شعر/ د . علوي عبدالله طاهرمعشوقتي يا بسمة في حاضري [c1] *** [/c]ها أنت قد أصبحت بدراً فافخريقد صرت ضوءاً ساطعاً لا ينطفي[c1] *** [/c]وشعاع نور في الزمان العاثروبهاؤك الأخاذ هدهد هاجسي[c1] *** [/c]فتفاعلت نفسي تفاعل شاعرفغدوت أشدو بالأغاني راقصاً [c1] *** [/c]رقص المحب الهائم المتمخطرمنذ الطفولة كنت أتمنى أرى[c1] *** [/c]معشوقتي مرسومة في دفتريوشبابي الحيران صور خاطري[c1] *** [/c]أن العروبة سورة في معشريفحفظت آيات الكفاح لعلني[c1] *** [/c]أحظى برؤيا وحدة في الحاضروشهدت في التسعين يوم زفافها[c1] *** [/c]في عرسها طرب يهز مشاعري قد كان عرساً رائعاً ومكللاً [c1] *** [/c]بالحب، بالأمل الجميل الناضروزهوت بين الناس كون حبيبتي[c1] *** [/c]هي آية تتلى بأعلى المنبريا وحدة معشوقة المتفاخر[c1] *** [/c]سيري إلى العلياء لا تتأخري أهواك نجماً ساطعاً ومحلقاً [c1] *** [/c]فوق السحاب وفي الفضاء الساحر يا قبلة للعاشقين ووحيهم[c1] *** [/c]منك استقيت هواجسي ومشاعرييا كم نثرت على جمالك بسمتي[c1] *** [/c]ومزجتها بشذى نداك الطاهرأهواك نوراً باسماً في موطني [c1] *** [/c]وعبير أحلام الأماني العاطرفهواك يجري في عروقي في دمي[c1] *** [/c]وبك الأماني في ارتفاع باهر