[c1] مشروع قانون بريطاني بسرية المحاكمات[/c]أشارت صحيفة ذي ديلي تليغراف البريطانية إلى مشروع قانون بريطاني من شأنه حجب المعلومات الاستخبارية في القضايا المعروضة على المحاكم، وذلك في حال احتمال إضرار عرضها بالأمن القومي للبلاد.وأوضحت أن من شأن القانون الجديد المتوقع صدوره في الأيام القليلة القادمة إخفاء أي دور للمخابرات البريطانية الخارجية (أم آي 6) في اعتقال وتسليم ليبيين معارضين إبان عهد العقيد الليبي معمر القذافي، وبالتالي التسبب في تعذيبهم.وأضافت الصحيفة أن رئيس الوزراء البريطاني ديفد كاميرون وافق على التغييرات الحديثة في القضاء البريطاني بضغط من جانب المخابرات البريطانية الخارجية منها والداخلية، وأن مشروع القرار تأخر في الصدور بعد أن اعترض عليه حزب الديمقراطيين الليبراليين، لكنه يتوقع أن يصدر الأسبوع القادم، في جميع الأحوال.وأشارت ديلي تليغراف إلى الليبيين عبدالحكيم بالحاج وسامي السعيد اللذيْن يدعيان أن المخابرات البريطانية اعتقلتهما وسلمتهما إلى طرابلس قبل ثماني سنوات، وقالت إنه يتوقع أن يشرعا في اتخاذ إجراءات قانونية ضد الحكومة البريطانية ووزير الخارجية البريطاني السابق جاك سترو الشهر القادم، متسائلة عن تأثير القانون الجديد على قضاياهما.وأوضحت أنه بموجب القانون الجديد، فإن أعضاء هيئة المحلفين أو أولئك الذين يقاضون الحكومة لن يكون بمقدورهم مراجعة بعض المعلومات الاستخبارية إذا كان من شأنها الإضرار بالأمن القومي.ويلقى مشروع القانون البريطاني الجديد -الذي من شأنه حجب المعلومات في بعض الحالات القضائية- انتقادات من جانب جماعات الحريات المدنية، ويثير جدلا واسعا في البلاد.ــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]سباق الرئاسة بمصر والصراع بين الإسلاميين والعلمانيين في المنطقة[/c]تناولت صحف بريطانية وأميركية الانتخابات الرئاسية في مصر بالنقد والتحليل، وخاصة ما يتعلق بالمرشحين الفائزين في الجولة الأولى واللذين ينتظران الجولة الثانية في منتصف الشهر القادم، وذهبت صحيفة أميركية إلى وصف السباق الرئاسي في مصر بأنه “صراع بين الإسلاميين والعلمانيين”.فقد قال الكاتب ناثان براون -في مقال نشرته له صحيفة ذي غارديان البريطانية- إن فوز الإخوان المسلمين بانتخابات الرئاسة المصرية من شأنه أن يحمل آثاره إلى خارج البلاد.وأضاف أنه عندما يتعلق الأمر بجماعة الإخوان المسلمين، فإنه حتى الملحدين يتولد لديهم اهتمام مفاجئ بما يكمن داخل نفوس هذه الجماعة، وتساءل الكاتب عما إذا كان الإخوان المسلمون ديمقراطيين بالفعل؟، وعما ينوون فعله؟ وعما يمكنهم عمله بشأن إدارة البلاد؟ورجح الكاتب فوز مرشح الإخوان المسلميون محمد مرسي في حال جرت انتخابات الجولة الثانية المزمعة في منتصف يونيو القادم بشكل حر ونزيه، موضحا أن مرسي سيهزم المرشح الآخر أحمد شفيق الذي شغل منصب آخر رئيس وزراء في عهد الرئيس المصري حسني مبارك.وقال إنه في حال فوز مرسي، فإن الرئاسة وكبريات المؤسسات الديمقراطية والبرلمان كلها ستكون في أيدي الإخوان المسلمين، وأضاف أن الجماعة ستكون لها اليد الطولى في مقارعة ومعالجة المشاكل الداخلية التي تعانيها البلاد بالشكل المناسب، بل إن الجماعة ستبدأ في دفع السياسة الخارجية للبلاد باتجاهات مختلفة.وأوضح أن لدى الإخوان برنامجا عمليا لإدارة البلاد على طريقة الحكم الرشيد، وأنهم يسعون إلى تطبيق مبدأ سيادة القانون، وتوفير الخدمات الاجتماعية، إضافة إلى تطبيق سياسة اقتصادية أقرب إلى النهج الأميركي.كما تساءل الكاتب عما إذا كان الإخوان المسلمون سيطبقون الشريعة الإسلامية، وقال إنهم قد يفعلون ذلك فيما يتعلق بالعموميات، وإنهم سيتخذون من الإسلام مرجعا من خلال القنوات الديمقراطية والدستورية.وأضاف أن الإخوان حذرون أيضا بشأن السياسة الخارجية للبلاد، فالجماعة تود إعادة مناقشة اتفاقية السلام مع إسرائيل، وسط مقاومة إسرائيلية متوقعة ضد أي تغيير رسمي في بنود الاتفاقية.وقال الكاتب إن طريقة حكم الإخوان المسلمين لمصر في المدى القصير والنجاح الذي قد يحققونه من شأنه أن يقرر مصير الحركة على المدى الطويل، خاصة أن هذه الحركة مصممة على أن تكون منظمة بشكل جيد.وقال براون إن كل الاحتمالات مفتوحة في الشأن المصري، وإن الإخوان المسلمين ليسوا وحدهم في الساحة، وحذر من أن مصير الثورة المص
أخبار متعلقة