عدن / 14 اكتوبر :في ظل الانحسار الملحوظ لفرص مشاهدة البطولات والأحداث الرياضية المهمة قاريا وعالميا واتجاه القنوات التلفزيونية العربية إلى التشفير والاحتكار خسر المشاهد اليمني حصة كبيرة من المتعة، وبات كثير من عشاق الرياضة بعيدين عن الأحداث إلا من خلال الأخبار المتفرقة التي ترد هن وهناك عبر وسائل الإعلام المختلفة.ومع الانقطاعات المتكررة للكهرباء في المدن اليمنية عموما زادت المعاناة وبلغ الحرمان حدا لايطاق ، خصوصا خلال المواعيد الرياضية الكبرى التي تتوالى دونما انقطاع.في عدن ، وفي مديرية المعلا تحديدا قام الكابتن قيصر مشدلي احد منتسبي الوسط الرياضي بمبادرة ذاتية هدفت إلى مساعدة المتيمين بالعشق الرياضي وحب كرة القدم على وجه الخصوص من خلال توفيره شاشة عرض كبيرة وأجهزة بث (رسيفرات ) وبطاقة تشفير متيحا فرصة المشاهدة للراغبين في الشارع الرئيس بمدينة المعلا، ليتمكن بفضل هذا المشروع التطوعي سكان المديرية ومعهم عدد من الزوار من مديريات أخرى في محافظة عدن وربما من محافظات أخرى من مشاهدة أحداث وفعاليات بطولة الأمم الأوروبية الأخيرة التي أقيمت في بولندا وأوكرانيا في أجواء حماسية سادتها الحميمية وألفة اللقاء بين الأصدقاء والشاحبة في أمسيات لاتنسى.واليوم ونحن على أبواب الموعد لانطلاق الحدث العالمي الكبير المتمثل بالدورة الأولمبية في لندن يتأهب ( الافوكاتو) قيصر المشدلي لإعادة الكرة وتامين أجهزة البث وأدواتها المساعدة لتوفير الأجواء ذاتها وتمكين المتابعين من الاستمتاع بفعاليات الكرنفال الرياضي العالمي بعيدا عن الأجواء الخانقة وفي حضرة النقاشات والتفاعل المباشر.إنها مناسبة إذا لنشد على يدي المحامي الشاب قيصر مشدلي ونحييه على مبادراته الرائعة التي أساسها عشقه للرياضة وحرصه على نشر ثقافتها القائمة على المحبة والإخاء، ونحيي في الوقت ذاته كل صاحب جهد مقدم لمساعدة هذا ( القيصر) وفي مقدمتهم الأخ يزن سلطان ناجي مدير عام مديرية المعلا الذي ساهم في إنجاح مبادرة المشاهدة الجماعية المجانية لبطولة ( يورو 2012 ) ونطالبه بالمزيد من الدعم لهذا المشروع وصاحبه الكابتن قيصر باعتبار أن الهدف متفق عليه والغاية لايمكن آن يختلف حولها اثنان والمستفيدون كثر.كما نشكر الاخوين عبالباسط الفقي مدير اتصالات عدن ونصر فارع رئيس نشاط الكمبيوتر باتصالات المعلا على تعاونهم بتةفير بعض الادوات الخاصة بالعرض . كما نطالب كل صاحب إمكانية لدعم مثل هذه المبادرات الحيوية لشبابنا المبدع حتى تعم الاستفادة وتتسع مساحة الفرح بالأحداث الرياضية الكونية.