فيما جماعات مجهولة تشتري أسلحة من العراق لتهريبها للإرهابيين
دمشق / بغداد / متابعات :نفذ الجيش السوري عملية نوعية أسفرت عن مقتل عدد كبير من الإرهابيين حاولوا الاعتداء على إحدى وحدات القوات المسلحة في منطقة الأتارب بريف حلب كما دمر سيارتين مزودتين برشاشي دوشكا في منطقة الخزان بالعرقوب وتمكن من قتل القناص يوسف ضيا بينما كان يحاول الهروب من المنطقة.وطهر الجيش منطقة مطعم قصر الوالي في محلة السيد علي من الإرهابيين المرتزقة الذين كانوا يتخذون من المطعم مقراً لعملياتهم الإرهابية.واستهدفت وحدة من الجيش تجمعات للإرهابيين بدارة عزة وقضت على أعداد منهم.وفي حمص دمر سيارة مجهزة برشاش دوشكا بمن فيها من الإرهابيين بالقرب من جسر القنطرة بريف القصير.من جهة أخرى أصدرت مرجعيات دينية في العراق فتاوى تحرم بيع وشراء الأسلحة في البلاد على خلفية قيام جماعات مجهولة بشراء أسلحة خفيفة من مناطق الوسط والجنوب بكميات كبيرة ووسط تأكيدات من جهات سياسية على أن هذه الحملة مدعومة من مخابرات بعض الدول وتهدف إلى تهريب السلاح للمجموعات الإرهابية المسلحة في سورية.وقالت قناة (روسيا اليوم) في تقرير لها أمس.. إن الحديث كثر في العراق عن حملة منظمة تقوم بها جماعات مجهولة لشراء أسلحة كلاشينكوف ومسدسات وبي كي سي من الأهالي في مناطق الوسط والجنوب حيث تطورت هذه القضية بشكل متسارع وأكدتها كل الجهات في العراق.وقال محمد اللكاش عضو البرلمان العراقي في حديث للقناة.. “لقد ظهرت حالة غريبة في العراق فهناك تجار للأسلحة كما يتم شراء الأسلحة من بعض الأهالي جراء تردي الوضع المعيشي لأفراد يحملون السلاح ما شكل بداية لحملة منظمة لشراء السلاح لا نعرف من هو السبب وراءها”.بدوره قال عبود وحيد عضو البرلمان العراقي.. “هناك مخابرات خاصة لبعض دول تعمل على الحدود العراقية السورية وهذه المخابرات تحاول الترويج لشراء أسلحة لدعم المعارضة المسلحة السورية أو ما يسمى “الجيش الحر” ولذلك على شعبنا عموما أن يعي مثل هذه المخططات وأن يكون المواطن حذرا وألا يبيع الأسلحة أو العتاد لهذه الجهات التي تحاول تحقيق هدفها المتمثل بإفراغ المنطقة من الأسلحة خشية أن تكون عامل قوة لدعم سلطة الدولة”.من جانبه وصف يوسف الطائي عضو البرلمان العراقي الأمر بأنه “بادرة خطيرة فالأسلحة تذهب إلى جماعات مسلحة يمكن أن تهدد أمن العراق أو الدول المجاورة له مثل سورية”.