مواطنون يتحدثون عن استعدادهم لاستقبال المؤتمر الوطني الأول للنظافة والتحسين في عدن:
لقاء وتصوير / مواهب با معبد :المؤتمر الوطني الأول للنظافة والتحسين لمدينة عدن المزمع انعقاده قريباً يناقش قضايا النظافة التي تمثل تحدياً كبيراً لكل الجهات المعنية من صندوق النظافة وقيادة المحافظة وكذا عامل النظافة والمواطن ،والتي تتطلب تضافر جهود المجتمع والجهات الحكومية وتكاتف الطاقات والإمكانيات لإيجاد حلول لها لكي نتمكن من العيش في بيئة صحية سليمة ونظيفة ينعم خلالها الفرد والمجتمع بحياة آمنة وخالية من الأمراض . ولأهمية المؤتمر وما يعول عليه من آمال التقت صحيفة (14 أكتوبر )بعدد من المواطنين في محافظة عدن فخرجت معهم بهذه الحصيلة: تحسن ضئيل بالنظافة بداية لقاءاتنا كانت مع المواطن عبدالقوي علي غالب الشرعبي حيث قال: النظافة في عدن في الوقت الحالي تتحسن ببطء وأصبحت أفضل من الأيام الماضية رغم أن عامل النظافة لم يتحصل على حقوقه وهنا يبرز دور المواطن وإدارة النظافة والبيئة مجتمعة لان هناك الكثير من المناطق تعاني من تراكم مخلفات المواد الغذائية والمواد الصلبة التي ينبغي رفعها وأخذها إلى الأماكن المخصصة لها وليس رميها أمام المنازل أو في الشارع فذلك يؤدي إلى انتشار الذباب والبعوض الناقلة للأمراض المعدية كما نقول لعامل النظافة حان الآن دوركم في رفع المخلفات الصلبة وغير الصلبة من الشوارع من اجل إعادة الصورة الجمالية لمدينة عدن. وأما بخصوص المؤتمر الوطني الأول الذي سيعقد في عدن في نهاية شهر ديسمبر من هذا العام فيعتبر مطلباً لجميع شرائح المجتمع وضرورة يستلزمها الواقع اليوم في مدينة عدن ونأمل بأن يخرج المؤتمر بايجابيات تفيد المحافظة كونها العاصمة التجارية والاقتصادية وتفيد عامل النظافة وتعيد له حقوقه ونتمنى للجميع التوفيق والنجاح في هذا المؤتمر. تعاون الجميع مطلوبفيما أفاد المواطن عبدالله عمر بقوله : إن حال النظافة في عدن سيء جداً لم نعتد عليه في السابق والسبب يعود إلى بعض المواطنين الذين لا يهتمون بعامل النظافة . وقال : أن البلدية تعمل قدر المستطاع على تنفيذ عملها لكن دورها غير ملحوظ جراء عدم تعاون المواطنين وأصحاب المحلات التجارية والمخابز والمطاعم مع عامل النظافة ومن خلال الصحيفة انصح كل مواطن بمساعدة عامل النظافة من اجل الحفاظ على البيئة والصحة وايضاً الحفاظ على المنظر الجمالي لمدينة عدن كما نرجو من الجميع التعاون مع عامل النظافة ورفع المخلفات والقمامة من الشوارع ووضعها في البراميل المخصصة لها من قبل البلدية. وعن المؤتمر قال: نتمنى من المؤتمر أن يحقق آمال المواطن وصندوق النظافة وتحسين المدينة كما نرجو من المؤتمر مناقشة تحسين الأوضاع المعيشية. لعمال النظافة في عدن وعلى الحكومة والمجلس المحلي وصندوق النظافة وتحسين المدينة مراعاة هذا الموضوع في المؤتمر. القمامة تراكمت بشكل كبير أما المواطن عبدالله علي مصلح فقد قال : أصبح عامل النظافة متغيباً عن أداء عمله كما أصبح يعمل كل يوم أو يومين ونتيجة لهذا التغيب تراكمت القمامة بشكل كبير جداً في الشوارع وأمام المحلات التجارية وغيرها من الأماكن حتى أصبح المواطن يمشي فوقها وبعض المواطنين يعملون على إحراقها وهذا مما يزيد الأمر تصعيباً واحياناً يأتي عامل النظافة في الصباح أو في وقت متأخر من الليل والناس نيام لذلك تتراكم القمامة في الشارع والأماكن العامة في وقت الازدحام لعدم تواجد عامل النظافة على مدى 24 ساعة . وأكد أن المواطن له دور فعال في مساعدة عامل النظافة من خلال جمع المخلفات والقمامة من الشوارع ووضعها في البراميل والأكياس المخصصة لها لأننا بذلك سوف نحافظ على نظافة البيئة وعلى صحتنا ايضاً ونطمح من المؤتمر أن ينجح في مناقشة الأوضاع العامة للبلاد ونطالب القائمين على هذا المؤتمر بأن يحسنوا أوضاع عامل النظافة الذي لا يمكن الاستغناء عنه وبالنسبة لنا فعامل النظافة كنز لابد من الحفاظ عليه. الدور المأمول من المواطنينومن جانبه قال المواطن خالد عوض علي صالح النظافة مهمة جداً لأي مواطن يعيش على ارض هذه البلاد ودوري كمواطن أن أساهم في حملات تساعد عامل النظافة وكذا الجهات المختصة من خلال تنظيف وحمل أو رفع القمامة إلى البراميل المخصصة لها فليس عيباً أن يعمل أو يساعد المواطن عامل النظافة لأنه بهذا سوف تنتهي هذه المشكلة المتسببة في قلق الجميع من الإصابة بالأمراض . وأكد في حديثه انه لابد من توحيد الجهود مع صندوق النظافة ومع عامل النظافة الـذي بحاجة إلى مد يد العون والمساعدة لكي تعود عدن كما تعودنا عليها في السابق ( المدينة الجميلة) والقضاء على هذه المشكلة. وأضاف في سياق حديثه قائلاً : على المحافظة والجهات المختصة أداء دورها في سرعة معالجة أوضاع ومشاكل عمال النظافة فالمبادرة بسرعة المعالجات ستجعل هذا العامل يبذل جهداً اكبر في عمله ونتمنى أن يخرج المؤتمر بقرارات مهمة في قضية النظافة في البلاد وبإعطاء عامل النظافة حقوقه. إهمال عامل النظافة له أسبابه أما المواطن يوسف الزريقي فقد قال: النظافة في المدينة غير متواجدة تماماً والسب في تراجع الاهتمام بالنظافة بدرجة أساسية يعود إلى بعض المواطنين الذين يقومون برمي المخلفات والقمامة في الشارع ولا يقدرون جهد العامل . وأضاف أن إهمال صندوق النظافة والبلدية وعامل النظافة له أسبابه لان المواطن لايقدر هذا الجهد المبذول من قبلهم فلهذا فإن العامل لا يهتم برفع القمامة في الوقت المخصص لها وأنا اعذر عامل النظافة فكما هو معروف أنهم يعانون من مشاكل مع صندوق النظافة وعدم تثبيتهم لكي يضمنوا حياتهم المهددة يومياً بالموت. ونحث كل مواطن على أن يرفع مخلفاته بنفسه إلى الأماكن المخصصة لها بدلاً من رميها في الشارع وعلى المؤتمر أن يخرج البلاد من هذه المشكلة لكي تعود نظافة عدن عروس البحر. منظر غير حضاري لعدن وخلال وقفتنا القصيرة مع المواطن ماجد رشدي رشاد قال : ما نشاهده اليوم في مدينة عدن من تراكمات القمامة والمخلفات وغيرها منظر غير حضاري للمدينة باعتبارها مدينة سياحية وأضاف أن عامل النظافة لم يقم بواجبه بالشكل المطلوب منه والسب في ذلك عدم اهتمام المواطنين بالنظافة وهذا ما يعتبره الجميع تقصيراً من عامل النظافة في أداء عمله وانصح كلاً من المواطن وعامل النظافة بأن يتحدوا ويعملوا كصف واحد من اجل إخراج المدينة من هذه المشكلة حتى تعود البسمة إلى أبناء مدينة عدن وتصبح عدن خالية من المخلفات والقمامة . وفي الأخير لا يسعني إلا أن أقول إن على المؤتمر الخروج بحلول لجميع المشاكل والقضايا التي يعاني منها عامل النظافة والمواطن لكي تعود عدن إلى ما كانت عليه في السابق بل أفضل من ذلك.