[c1]الفاتيكان يتهم إسرائيل بتجاهل هجمات اليهود على المسيحيين[/c]سلطت صحيفة «ديلي تليجراف» البريطانية الضوء على اتهام وجهه ممثل الفاتيكان لدى إسرائيل بييرباتيستا بزابالا إلى السلطات الإسرائيلية بتجاهل الهجمات التي تشن من قبل اليهود على المواطنين المسيحيين وأماكن عبادتهم .وقال بزابالا حسبما أفادت الصحيفة في سياق تقرير أوردته على موقعها الالكتروني إن تقاعس الشرطة الإسرائيلية عن أداء واجبها والثقافة التربوية التي تشجع الأطفال اليهود على معاملة المسيحيين «بازدراء»، جعل الحياة لا تطاق بالنسبة للعديد من المواطنين المسيحيين.وأشارت الصحيفة إلى أن تصريحات ممثل الكنيسة الكاثوليكية، جاءت عقب مهاجمة متطرفين يهود لدير في بلدة اللطرون وإشعالهم النيران في باب الدير وكتابة شعارات وعبارات مسيئة على جدرانه.ولفتت إلى أن هذا الحادث يعد هو الأحدث من بين سلسلة اعتداءات على دور العبادة المسيحية وكتابة شعارات عدائية مثل «الموت للمسيحيين».يشار إلى أن بزابالا بعث برسالة إلى الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز يطلب منه التدخل لوقف ثقافة العنف وانتقد عدم رد الحكومة الإسرائيلية على التصرفات «العدوانية» تجاه المسيحيين خاصة عندما تأتي من كبار السياسيين.[c1]الفقر والتسول يعودان لأوروبا من جديد[/c]ذكرت وكالة (البرافدا) الروسية في أواخر أغسطس الماضي أن لان زيدرفيلد رئيس شركة يونيلفر قد أكد أن الانخفاض المتزايد في الأجور التي يتقاضاها المواطنون في منطقة اليورو قد جاء نتيجة للأزمة العالمية واقترح إستراتيجية جديدة لمعالجة الانخفاض السريع في أرباح الشركات في أوروبا الغربية من خلال تخفيض عمليات التعبئة والتغليف للمنتجات للحد من ارتفاع أسعارها.جدير بالذكر أن معدل البطالة في ايطاليا وصل إلى 28 % بين الأشخاص الذين يتراوح أعمارهم 16 و 24 سنة وفي اليونان 43 % و51 % في اسبانيا.[c1]مصير الحرب على إيران يتحدد خلال 50 يوماً[/c]قال تساحي هنغبي عضو الكنيست الإسرائيلي السابق أنه يعتقد أن مصير الصراع بين إسرائيل و إيران سيتحدد خلال الأيام الخمسين القادمة.ونقلت.. صحيفة (إسرائيل اليوم) تأكيد هنغبي أن تصريحاته هذه تعبر عن رأيه الشخصي وليست بناء على معلومات محددة لديه..مؤكداً «نحن نمر بأصعب 50 يوماً في تاريخ إسرائيل تشبه ما عشناه في يوم الغفران.. يقصد حرب أكتوبر».وأضاف هنغبي لديه تصوراً خاصاً به.مضيفاً أن قرار عدم فعل أي شيء اتجاه إيران يعد قراراً كارثياً..موضحاً إنه ليس لديه شك أنه سيتم دفع ثمن لأي قرار سواء تم أو لم يتم إصداره.وقال المتحدث الرسمي لمكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بأنه ليس لديه أي تعليق على تصريحات هنغبي.يذكر أن إيهود باراك، وزير الدفاع الإسرائيلي أكد أن إسرائيل لها أحقية اتخاذ قراراتها بنفسها..مشيراً إلى احترام أمريكا لذلك، مطالباً بالعودة إلى حدود ما قبل 1967م.[c1]من هو خليفة محمود أحمدي نجاد؟[/c]سؤال طرحته صحيفة (ذي غارديان) البريطانية وحاولت الإجابة عليه في ظل الغموض الذي يكتنف المشهد السياسي في إيران.الواضح للعيان أن ولاية أحمدي نجاد الرئاسية أوشكت على الانقضاء لكنه لا يصدق على ما يبدو أن النهاية اقتربت.هكذا استهلت الصحيفة تقريرها مستندة في ذلك على ما قاله الرئيس الإيراني في مقابلة أجراها معه التلفزيون الرسمي عندما ذكره الصحفي بأن رئاسته ستنتهي في غضون عام فما كان من أحمدي نجاد إلا أن صاح متعجبا «كيف عرفت؟».وطبقا للدستور الإيراني لا يحق لأحمدي نجاد خوض غمار الانتخابات للظفر بولاية ثالثة بعد أن حدد المسؤولون يوم 14 يونيو موعدا للانتخابات القادمة.وكانت آخر انتخابات جرت في العام 2009 وفاز فيها نجاد بولاية ثانية إثر مزاعم بحدوث تلاعب صاحبتها اضطرابات.وقالت الصحيفة إن الرد الساخر من أحمدي نجاد على الصحفي أطلق العنان للتكهنات بأنه ينوي الحفاظ على «نفوذه المتراجع بتجهيز شخص من دائرته الضيقة ليكون خليفته المحتمل».وأضافت أن المناوئين لأحمدي نجاد أشاروا بأصابعهم إلى صديقه الحميم المؤتمن على أسراره إسفانديار رحيم مشاني باعتباره المرشح المحتمل للمنصب.وانتقد محمد دهقان -عضو هيئة الرئاسة في مجلس الشورى الإسلامي- أحمدي نجاد واتهمه بأنه ينتهج أسلوب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس وزرائه ديمتري مدفيدف في التغيير.وقال في هذا الصدد «على أحمدي نجاد أن يدرك أن إيران ليست روسيا وأنه ليس بوتين»، وأضاف أن «مدفيديف أحمدي نجاد (في إشارة لمشاني) لا مكان له عند الرأي العام ولن يكون له أي مكانة في المستقبل.غير أن الصحيفة البريطانية أوضحت أن مكتب الرئيس الإيراني نفى نية مشاني ترشيح نفسه لانتخابات الرئاسة.ومضت إلى القول إن الشائعات بشأن خليفة أحمدي نجاد رائجة هذه الأيام في إيران، حيث يتردد اسم عمدة طهران محمود باقر قاليباف كثيرا.وتشير بعض التكهنات إلى أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني سعيد جليلي الذي يعد أحد المقربين من المرشد الأعلى للثورة الإيرانية آية الله علي خامنئي.كما أن هناك عديدا من الناس يتوقعون أن يرشح رئيس مجلس الشورى علي لاريجاني نفسه لخوض انتخابات رئاسة الجمهورية.على أن الشيء الواضح في كل الأحوال كما تقول الصحيفة هو أنه أيا كان من سيتولى المنصب فلن يكون هو محمود أحمدي نجاد.
أخبار متعلقة