[c1]جدل في أميركا والمنطقة بشأن قدرات (القاعدة)[/c]قالت صحيفة (نيويورك تايمز) الأميركية في تقرير لها إنه وخلال الأسبوع الماضي أنحى رئيس المؤتمر الوطني الليبي المنتخب حديثا باللائمة على مقاتلين أجانب مرتبطين بالقاعدة قدموا من الجزائر ومالي، وقال إنهم دخلوا البلاد قبل أشهر من وقوع الهجوم على القنصلية.وكان فرع تنظيم القاعدة بشمالي أفريقيا قد أشاد بالهجوم على القنصلية وحث على تنفيذ المزيد مثله في المنطقة.وفي واشنطن تبنى بعض الجمهوريين تلك الرواية في انتقاد ضمني لإدارة الرئيس باراك أوباما لإعلانها المبكر أن تنظيم القاع دة قد انتهى بمقتل أسامة بن لادن العام الماضي.لكن قائد المليشيا الليبية لواء أنصار الشريعة المشاركة في أعمال العنف بليبيا عموما شدد على أن قواته محلية بالكامل ومعروفة تماما في بنغازي ونفى أمس الأول الثلاثاء أي علاقة بالقاعدة أو أي مسؤولية لهم في الهجوم على القنصلية، رغم أنه أشاد بقائد القاعدة أيمن الظواهري وأشاد بأهداف التنظيم.حياة شبحيةوتضمن الجدل المثار حقيقة أنه ومهما كانت قدرة القاعدة أو المجموعات المحلية التي ترتبط بها على إحداث أضرار بالمصالح المحلية أو الأجنبية، فإن القوة المخيفة لاسمها قد منحتها حياة شبحية ثانية كنوع من المظلة الشاملة لجميع المسلحين الإسلاميين.يقول المعلق المصري فهمي هويدي من القاهرة «إنه شبح. الناس هنا لا يصدقون بأن القاعدة هي ذلك الشيء المخيف الذي يتحرك في كل مكان ويقف خلف كل الأشياء في كل أنحاء العالم. يعتقد الناس أن ذلك مجرد دعاية أميركية».ولم تناقش وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون في مؤتمرها الصحفي أمس أي علاقات محتملة لمهاجمي القنصلية بتنظيم القاعدة، لكنها ألقت بالمسؤولية على متطرفين معارضين للتحول الديمقراطي بأماكن مثل ليبيا، وتونس، ومصر في أعمال العنف والاحتجاجات بالمنطقة عموما.ويقول الخبير بشأن الجماعات الإسلامية في مركز الأهرام للدراسات الإستراتيجية الحكومي في القاهرة ضياء رشوان «بالنسبة للسياسيين بأميركا أو العالم العربي، فإن مخاطبة الجمهور الذي لا يمتلك معلومات عن المذاهب الإسلامية المختلفة أو المسلحين الإسلاميين، فإن اسم القاعدة الكبير يساعد في حشد الناس.ويضيف رشوان أنه من الصعب استخدام اسم آخر لا يعرفه الناس عندما تكون لديك هذه العلامة التجارية الواسعة الشهرة. ويستمر رشوان قائلا «القاعدة كتنظيم، كقيادة لا وجود لها. ليست هناك أوامر من أيمن الظواهري للجهاديين في ليبيا أو سيناء للقيام بعمل ما»، لكنه أضاف «منذ مقتل أسامة بن لادن، بدأت القاعدة وكأنها تشهد ميلادا جديدا لأن بعض أفكارها ونموذجها أصبح ملهما للمسلحين الجدد».[c1]باكستان تسد شبكة الأنفاق علي طول الحدود في جامو وكشمير[/c]ذكرت صحيفة ( الآشين أيج ) الهندية أن التحقيقات التي تجريها قوات الأمن الهندية حول الأنفاق علي طول الحدود الدولية و خط المراقبة في جامو وكشمير (المتنازع عليه بين الهند وباكستان) كشفت عن أن باكستان تعمل حاليا علي سد الأنفاق من جانبها.وقالت « إن الهدف من ذلك هو إخفاء أي دليل علي وجود الأنفاق مما يعوق عمل وكالات الأمن الهندي التي أكدت أن «شبكة من الأنفاق « كانت ستستخدم من قبل المتسللين خلال موسم الشتاء المقبل».[c1]تورط مسؤولين بالأمم المتحدة في أفغانستان في الفساد[/c]كشفت صحيفة (برجنز تيدند) النرويجية أمس الأربعاء عن تورط مسئولين بالأمم المتحدة في أفغانستان في أنشطة الفساد..مشيرة إلى أن الخارجية النرويجية لم تجر التحقيقات اللازمة بهذا الشأن بالرغم من تلقيها تقارير بهذا الخصوص.وذكرت الصحيفة اليومية أن مركز «ترومسو» لعلاج إصابات الألغام قام في عام 2009 بوقف مشروعه الذي أستمر لمدة سبع سنوات في تدريب أختصاصيين طبيين في أفغانستان نتيجة لحالات فساد واسعة النطاق منوهة إلى أنه أرسل تقريرا نهائيا في شهر أبريل الماضي إلى الخارجية النرويجية بشأن حالات محددة طلب فيها مسئولون بالأمم المتحدة أموالاً ولكن إدارة الشئون الإنسانية بالخارجية رفضت متابعة هذه الشكاوى.وأوضحت الصحيفة نقلا عن رسالة إلكترونية للمسئول الإعلامي بالخارجية النرويجية سفاين ميكلسن أن هذه الإدعاءات بشأن وجود مخالفات في أفغانستان كان يجب تقديمها مبكراً للوزارة حتى تتمكن وحدة المراقبة المركزية من التحقيق فيها حيث أنه يصعب بعد ثلاث سنوات إجراء التحقيقات بشأنها.ومن جهته، أكد الجراح هانس هوشوم بمركز «ترومسو» - في تصريح للصحيفة النرويجية -عدم صحة إدعاءات الخارجية النرويجية بأنهم استغرقوا ثلاث سنوات للكشف عن هذه المخالفات مشيرا إلى أنه تم الإبلاغ عن هذه الحالات في سلسلة اللقاءات التي كانت تعقد مع الخارجية قبل تقديم التقرير النهائي.وشددت صحيفة (برجنز تيدند) النرويجية على عدم وجود أي قواعد في وحدة المراقبة المركزية - والتي تم إنشاؤها بالخارجية النرويجية في عام 2007 للتحقيق في حالات الاشتباه في إساءة استخدام أموال المساعدات الخارجية - تمنع إجراء تحقيقات حول حالات فساد مر عليها ثلاث سنوات أو أكثر.ونقلت الصحيفة النرويجية عن كبير المستشارين بالوحدة آرناه بيورنستاد أنه تم التحقيق من قبل في حالات فساد مر عليها أكثر من ثلاث سنوات وأنه يجب تقديم جميع القضايا المرتبط بالفساد أو الاشتباه في الفساد إلى الوحدة دون أي اعتبار لأقدميتها أو لحجم الرشاوى التي تم طلبها.[c1]البنتاجون يؤكد عدم تغيير مدى المناورات المزمعة مع إسرائيل[/c]ذكرت صحيفة «وورلد تريبيون» الأمريكية أمس أن وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون» تعهدت بعدم إحداث تغيير بمدى المناورات الدفاعية ضد الصورايخ الباليستية المسماة «أوستير تشالنج- 2012» والمزمعة في أكتوبر المقبل.ونقلت الصحيفة -في نسختها الإلكترونية عن جورج ليتل الناطق باسم البنتاجون قوله «لن يتغير مدى المناورات، وستتضمن نفس أنواع الأنظمة الدفاعية المزمع استخدامها..مؤكدا أن كافة الأنظمة التي تم نشرها سوف يتم تشغيلها بالكامل بما في ذلك أنظمة الصواريخ الاعتراضية».
أخبار متعلقة