لندن/ متابعات:صادف يوم الخميس الماضي ذكرى مرور عشر سنوات على إعلان الجمعية العامة للأمم المتحدة الحادي والعشرين من شهر حزيران يوما عالميا للتنوع الثقافي من أجل الحوار والتنمية.وشددت اليونسكو وهي تدشن احتفالات مرور عشر سنوات على هذه المناسبة، على ضرورة مكافحة أوجه عدم التوازن التي تشوب المبادلات العالمية للمنتجات الثقافية، وعلى أهمية حماية أكثر الثقافات هشاشة في العالم، والحاجة إلى توافر سياسات ثقافية وتدابير بنيوية في البلدان النامية.كما تغتنم اليونسكو هذه المناسبة لتسليط الضوء على أهمية فهم قيمة التنوع الثقافي على مستوى اللغات. وتقدم فرصة لتعبئة جميع الجهات الفاعلة كالحكومات وراسمي السياسات ومنظمات المجتمع المدني والمجتمعات المحلية والمهنيين العاملين في مجال الثقافة، من أجل تعزيز تنوع الثقافة بأشكالها كافة، (التراث الثقافي المادي وغير المادي والصناعات الثقافية الإبداعية، والمواد والخدمات الثقافية).وفي رسالتها المفتوحة، أكدت المديرة العامة لليونسكو إيرينا بوكوفا على أن اتفاقيات اليونسكو الثقافية تبين أن الثقافة تمتلك القدرة على نسج الروابط بين الماضي والمستقبل، من خلال حماية التراث العالمي والتراث غير المادي، وتعزيز تنوع أشكال التعبير الثقافي. وتساعد على فض النزاعات من خلال تسليط الضوء على ما يجمعنا نحن البشر، وتحفز الإبداع الذي يمثل محركا للابتكار والتنمية، كما أن هناك اهتماما خاصا أيضاً للسياسات الثقافية الوطنية التي تعترف بإسهام المعارف التقليدية في عدة مسائل ولا سيما في عملية حماية البيئة وإدارة الموارد الطبيعية التي ترمي إلى تحقيق التآزر بين العلوم الحديثة والمعارف المحلية.يذكر أن إعلان اليوم العالمي للتنوع الثقافي من أجل الحوار والتنمية يشكل تتويجا لسلسلة من التدابير والالتزامات التي نفذها المجتمع الدولي في مجال الثقافة.
|
ثقافة
اليونسكو تحتفل بمرور عشر سنوات على إعلان اليوم العالمي للتنوع الثقافي
أخبار متعلقة