[c1]رايس تسحب ترشحها لمنصب الخارجية[/c] نيويورك / وكالات :سحبت سفيرة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة سوزان رايس أول من أمس الخميس ترشيحها لتولي وزارة الخارجية بعد أن أثار احتمال تعيينها من قبل الرئيس باراك أوباما في هذا المنصب موجة احتجاجات من قبل بعض النواب الجمهوريين.وقال أوباما إنه تحدث مع رايس وإنه قبل قرارها بعدم الترشح لمنصب وزيرة الخارجية، لكنه أشاد بكونها موظفة كبيرة «متمكنة بشكل استثنائي ووطنية ومتحمسة».وأضاف «يسعدني أن تكون سوزان وافقت على مواصلة توليها منصب سفيرة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة، وأن تكون عضوا مهما جدا في حكومتي وفريقي للأمن القومي».يشار إلى أن سوزان رايس تعرضت لموجة من الانتقادات الحادة من نواب جمهوريين -أصواتهم ضرورية للمصادقة على تعيينها في مجلس الشيوخ- بسبب تصريحاتها الإعلامية بعد الهجوم على القنصلية الأميركية ببنغازي الليبية في سبتمبر الماضي.واشتبه هؤلاء النواب بأن رايس والبيت الأبيض سعيا عمدا إلى خداع الأميركيين قبل بضعة أسابيع من الانتخابات الرئاسية، حول الطابع «الإرهابي» لذاك الهجوم.وقد أعرب أوباما عن «أسفه العميق للتهجمات الظالمة والمضللة» ضد رايس في الأسابيع الأخيرة، لكنه عد قرارها بعدم الترشح لخلافة هيلاري كلينتون في وزارة الخارجية دليلا على «قوة شخصيتها».يشار إلى أن رايس كان ينظر إليها بحسبانها أكبر منافس لشغل حقيبة الخارجية الأميركية، لكن آمالها بأن تخلف هيلاري كلينتون في هذا المنصب تلاشت بعد الانتقادات التي وجهها إليها نواب جمهوريون بسبب تفسيرها الخاطئ والمبكر للهجوم على القنصلية الأميركية في بنغازي.ــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]جنود إسرائيليون يضربون مصورين لوكالة «رويترز»[/c]الأراضي المحتلة / وكالات :ضرب جنود إسرائيليون اثنين من مصوري رويترز وأجبروهما على خلع ملابسهما في الشارع، قبل أن يطلقوا عبوة غاز مدمع أمامهما تاركين أحدهما في حاجة إلى العلاج بالمستشفى.وقال المصوران يسري الجمل ومأمون وزوز إن دورية راجلة أوقفتهما وهما في طريقهما بسيارتهما إلى حاجز تفتيش قريب كان قد استشهد فيه فتى فلسطيني للتو برصاص حارس حدود إسرائيلي، مشيرا إلى أن سيارتهما كانت معلمة بوضوح بكلمة «تلفزيون»، وكانا يرتديان «سترات زرقاء عليها شارة صحافة».وأضاف مصورا رويترز أن الجنود أجبروهما على الخروج من السيارة ولكموهما وضربوهما بأعقاب بنادقهم، واتهموهما بالعمل لحساب منظمة غير حكومية إسرائيلية هي «بتسليم» التي توثق انتهاكات حقوق الإنسان في الضفة الغربية المحتلة.وأوضح المصوران أن الجنود لم يسمحوا لهما بإبراز بطاقات هويتهما الرسمية وأجبروهما على خلع ملابسهما -ما عدا الداخلية- وعلى الركوع بجانب الطريق وأيديهما خلف رأسيهما.كما جرى إيقاف صحفيين فلسطينيين آخرين يعملان بمؤسسات إخبارية محلية، منها محطة تلفزيون فضائية تابعة لحركة (حماس) وأجبرا على الاستلقاء على الأرض، بعدها ألقى أحد الجنود عبوة غاز مدمع بينهما، وابتعد جنود الدورية الإسرائيلية.وقال الصحفيون الأربعة إن الجمل ووزوز ذهبا إلى سيارتهما التي امتلأت سريعا بالغاز المدمع، وحاولا الابتعاد بالسيارة لكنهما لم يقطعا سوى مائتي متر قبل أن يضطرا للتوقف والخروج من السيارة بسبب الغاز الخانق، ثم أطلق الجنود عبوات الغاز المدمع باتجاههما.ونقلت سيارة إسعاف وزوز الذي اختنق من شدة الغاز إلى المستشفى وخرج في الليلة نفسها.وفي ردود الفعل قال رئيس تحرير رويترز ستيفن جيهادلر «إننا نأسف للمعاملة السيئة التي لقيها مراسلانا، وسجلنا استياءنا الشديد لدى السلطات العسكرية الإسرائيلية».في هذه الأثناء قال الجيش الإسرائيلي الخميس إنه يحمل هذه المزاعم على محمل الجد، لكنه لم يقدم تفسيرا للاعتداء الذي حدث مساء الأربعاء في قلب مدينة الخليل.من جانبها قالت المتحدثة باسم الجيش الإسرائيلي أفيتال ليبوفيتش في رسالة بالبريد الإلكتروني إن قائد اللواء الإقليمي تلقى «أمرا بفتح تحقيق»، وأضافت أنه لن يتم الكشف عن مزيد من المعلومات إلى حين اكتمال التحقيق.ــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]سول تعثر على بقايا صاروخ بيونغ يانغ[/c] سول / وكالات :أعلنت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية أمس الجمعة عن عثورها على حطام المرحلة الأولى من الصاروخ الذي أطلقته كوريا الشمالية يوم الأربعاء بنجاح، وسط احتفالات شعبية ورسمية في بيونغ يانغ، ومساع دولية لمعاقبتها.ونقلت وكالة الأنباء الكورية الجوبية (يونهاب) عن الوزارة قولها إنه بعد أقل من ساعتين من إطلاق الصاروخ يوم الأربعاء الماضي، عثرت مدمرة إيغيس الكورية الجنوبية في البحر الغربي من شبه الجزيرة الكورية جسما يعتقد بأنه وعاء الوقود من المرحلة الأولى للصاروخ الكوري الشمالي قرب المسار الذي أعلنت عنه كوريا الشمالية.وقالت الوزارة إن تحليل الجسم -الذي سقط على بعد 430 كلم من موقع الإطلاق بكوريا الشمالية- من شأنه أن يعطي فكرة عن التقنية الصاروخية لدى بيونغ يانغ.وكانت المرحلة الأولى من صاروخ «أونها- 3» قد سقطت في البحر قبالة شبه الجزيرة الكورية، بينما سقطت المرحلة الثانية في شرق الفلبين.وفي وقت سابق أعلنت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية (جوسون) أن زعيم البلاد كيم جونغ أون أشرف بنفسه على عملية إطلاق الصاروخ البعيد المدى، مؤكدا العزم على مواصلة إطلاق أقمار صناعية.ونقلت عن كيم قوله إن القمر الصناعي «كوانغ ميونغ سونغ-3» هو قمر صناعي ذاتي مصنع «بقدراتنا وتقنياتنا وحكمتنا بكل المقاييس».وأضاف أنه من أجل تطوير علوم التقنية والاقتصاد لا بد من مواصلة إطلاق أقمار صناعية، موضحا حاجة البلاد إلى إحداث تغييرات في مجال تطوير علم الفضاء وإطلاق أقمار صناعية.وفي هذه الأثناء تجمع مئات الآلاف من الكوريين الشماليين من عسكريين ومدنيين في ساحة رئيسية بالعاصمة احتفالا بنجاح عملية إطلاق الصاروخ ووضع القمر في المدار.وبينما تؤكد كوريا الشمالية أن عمليات إطلاق الصواريخ البعيدة المدى تهدف إلى إطلاق أقمار صناعية لأهداف مدنية، تعتبر الولايات المتحدة وحلفاؤها إطلاق الصاروخ الأخير محاولة جديدة -ولكن تمويهية هذه المرة- لإطلاق صاروخ بالستي بعيد المدى، بينما يحظر قراران صادران عن مجلس الأمن الدولي عامي 2006 و2009 على بيونغ يانغ أي نشاط نووي أو بالستي.وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية فيكتوريا نولاند «نعمل بجد مع الصينيين ومع بقية شركائنا لكي نقول بوضوح إن المجتمع الدولي قلق للغاية من هذا الانتهاك الفاضح للقانون الدولي».لكن بكين التي تعتبر الحليف الأوثق لبيونغ يانغ، دعت الخميس إلى رد فعل «حذر» في الأمم المتحدة، معترفة في الوقت نفسه بمحدودية نفوذها على كوريا الشمالية.وإثر الإطلاق دعي إلى اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي الذي تشغل الصين أحد مقاعده الخمسة الدائمة. وإثر اجتماع مغلق، «ندد» المجلس بإطلاق الصاروخ وقرر مواصلة المشاورات للتوصل إلى «رد مناسب».
عواصم العالم
أخبار متعلقة