[c1]الرئيس الفنزويلي شافيز يسافر إلى كوبا للعلاج[/c]كاراكاس / وكالات :سافر الرئيس الفنزويلي هوغو شافيز إلى كوبا في ساعة مبكرة أول من أمس الاثنين ليخضع لعملية جراحية مجددا بعد يومين من إعلانه أن السرطان عاوده وأن «خلايا خبيثة» ظهرت في نفس المكان الذي أزيلت منه في عمليات جراحية سابقة.وقال شافيز (58 عاما) السبت إنه سيخضع لعملية جراحية جديدة خلال الأيام القليلة المقبلة, والرئيس قد عاد إلى البلاد يوم الجمعة بعد إجراء فحوص في كوبا.وصرح الرئيس في خطابه السبت بأنه خلال الفحوصات تم اكتشاف بعض الخلايا الخبيثة في نفس المكان, وأضاف «لا شك أنه من الضروري ومن اللازم تماما أن أخضع لتدخل جراحي جديد, بمشيئة الرب، ومثل الحالات السابقة سنخرج من هذا منتصرين».وأجريت لشافيز بالفعل ثلاث عمليات جراحية لإزالة أورام سرطانية في كوبا منذ منتصف العام الماضي, ورشح الرئيس لأول مرة خليفة له إذا حدث له أي شيء واضطر إلى التنحي.وقال شافيز في كلمة مشحونة بالعواطف نقلها التلفزيون من قصر الرئاسة، وقد أحاط به الوزراء وبدا حازما، إنه إذا حدث له شيء وتعين إجراء انتخابات جديدة فيجب على أنصاره التصويت لنائبه ووزير خارجيته نيكولاس مادورو.وصدمت أنباء مرض الرئيس أنصاره الذين انتخبوه في أكتوبر لفترة جديدة تستمر ست سنوات, وتنحي شافيز سواء قبل أو بعد بدء فترة رئاسته الجديدة بالعاشر من يناير يستوجب إجراء انتخابات خلال ثلاثين يوما.[c1]مقتل قيادي في(القاعدة) بغارة أميركية بباكستان[/c]إسلام آباد / وكالات :قالت مصادر أمنية باكستانية إن طائرة أميركية دون طيار قتلت ثلاثة مسلحين بينهم قيادي كبير في تنظيم القاعدة بإقليم شمال وزيرستان (شمال غرب) ، كما قتل أربعة أشخاص وأصيب ثلاثة بجروح عندما فتح مسلحون مجهولون النار على سيارة في الإقليم نفسه.ونقلت رويترز عن مسؤولين في المخابرات الحربية الباكستانية أن الغارة الأميركية أسفرت عن مقتل القيادي في القاعدة محمد أحمد المنصور وثلاثة آخرين في قرية قريبة من ميران شاه البلدة الرئيسية في وزيرستان الشمالية قرب الحدود مع أفغانستان.أما وكالة الصحافة الفرنسية فنقلت عن مسؤول أمني أن «طائرات أميركية دون طيار أطلقت أربعة صواريخ على معسكر وقتلت ثلاثة متمردين».وقال سكان محليون إن طائرة دون طيار أطلقت صواريخها على منزل كان المنصور بداخله فدمرت غرفتين وسيارة، كما شوهدت أربع طائرات دون طيار تحلق فوق المنطقة خلال الهجوم.وكانت المنطقة نفسها شهدت الخميس الماضي هجوما مماثلا أسفر عن مقتل قيادي آخر في القاعدة هو أبو زيد الذي خلف أبو يحيى الليبي باعتباره أحد أكثر شخصيات القاعدة نفوذا.ويعتقد أن هذه القرية الواقعة قرب الحدود مع أفغانستان تشكل ملاذا لناشطين ينتمون لشبكتي حافظ غل بهادور وحقاني، وقد أدرجت الولايات المتحدة شبكة حقاني -التي أسسها في الثمانينيات جلال الدين حقاني لمواجهة السوفيات- على قائمة المنظمات الإرهابية في سبتمبر الماضي، وهي تشكل جزءا مهما من طالبان باكستان.من ناحية أخرى، نقلت قناة جيو تي في عن مصادر في الشرطة أن هجوما وقع على سيارة تقل تجارا من سوق الخضار كانت متوجهة إلى ديرا إسماعيل خان بإقليم خيبر القريب من منطقة وزيرستان، عندما فتح مسلحون مجهولون النار عليها فقتلوا أربعة وأصابوا ثلاثة بجروح.وأضافت المصادر أن الشرطة طوقت مكان الحادث ونقلت الجرحى إلى المستشفى، وبدأت التحقيق في الحادث.[c1]بونتا يستعد لرئاسة حكومة رومانيا الجديدة[/c]بوخارست / وكالات :كشفت توقعات أولية لنتائج الانتخابات البرلمانية في رومانيا التي جرت عن تحقيق ائتلاف يسار الوسط الذي ينتمي إليه رئيس الوزراء فيكتور بونتا أغلبية مطلقة تمكنه من تشكيل حكومة جديدة.وحصل حزب بونتا الاتحاد الاجتماعي الليبرالي على أغلبية ساحقة تصل إلى ٪ 58 من الأصوات، وفقا لعدة وكالات مختصة تراقب عمليات الاقتراع الذي ستعلن نتائجه الرسمية في وقت لاحق.وتأتي هذه النتيجة المؤقتة متطابقة مع استطلاعات الرأي التي سبقت الانتخابات، وتوقعت أن يسحق حزب الاتحاد الاجتماعي الليبرالي «التحالف من أجل رومانيا يمينية» الذي يلقي بثقله وراء الرئيس ترايان باسيسكو منافس بونتا. وقد حصد التحالف من أجل رومانيا يمينية ما يقرب من ٪ 19 من الأصوات، وفقا للتوقعات الأولية.وقال كرين أنطونيسكو، زعيم الحزب الليبرالي الوطني وهو حليف لبونتا «هذا حكم عادل لا رجعة فيه ضد نظام باسيسكو».يذكر أن الرئيس باسيسكو، الذي حاول بونتا الإطاحة به من منصبه في عملية مساءلة فاشلة في فصل الصيف، هو الذي يعين رئيس الوزراء. وقد أشار باسيسكو بالفعل إلى أنه قد يجد صعوبة في تعيين بونتا، ووصفه بانه «غبي» و»كاذب» أثناء الحملة الانتخابية.يشار إلى أن البرلمان إذا رفض تعيين رئيس الوزراء المكلف مرتين، وهو ما يعد مرجحا في ظل امتلاك حزب الاتحاد الاجتماعي الليبرالي الأغلبية، فستجرى انتخابات جديدة.وقبل أن تعلن السلطات الانتخابية أول نتائج رسمية أعرب بونتا عن استعداده لتشكيل حكومة جديدة وقال لأنصاره الذين تجمعوا أمام مقر حملته الانتخابية بجنوب غرب البلاد «كما وعدت الرومانيين في الحملة الانتخابية فإني أتحمل مسؤولية مواصلة قيادة حكومة الاتحاد الاشتراكي الليبرالي».وأعلن بونتا أن توجه الحكومة التي سيشكلها لن يكون إلا التقرب من الاتحاد الأوروبي وحلف الأطلسي (ناتو) قائلا «نحن أعضاء في الاتحاد الأوروبي والحلف الأطلسي، ومستقبلنا هو داخل العائلة الأوروبية».ودعا بونتا الطبقة السياسية والرئيس إلى أن «يفهموا أن رومانيا بحاجة للسلام ولفترة إعادة إعمار». وشدد على «ضرورة تخطي الصراع السياسي والحقد والانتقام».[c1]كوريا الشمالية تسعى لإطلاق الصاروخ في موعده[/c]بيونج يانج / وكالات :قالت مصادر صحفية في كوريا الجنوبية إن جارتها الشمالية تجري إصلاحا على خلل في الصاروخ الطويل المدى بهدف إطلاقه في موعده بعد أيام قليلة من هذا الشهر، مؤكدة أن خبراء إيرانيين في مجال الصواريخ يقدمون المساعدة لبيونغ يانغ.وكانت كوريا الشمالية قالت إنها تبحث إرجاء عملية إطلاق صاروخ مقررة أصلا في الفترة بين 10 و 22 ديسمبر الجاري، بسبب مشاكل تقنية ناجمة -على ما يبدو من الرغبة في أن تتزامن مع ذكرى وفاة الرئيس السابق، لكن المحللين الدوليين يستبعدون أن يكون الإرجاء بسبب الضغوط الدولية.غير أن صحيفة (شوسون إلبو) الكورية الجنوبية تحدثت أمس الاثنين عن صور أقمار صناعية تشير إلى استبدال قطعة معيبة للمضي قدما في الاستعداد لعملية الإطلاق.ونقلت الصحيفة عن مصدر حكومي لم تسمه قوله، إن الصور تشير إلى أن الصاروخ من طراز أونها - 3 قد نقل مساء يوم السبت من مصنع الصواريخ إلى موقع الإطلاق.من جانبها نسبت وكالة يونهاب للأنباء في كوريا الجنوبية إلى مصدر حكومي آخر تأكيده نقل جزء من الصاروخ لم يتم تحديده.وفي الإطار، ذكرت شوسون إلبو أيضا أن خبراء إيرانيين في مجال الصواريخ موجودون حاليا في كوريا الشمالية لتقديم مساعدة تقنية خلال عملية إطلاق الصاروخ.ونقلت عن مصدر حكومي أن «سيارة شوهدت وهي تنتقل بين محطة الإطلاق ومنازل قريبة منه.. يبدو أنها تنقل خبراء إيرانيين».وأضاف المصدر «يبدو أن العلاقة بين كوريا الشمالية وإيران في مجال تطوير الصواريخ والتي تعود إلى ثمانينيات القرن الماضي، قد توسعت أكثر من المفترض حتى الآن».وأشارت الصحيفة إلى أن بيونغ يانغ استدعت الخبراء بعد فشل عملية إطلاق لصاروخ في أبريل الماضي.وبينما ترى الأمم المتحدة والولايات المتحدة وحلفاؤها في عملية إطلاق الصاروخ الطويل المدى مرحلة جديدة من إعداد صاروخ بالستي قادر على حمل رأس نووي، فإن كوريا الشمالية تؤكد أن العملية سلمية تهدف إلى وضع قمر صناعي في الفضاء.ويحظر على كوريا الشمالية إجراء أي أنشطة صاروخية أو نووية بموجب قرارات للأمم المتحدة عامي 2006 و2009 بعدما أجرت بيونغ يانغ تجارب نووية.[c1]محادثات مباشرة بين روسيا وجورجيا[/c]تبليسي / وكالات :تجري روسيا وجورجيا هذا الأسبوع أول محادثات مباشرة منذ قطع العلاقات الدبلوماسية بينهما، عقب الحرب التي جرت بين الطرفين عام 2008.وأعلنت وزيرة خارجية جورجيا مايا بانجيكيدزيه أن زوراب أباشيدزي الموفد الخاص لرئيس الوزراء بيدزينا إيناشفيلي، سيلتقي بدبلوماسيين روس «هذا الأسبوع في أوروبا» لكنها رفضت تحديد المكان.ورجحت المسؤولة الجورجية أن لا يسفر اللقاء بين الطرفين عن نتائج إيجابية ملموسة، لكنها أوضحت أن اللقاء نفسه خطوة إيجابية.وقطعت موسكو وتبليسي علاقاتهما الدبلوماسية عام 2008 عندما خاضا حربا تدخل فيها الروس عسكريا حتى وصلت قواتهم لمسافة أربعين كيلومترا عن العاصمة تبليسي، قبل أن يبادر الفرنسيون لوضع خطة لوقف النار تمهيدا للدخول في محادثات سياسية استبقها الروس بالاعتراف بأبخازيا وأوسيتيا الجنوبية دولتين مستقلتين.الجدير بالذكر أن إقليمي أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية انفصلا عن تبليسي في أعقاب مواجهات عسكرية مع جورجيا أوائل التسعينيات من القرن الماضي بعد أن استقلت الأخيرة عن الاتحاد السوفياتي السابق.وكان إيناشفيلي -الذي فاز بالانتخابات التشريعية في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي- أعلن أنه يسعى لتطبيع العلاقات مع روسيا، لكنه قال إنه يأخذ في الاعتبار رغبته في التحاق جورجيا بحلف شمال الأطلسي (ناتو) والاتحاد الأوروبي.بينما ربط رئيس جورجيا ميخائيل ساكاشفيلي المقرب من الغرب الاستجابة لعرض تقدمت به روسيا من أجل إعادة العلاقات الدبلوماسية بسحب اعتراف موسكو بإقليمي أبخاريا وأوستينيا الجنوبية.[c1]الجنرال اليوغسلافي «توليمير» يواجه المؤبد[/c]لاهاي / وكالات :تستعد المحكمة الجنائية الدولية الخاصة بجرائم الحرب في يوغسلافيا السابقة لإصدار حكمها اليوم الأربعاء ضد الجنرال الصربي زدرافكو توليمير المتهم بارتكاب جرائم إبادة لدوره في مجزرة سربرنيتشا عام 1995 التي تعتبر من أسوأ الفظائع في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية.ويسعى الادعاء لإصدار حكم بالسجن مدى الحياة على توليمير، باعتباره كان الساعد الأيمن لقائد جيش صرب البوسنة راتكو ملاديتش الذي يحاكم أيضا في المحكمة نفسها بلاهاي.ويتهم توليمير (64 عاما) بارتكاب إبادة وجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية خلال حرب البلقان بين عامي 1992 و1995 التي خلفت 100 ألف قتيل و2.2 مليون نازح.كما يواجه توليمير ثماني تهم، من بينها القتل والترحيل القسري المتصل بالهجوم على مدينة سربرنيتشا.وقال الادعاء إن رئيس المخابرات السابق كان جزءا من المخطط الكبير لقتل الآلاف من المسلمين وتهجير الآلاف من النساء والأطفال من أجل إنشاء «دولة صربية أحادية العرق».وأضاف أن توليمير كان ضالعا في عمل إجرامي مشترك تمثل في إعدام ودفن الآلاف من مسلمي البوسنة تتراوح أعمارهم بين 16 و60 عاما، وفقا للائحة الاتهام.وخلال المحاكمة، قال الادعاء إن قائد جيش صرب البوسنة ملاديتش اعتمد على توليمير في «تنفيذ المجازر في سربرنيتشا وزيبا» لخلق ظروف من شأنها إجبار السكان المسلمين على «التخلي عن الأمل في البقاء على قيد الحياة»، مشيرا إلى أن توليمير أشرف وأعطى الإذن للضباط الذين نظموا مذابح سربرنيتشا.في المقابل قال توليمير -الذي تولى الدفاع عن نفسه- إن ما حدث في سربرنيتشا في يوليو 1995 كان «قتالا ضد جماعات إرهابية»، نافيا المجزرة التي راح ضحيتها ثمانية آلاف رجل وطفل مسلم.وقد اعتقل توليمير في مايو 2007 في البوسنة والهرسك، وبدأت محاكمته في فبراير/شباط 2011، لكنها تأجلت عدة مرات بسبب سوء حالته الصحية.أما راتكو ملاديتش الملقب «بجزار البوسنة» فألقي عليه القبض في صربيا العام الماضي، ويواجه الآن 11 تهمة من بينها مذبحة سربرنيتشا.
عواصم العالم
أخبار متعلقة