خاطرة
جلال داودتساءل و هو يدري كنه الإجابة :لو أن أنثى مثل هذي التي أعشق ..زارتْ ليلَ سهادِكم .. مرةً في العمر ...أيبقى من شوقكم شيء ؟قال رهط الهوى : لا ... لا يبقى من شوقنا شيء،بل نستصحب خيالَها زاداً للطريق، وودادها حداء نستحث به السير.فقال المستحم في نهر صبابتها :ويحي .. و أنا المرجوم بوقع لحاظها ..المذبوح بخنجر ضحكتها...المكبلُ بسحر تبسمها ..المدفون بخضم عبقها وأريجها...كيف يقتلني الشوق في بهو حضورها ؟فتبسم القوم من حالته مشفقين ...