أن كنت موضوعا للملاحقات القضائية وجلسات الاستماع لـ16عاما فإنني أريد دون تأخير إنهاء هذه المشكلة ورد اعتباري».وأكد ليبرمان أنه اتخذ هذا القرار مقتنعا بأن الإسرائيليين يستطيعون الذهاب لصناديق الاقتراع بعد حل هذه المشكلة، مشيراً إلى أن ذلك «يعني أنه يجب على المحكمة أن تدلي برأيها في القضية قبل الانتخابات. وعندها يمكنني خدمة الإسرائيليين وأن أكون جزءا من القيادة القوية المقبلة والموحدة في مواجهة التحديات الأمنية والسياسية والاقتصادية التي تواجهها إسرائيل».وكان حزب «ميرتس» قدم التماسا إلى محكمة العدل العليا طالب فيه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بإقالة ليبرمان في أعقاب القرار الخاص بتقديم لائحة اتهام ضده في قضية سفير إسرائيل لدى بيلاروسيا الذي أبلغه وفق الشبهات ببعض التفاصيل المتعلقة بعملية التحقيق الجارية ضده بالشرطة.وأعلن المستشار القانوني للحكومة يهودا فاينشطاين -بعد سنوات طويلة جرت خلالها تحقيقات ضد ليبرمان بإسرائيل وعدد من الدول- أنه قرر إغلاق ملف التحقيق المركزي ضده، وفي المقابل تقديم لائحة اتهام بالقضية المعروفة باسم «قضية السفير الإسرائيلي في بيلاروسيا» وارتكاب مخالفات احتيال وخيانة الأمانة.ووفقا للشبهات فإن ليبرمان لم يطلع الجهات التي بحثت في تعيين زئيف بن أرييه سفيرا في بيلاروسيا بأنه تلقى منه مواد سرية تتعلق بتحقيق النيابة العامة البيلاروسية في شبهات ضد ليبرمان بموجب طلب من الشرطة والنيابة العامة.ويتزعم ليبرمان حزب«إسرائيل بيتنا » اليميني القومي، وتوقعت استطلاعات للرأي فوزه بالانتخابات المقررة في 22 يناير ولم يتضح إن كان خروجه من السباق سيضر بفرص الحزب.وسيخوض حزب «الليكود » اليميني بزعامة نتنياهو الانتخابات بلائحة مشتركة مع حزب ليبرمان إحدى ركائز الائتلاف اليميني الحاكم حاليا.ــــــــــــــــــــــــــــــ[c1] روسيا تطور صاروخا بالستيا جديدا [/c]موسكو / وكالات :كشف قائد القوات الصاروخية الروسية الجنرال سيرغي كراكاييف عن قيام بلاده بتطوير صاروخ بالستي جديد عابر للقارات ليحل محل أجيال سابقة من الصواريخ البالستية الروسية.وأوضح كراكاييف أن الصاروخ الجديد «صنع باستخدام وتطوير التقنيات المتوفرة إلى أقصى حد، ما قلل الكلفة والمهلة بشكل كبير» مضيفا أن عدة تجارب لإطلاق نماذج منه أجريت خلال العام الحالي وأن آخرها كان في 24 أكتوبر الماضي في منصة الإطلاق كابوستين يار بمنطقة إستراخان جنوب غرب روسيا.وذكر أن بإمكان الصاروخ الجديد العابر للقارات «أن يواجه أي منظومة دفاعية مضادة للصواريخ» ليربط بذلك تطوير الصاروخ البالستي الجديد بالدرع الصاروخي لحلف شمال الأطلسي (ناتو).وأكد أن «نتائج عمليات الإطلاق التي أجريت تظهر أن المصممين على الطريق الصحيح، ومن المفترض أن يحل هذا الصاروخ الذي يستخدم وقودا صلبا محل صواريخ النسخة الخامسة المستخدمة حاليا مثل توبول-إم في المستقبل».وكان قادة الدول والحكومات الأعضاء بحلف الناتو قد أعلنوا في مايو الماضي في شيكاغو «إنجاز المرحلة الأولى من الدرع الصاروخي الدفاعي الذي يهدف إلى حماية أوروبا من هجمات صاروخية من الشرق الأوسط».وهذه هي المرحلة الأولى من أصل أربع مراحل قبل استكمال المنظومة الدفاعية التي تستند إلى تكنولوجيا أميركية والمتوقع بحلول 2018 و2020.وتعرض المشروع لانتقادات شديدة من قبل روسيا التي تعتبره تهديدا لأمنها، وتطالب بالمشاركة فيه أو الحصول على ضمانات بأنه لن يستهدف قدراتها على الردع على الأقل.ويحاول الحلف أن يقنع موسكو بأنه لا يعتبرها تهديدا وذلك بخلاف إيران أو غيرها من الدول التي تملك صواريخ بالستية.وسيتألف الدرع الذي يتم التحكم به انطلاقا من قاعدة رامشتين العسكرية بألمانيا من رادار قوي بمنطقة الأناضول التركية ومن صواريخ «إس إم3» نشرت على فرقاطات «إيجيس» منتشرة بالبحر المتوسط بالإضافة إلى صواريخ اعتراضية في بولندا ورومانيا.ــــــــــــــــــــــــــــــ[c1] لا أدلة على تسمم الرئيس التركي السابق «أوزال» [/c] أنقرة / وكالات :قال ممثلو الادعاء في تركيا إنه لم تظهر أي أدلة تؤكد وفاة الرئيس الراحل تورغوت أوزال بالسم بعد تحليل عينة من جثمانه، لكنهم أكدوا أن التحقيقات ستستمر لمعرفة أسباب الوفاة.وأفاد مكتب الادعاء في وقت متأخر أن «مستويات المعادن الثقيلة التي ظهرت في التحليل تتماشى مع المستويات الموجودة لدى الناس بشكل عام». وأضاف أن مستويات مبيدات الآفات بالجثمان عادية أيضا بالنسبة للفترة التي عاشها أوزال. وأوضح المكتب أن ممثلي الادعاء في أنقرة سيستكملون التحقيق في وفاة أوزال.وعلى الرغم من نتائج التحليل فإن من المرجح استمرار الشكوك بشأن وفاة شخصيات عامة عديدة أوائل التسعينيات بتركيا.وكانت تقارير إعلامية سابقة ذكرت أن تحليل عينة من جثمان أوزال الذي استخرج في أكتوبر الماضي بناء على أمر من الادعاء قد أظهر آثار مبيدات للحشرات والآفات وعناصر مشعة، لكن ممثلي الادعاء قالوا إن مستويات المواد السامة طبيعية.وتسري شائعات منذ فترة بأن أوزال الذي توفي عام 1993 نتيجة توقف القلب عن عمر 65 عاما قد اغتاله متشددون في «الدولة العميقة»، وهي جماعة غير واضحة المعالم كانت داخل المؤسسة التركية في ذلك الوقت.وكان أوزال قد أغضب البعض بمساعيه لإنهاء تمرد كردي ونجا من محاولة اغتيال عام 1988. لكن مكتب المدعي لخص تقرير معهد الطب الشرعي والذي حصل عليه هذا الأسبوع قائلا إنه تعذر تحديد سبب الوفاة لأنه لم يتم تشريح الجثمان فور الوفاة.وقد قاد أوزال تركيا بعيدا عن الحكم العسكري بالثمانينات وساعدت إصلاحاته الاقتصادية في تشكيل تركيا الحديثة. وقد اعتلت صحته قبل وفاته وبعد أن خضع لعملية قلب مفتوح بالولايات المتحدة عام 1987 وظل جدول أعماله مرهقا ووزنه زائدا حتى وفاته.وهيمن أوزال شيئا فشيئا على السياسة التركية كرئيس للوزراء خلال الفترة من 1983 لـ1989 ثم انتخبه البرلمان رئيسا، لكن بعض المقربين منه يعتقدون أن جهوده الإصلاحية أغضبت البعض بالمؤسسة الأمنية.ــــــــــــــــــــــــــــــ[c1] اليابان تعترف بمسؤوليتها عن كارثة فوكوشيما [/c]طوكيو / وكالات :في أجرأ اعتراف من نوعه، قالت شركة كهرباء طوكيو -التي تدير محطة كهرباء تعمل بالطاقة النووية وقع بها انفجار بعد زلزال العام الماضي وما أعقبه من أمواج مد عاتية- إن نقص وسائل السلامة والممارسات السيئة كانت وراء أكبر حادثة نووية في العالم منذ 25 عاما.وأضافت الشركة أنها تقبل نتائج تحقيق برلماني في كارثة محطة فوكوشيما داييتشي النووية اتهم الشركة «بالتواطؤ» مع الجهات المنظمة لقطاع الطاقة النووية.وأدى زلزال وقع في مارس العام الماضي إلى أمواج مد عاتية اجتاحت المحطة النووية على الساحل الشمالي الشرقي لليابان، مما أسفر عن توقف معدات المحطة وذوبان قضبان الوقود وانبعاث كميات كبيرة من الإشعاع في الجو والبحر.وقال تاكيفومي أنيجاوا -رئيس فريق مكلف بإصلاح الشركة في مؤتمر صحفي- إن تقرير اللجنة البرلمانية يتضمن «الكثير من الأوصاف عن غياب ثقافة السلامة وعاداتنا السيئة».وأضاف في المؤتمر الذي عقد في نادي المراسلين الأجانب باليابان «نقر تماما بهذا الجزء من التقرير البرلماني».
شريط اخباري
أخبار متعلقة