[c1]فهم الاختلافات في السياسة الخارجية الأمريكية[/c]نشرت صحيفة (واشنطن بوست) الأميركية أمس مقالا للكاتب جاكسون ديل قال فيه إن الانتخابات الأمريكية ربما تجعل من الأرجح تنفيذ عمل عسكري أميركي ضد إيران.وقال ديل في مقاله المنشور بعنوان «فهم الاختلافات في السياسة الخارجية لكل من أوباما ورومني» إن الناس لن يكتشفوا هذه الاختلافات من النقاشات بين الجانبين «لأنه يبدو أن أوباما ورومني يتحاشيان الحوار الجاد».وأشار الكاتب إلى أن مؤتمر الحزب الجمهوري الأسبوع الماضي ردد من جديد وبشعارات غامضة ما يقوله عن «القيادة الأميركية» و»ضعف» أوباما وهذا الأسبوع «نتوقع أن نسمع الكثير في مؤتمر الحزب الديمقراطي بشارلوت عن مقتل أسامة بن لادن وسحب القوات الأميركية من أفغانستان».وقال الكاتب إن هذا لا يعني كما يرغب البعض في عالم السياسة الخارجية أن هذه الانتخابات الرئاسية لن تغير الكثير حتى إذا فاز مت رومني.وأوضح أن فكرة أن المصالح الأميركية والسعي لتحقيقها تظل كما هي خلال مختلف الرئاسات أمراً صحيحاً فأوباما قاتل القاعدة بنفس القوة التي قاتلها بها جورج دبليو بوش وإذا انتخب رومني فمن المؤكد أنه سيتخلى عن تهديداته لبدء حرب تجارية مع الصين بالضبط مثلما فعل بوش ومن قبله كلينتون.ومع ذلك يقول ديل إن هناك اختلافات واضحة في هذه الانتخابات حول السياسة الخارجية وإنها أوضح من الاختلافات حول الاقتصاد كما أنها من المحتمل أن تكون لها نتائج عملية خلال الأشهر القليلة عقب الانتخابات طالما أن أغلبها لن تؤثر عليها أي مواقف من الكونغرس.ــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]صحف : إسرائيل تقرع طبول الحرب[/c]قالت صحيفة « يديعوت احرونوت» الإسرائيلية في افتتاحيتها أمس إن الولايات المتحدة الأميركية نقلت مؤخرا رسالة سرية إلى إيران مفادها أن أميركا لا تؤيد الهجوم على إيران ولن تقف مع إسرائيل في حال نفذت الهجوم.وقالت الصحيفة إن مسؤولين كبارا في الإدارة الأميركية توجهوا مؤخرا إلى نظرائهم في إيران من خلال دولتين في أوروبا -تشكلان قناة اتصال عند الأزمة- وأوضحوا للإيرانيين أن الولايات المتحدة لا تعتزم الانجذاب إلى المعركة إذا قررت إسرائيل الهجوم بشكل أحادي الجانب دون تنسيق معها، وأنها تتوقع من إيران ألا تهاجم أهدافا إستراتيجية أميركية في الخليج.ونسبت الصحيفة إلى محافل إسرائيلية -لم تسمها- إشارات إلى درك أسفل غير مسبوق في العلاقات بين جهازي الأمن الأميركي والإسرائيلي، وأضافت أن إدارة أوباما قررت -فيما يبدو- تحذير أصحاب القرار في إسرائيل من النتائج الهدامة لهجوم من دون تنسيق مع الولايات المتحدة.من جهتها نقلت صحيفة «إسرائيل اليوم» تصريحات لمسؤولين إسرائيليين كلها تشير إلى تأييد الحرب واستعدادات لهجوم إسرائيلي على إيران.فقد نقلت عن رئيس الأركان، بيني غانتس، قوله إن الجيش الإسرائيلي جاهز ومستعد لكل سيناريو، وإنه «سيصل إلى كل مكان في كل زمان وسيدافع عن هذا الشعب». ونقلت عن الرئيس شمعون بيريز قوله إن «الشرق الأوسط عاصف اليوم مليء بالتهديدات القديمة والجديدة لا ينبغي الاستخفاف بها، كما لا ينبغي الفزع منها إسرائيل اليوم أقوى من أي وقت مضى».من جهتها ذكرت صحيفة «معاريف» الإسرائيلية أن وزراء خارجية إيطاليا وألمانيا وبلغاريا -وهم أعضاء في الاتحاد الأوروبي- والنرويج سيصلون إسرائيل في الأيام القادمة..مشيرة إلى أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو سيستغل الزيارات لنقل رسالة سياسية تقضي بأن على أوروبا أن تفرض عقوبات شاملة على إيران توجه مباشرة إلى السكان المدنيين لوقف البرنامج النووي الإيراني.الولايات المتحدة والصين الشيوعية، إلى أن غير اللقاء المفاجئ بين ريتشارد نيكسون وماو تسي تونغ قبل أربعين سنة مسار التاريخ.ــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]ديلي تلغراف : أميركا تهدد شركات زيت الزيتون الأوروبية[/c]قالت صحيفة (ديلي تلغراف) البريطانية إن إسبانيا وإيطاليا واليونان التي تهيمن معا على الإنتاج العالمي لسلعة منطقة البحر الأبيض المتوسط الرئيسية، تتهددها الآن منافسة شديدة من منافسيها في العالم الجديد.ووفقا لمحللين زراعيين في رابوبنك، مؤسسة خدمات مالية مقرها هولندا، فإن سوق زيت الزيتون المتنامية في الولايات المتحدة تستعد لأن تكون «ساحة معركة» بين المنتجين الأوروبيين التاريخيين ومنافسيهم الجدد في ولاية كاليفورنيا الأميركية وتشيلي وأستراليا.وأشارت الصحيفة إلى أنه إذا خسر المنتجون الأوروبيون المعركة فإن هذا سيكون بمثابة لطمة أخرى لاقتصاداتهم المتعثرة التي هي بؤرة مخاوف المستثمرين على خلفية أزمة ديون منطقة اليورو.وحاليا تقوم الشركات الإسبانية والإيطالية الكبيرة بتزويد الولايات المتحدة بمعظم زيت الزيتون الذي تنتجه حيث تقدر الواردات بأكثر من 99 % من سوق التجزئة التي تقدر بأكثر من مليار دولار.وتنعم إيطاليا بنسبة 51 % من حصة السوق، بينما إسبانيا -أكبر دولة منتجة لزيت الزيتون في العالم- لديها 23 %.ومع ذلك يقول المحللون في رابوبنك إن المنتجين الأميركيين، بتأكيدهم على عمليات الإنتاج العالية الجودة واستغلال مناشدة المستهلك القوية علامة محلية، من المتوقع أن يغتنموا 5 % من سوق زيت الزيتون الأميركي عموما خلال خمس سنوات.وينبه التقرير إلى أن المصدرين الأوروبيين عرضة للهجوم، خاصة وأن الزيت القادم من إسبانيا يستحق سعرا أقل ويُعتبر أقل جودة. ولذا يتعين على منتجي العالم القديم أن يزيدوا رهانهم.وقال فيتو مارتيللي -معد مشارك في التقرير التحليلي- إن الاستجابة بفعالية للتحدي من منتجي زيت الزيتون في العالم الجديد ستتطلب تركيزا أكبر على الجودة وكفاءة الإنتاج من قبل شركات زيت الزيتون الأوروبية.وأشارت الصحيفة إلى أن زيت الزيتون يسبب مشاكل بالفعل لدول منطقة اليورو الجنوبية. فقد عانى المنتجون في مايو الماضي حيث تدنى سعره إلى مستوى منخفض خلال عشر سنوات نتيجة إغراق في المعروض سببه محصول وافر من الزيتون في إسبانيا.كذلك كان هناك تدن في استهلاك زيت الزيتون في إيطاليا واليونان حيث تحول المستهلكون بسبب التقشف إلى بدائل أرخص.
أخبار متعلقة