حمدين صباحي
القاهرة/ متابعات:قال حمدين صباحي، مؤسس التيار الشعبى، إن الرئيس مرسي وفريقه الرئاسي، يجرون البلاد إلى «حرب أهلية»، مؤكدا أن الإعلان الذى أصدره يؤسس لحكم الفرد عن طريق ديكتاتورية واضحة، ويعلو فوق الدستور والقانون والدولة والشعب.وأشار «صباحى» إلى أن قرارات الرئيس لا تعبر عن أى قيمة ديمقراطية، ولا أحلام وتطلعات الثورة المصرية «المجيدة»، مؤكدا أنها تمثل انقلابا صريحا من الرئيس على الوعود التى قطعها على نفسه فى لقاءاتنا به، ما يعرض مصر لاقتتال داخلى.وأكد المرشح الرئاسى السابق لـصحيفة«الصباح»، أن وزارة الداخلية تمارس ذات الأساليب القمعية القديمة فى عهد مبارك، وذلك مع تولي القيادات القديمة، لتعود مشاهد سحل المتظاهرين والاعتداء عليهم، وقضايا التعذيب فى أقسام الشرطة، للظهور مرة أخرى، مطالبا الشرطة بعدم التعرض للمتظاهرين السلميين، لأنهم يجرون الوطن إلى منحدر خطير.ولفت «صباحي» إلى أن العصيان المدنى خطوة سلمية حاسمة، بدأت تظهر بوادره وندعمه بقوة، ونحن الآن فى انتظار انضمام العمال والطلاب لركب العصيان، حتى يؤتي ثماره، مشددا على أن صاحب القرار الوحيد فى هذا الأمر القيادة الميدانية التى شكلها شباب الثورة بطريقة ديمقراطية بينهم، ودعاهم إلى قراءة الواقع جيدا بعد فتح حوار حول الفكرة دون استعجال، حتى لا تحرق أوراق الضغط الشعبى والثوري مبكرا دون نتيجة.واعتبر أن الشباب فى ميدان التحرير وباقي الميادين فى محافظات مصر، هم من يرسمون مستقبل البلاد، لأنهم «جنود المعركة وقادتها، وهم الأدرى بمتطلبات الوصول لأهدافهم»، بالإضافة للقيادة السياسية التى تشكلت فى «جبهة الإنقاذ الوطني»؛ لإسقاط الإعلان الدستوري الأخير، وإعادة وضع المصري كـ«مواطن».