[c1]وزير الدفاع المصري يدعو إلى الاستعداد للحرب[/c] القاهرة / وكالات :دعا وزير الدفاع المصري الفريق أول عبد الفتاح السيسي أول من أمس الاثنين إلى ضرورة الحفاظ على الكفاءة القتالية للقوات المسلحة المصرية «لأن الحرب قد تندلع في أي وقت».وأكد السيسي خلال حضوره مناورة بالذخيرة الحية لسلاح الجو المصري تحمل اسم (مجد 2012) بمنطقة وادي النطرون بطريق مصر الإسكندرية الصحراوي، أنه يجب أن تكون القوات والمعدات جاهزة دوماً للقتال لأن الحرب قد تندلع في أي وقت، من دون أن يشير إلى الجهة التي يمكن أن تندلع الحرب معها.وشدد وزير الدفاع والإنتاج الحربي القائد العام للقوات المسلحة المصرية، على أهمية مواصلة أفراد القوات المسلحة التدريبات للحفاظ على الكفاءة القتالية والبعد عن النمطية في المناورات والتسلح بالعلم والمعرفة.من جانبه، أعلن قائد سلاح الجو اللواء يونس المصري في تصريح على هامش المناورة، أن القوات الجوية ستستقبل أول دفعة جديدة من الطائرات إف 16 بلوك 52 في شهر يناير المقبل، كأحد أحدث طرز إف 16، وذلك في إطار خطة القيادة العامة للقوات المسلحة لرفع الكفاءة القتالية للجيش المصري.وأشار المصري إلى أن المناورة التعبوية بالذخيرة الحية للقوات الجوية (مجد 2012) تم خلالها استخدام أكثر من مائتي طائرة من طرز مختلفة للوصول إلى درجة الاحتراف، وأعلى مستوى أداء للطيارين في المناورة بما يحقق الهدف الرئيسي للقوات الجوية المتمثل في الدقة عند إصابة الأهداف، ورفع كفاءة الفرد المقاتل في استخدام الطواقم الفنية والصلاحية الفنية للطائرات.وقال إن المخطط التدريبي خلال الفترة المقبلة، يستهدف التدريب الليلي على تنفيذ العمليات والمناورات..لافتاً إلى أن العمليات المستقبلية لا يختلف فيها النهار عن الليل، وأغلب العمليات التي تتم الآن معظم توقيتاتها ليلية.[c1]مقتل أربعة في احتجاجات بإثيوبيا[/c] أديس أبابا / وكالات :قتل أربعة أشخاص شرقي إثيوبيا في هجوم لمحتجين مسلمين على سجن في أعقاب احتجاجات على ما يصفه المسلمون بتدخل الحكومة في شؤونهم، في حين تتهمهم الحكومة بالتآمر لنشر ما تسميه التطرف.وجاء ذلك بعد إجراء انتخابات مؤجلة في بلدة جربة بمنطقة أمهرا والقبض على محتج اتهم بمحاولة إفساد الانتخابات.وقال المتحدث باسم الحكومة شيملس كمال إن أنصار المعتقل الذين كانوا مسلحين بفؤوس صغيرة ومسدسات حاولوا إطلاق سراحه بالقوة، الأمر الذي فجر اشتباكات أدت إلى مقتل ثلاثة منهم وضابط شرطة إضافة إلى إصابة آخرين بجروح.وكان أربعة أشخاص قتلوا أيضا في حادث مماثل في منطقة أورومية في مايو الماضي.ويقول المحتجون إن الحكومة تسيطر على أعلى هيئة إسلامية في إثيوبيا وهي المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية وتمنع انتخابات طال تأجيلها قد تجلب آراء بديلة إلى المجلس.غير أن الحكومة تنفي تدخلها وتتهم المحتجين بالتآمر لنشر «التطرف» في البلاد التي يشكل المسيحيون 63 % من سكانها مقابل 34 % من المسلمين، حسب أرقام رسمية.يشار إلى أن آلاف المسلمين ينظمون احتجاجات متفرقة من وقت لآخر في شوارع العاصمة الإثيوبية منذ أواخر العام الماضي ضد ما يصفونه بأنه «تشجيع الحكومة لفرع غريب عن الإسلام وهو طائفة الأحباش»، وهي جماعة سياسية معلنة ولها الكثير من الأنصار في الولايات المتحدة.[c1]اتهام ثلاثة بالتخطيط لتنفيذ تفجيرات ببريطانيا[/c] لندن / وكالات :اتهم الادعاء البريطاني ثلاثة رجال بالتخطيط لتنفيذ تفجيرات انتحارية كان من الممكن أن تكون أكثر تدميرا من الهجمات التي شهدتها العاصمة البريطانية لندن في السابع من يوليو عام 2005.وقال الادعاء للمحلفين في محكمة وولويتش الملكية إن عرفان نصير (31 عاما) وعرفان خالد وعاشق علي -وهما في السابعة والعشرين من العمر- هم متهمون رئيسيون في الخطة.وأضاف المدعي برايان ألتمان أن «الشرطة نجحت في إحباط خطة لارتكاب عمل أو أعمال إرهابية على نطاق يحتمل أن يكون أكبر من تفجيرات لندن في يوليو عام 2005 لو سمح للخطة بأن تمضي في مسارها».وأوضح أن المتهمين كانوا يخططون لتفجير ما يصل إلى ثماني حقائب ظهر ملغومة في «هجوم انتحاري»، مع تفجير قنابل بأجهزة تفجير موقوتة في مناطق مزدحمة، لإيقاع عدد كبير من القتلى وخسائر فادحة في الأرواح.وقال الادعاء إن أحدهم وصف الخطة بأنها ستكون 11 سبتمبر أخرى، في إشارة إلى الهجمات التي تعرضت لها الولايات المتحدة عام 2001.واتهم الثلاثة -وهم من مدينة برمنغهام بوسط إنجلترا- بـ»الانخراط في ممارسات استعدادا لأعمال إرهابية». ونفى الثلاثة ما نسب إليهم من تهم.ووجه الادعاء خمس تهم لنصير وأربعا لخالد وثلاثا لعلي، كلها في الفترة ما بين عيد الميلاد 2010 وسبتمبر 2011، واتهم نصير وخالد بالسفر إلى باكستان للتدرب على الإرهاب.يشار إلى أنه قتل 51 شخصا وأصيب أكثر من 700 في تفجيرات منسقة على قطارات أنفاق لندن وحافلة نفذها أربعة مسلمين بريطانيين في السابع من يوليو/تموز 2005، فيما يعرف إعلاميا باسم هجمات 7/7.[c1]سيطرة انتخابية للمسلمين بسربرينتسا[/c] بسربرينتسا / وكالات :أفادت النتائج النهائية التي أعلنت أول من أمس الاثنين بأن مدينة سريبرينتسا الواقعة في شرق البوسنة والتي كانت مسرحا لإبادة مسلمين في 1995، بقيت تحت سيطرتهم بعد الانتخابات البلدية في 7 أكتوبر.وقد أعيد انتخاب رئيس البلدية جميل دوراكوفيتش بغالبية 46.4 % من الأصوات مقابل 39.3 % لمنافسته المرشحة الصربية فيسنا كوسيفيتش التي ينفي حزبها فداحة الجرائم بالمدينة، وذلك حسب أرقام اللجنة الانتخابية.وعبر دوراكوفيتش (33 عاما) الذي قام بحملة من أجل «صون الهوية المسلمة» لسريبرينتسا لوكالة الصحافة الفرنسية عن سعادته «لأن هذه النتائج أتت لتؤكد تطلعاتنا وفوزي».وكان المسلمون يشكلون الغالبية قبل النزاع وقد عاد عدد قليل منهم إلى سريبرينتسا منذ ذلك الحين. لكن في السنوات التي تلت الحرب أجازت قوانين انتخابية خاصة للناخبين غير المقيمين في المدينة لكن في أماكن أخرى في البوسنة المشاركة في الاقتراع وانتخاب رئيس بلدية مسلم.وهذه السنة اعترضت الأحزاب الصربية على تمديد العمل بتلك القوانين. لذلك تمكن الأشخاص الذين يملكون عنوانا في سريبرينتسا من التصويت. وهذا التغير يفتح مجالا أمام المجموعة الصربية لتولي السلطة في سريبرينتسا.وكان حوالي 37 ألف شخص يقيمون في المدينة قبل النزاع، 73 % منهم من المسلمين و22 % من الصرب، مقابل أقل من 6000 شخص اليوم والصرب أكثر عددا بقليل.وأثناء الاقتراع نجح الفريقان من خلال اللجوء إلى حجج مختلفة في تسجيل أكثر من 14 ألف ناخب محتمل، مع تعادل عدد الصرب والمسلمين تقريبا.وأثناء مجزرة يوليو 1995 قتلت القوات الصربية البوسنية نحو 8000 رجل وفتى مسلم، في مجزرة وصفها القضاء الدولي بالإبادة، وطردت بقية السكان المسلمين.
أخبار متعلقة