مدير عام مكتب الأشغال العامة فرع عدن لـ 14 أكتوبر :
لقاء/أمل حزام المذحجيمكتب الأشغال العامة والطرق يعتبر العمود الفقري لمحافظة عدن بما يقدم من خدمات متميزة في المجالات الخدمية وإعطائها الأولوية في الخطط والبرامج التنفيذية، بما فيها من فائدة للمجتمع والمواطن، من ذلك الإشراف على الطرقات، وأعمال الإنارة، والمباني الحكومية ( الدائرة الهندسية)، ومختبر فحص التربة، و صيانة الطرق، والسلامة المرورية، والأعمدة الكهربائية، وأعمال الزينة، وسفلتة الطرقات الجديدة وإجراء الدراسة والتصاميم والصيانة للطرق القديمة وتبليط عدد من الشوارع الرئيسية والخلفية، والرقابة على المباني في محافظة عدن بشكل عام وقد لعب خليجي عشرين دوراً فعالاً في تحسين المنظر الجمالي لعدن من خلال طلاء العمارات في مديرياتها. [c1] توقف المشاريع بسبب الحالة الامنية[/c]أوضح المهندس / حسين عوض العقربي مدير عام مكتب الأشغال فرع عدن في تصريح خاص لصحيفة 14 أكتوبر أن مكتب الأشغال العامة اليوم يقف أمام أهم المشاكل نظراً لما مرت بها البلاد من أزمة سياسية واقتصادية طرحت آثارها السلبية على الحياة الاجتماعية ومنها الحالة الامنية، ما أدى إلى توقف المشاريع بسبب قلق المقاولين من بدء العمل، مؤكداً أن الأعمال الخدماتية أيضا تسبب عرقلة أمام عمل مكتب الأشغال العامة بسبب عدم وجود تنسيق وتنظيم ما بين المكاتب الخدماتية ( المجاري، المياه، الصرف الصحي، الطرقات، الاتصالات) فعملية الحفريات تسبب عرقلة وخسارة مادية مشيراً إلى ضرورة تأسيس مجلس تخطيط لمدينة يضم جميع الجهات الخدماتية من اجل التنسيق وإنزال المشروع بشكل كامل للحد من الحفريات والعشوائية في العمل وتنظيم مسيرة العمل.[c1]التواصل بين قيادة المحافظة ووزارة الأشغال[/c] وأضاف مدير عام مكتب الأشغال فرع عدن أن المهام الرئيسية تتركز في عملية التواصل بين قيادة المحافظة ووزارة الأشغال العامة لحل العديد من الإشكاليات منها حصول الموظف في المكتب على حقوقه كبدل الإشراف ومناقشة هيكل المهندسين والارتقاء وبدل التطبيب، وعلاوة الخطورة للموظف العامل الذي يستحق الاهتمام به ومستواه العملي والفني و المعيشي، تشجيعاً ودعماً للأعمال الجبارة المبذولة من قبله.وأشار المهندس حسين ألعقربي إلى أن الخطة المستقبلية لعام 2012م تتضمن صيانة الطرق وأعمال الرصف بكلفة تقدر بـ (1،100،000) ريال يمني، وأعمال الإنارة للشوارع الجديدة بكلفة (304) ملايين ريال بعض الشوارع في مديرية خور مكسر وكذا حي الأحمدي، وحي كابوتا، وحول مصنع كندا دراي في (المنصورة)، وفي الجهة الغربية (دار سعد)..مؤكداً أن المكتب على استعداد لتحقيق جملة من المشاريع المتعثرة في مختلف القطاعات وإعادة تأهيل وتوسعة الطرق القديمة والطرق التي دمرت نتيجة للظروف الأمنية وتعرض العديد من ممتلكات الدولة إلى التخريب والتدمير. [c1]الحفاظ على الممتلكات العامة[/c]ولفت إلى أن المكتب لا يستطيع العمل دون المشاركة المجتمعية والوصول إلى حلول جذرية تعيد السلام والأمان لعدن للشروع في العمل وضمان سلامة المشاريع ومواد البناء والعمال وآلياتهم، مضيفاً أن العملية التنموية اليوم بحاجة لعملية نشر التوعية بين المواطنين للحفاظ على الممتلكات العامة التي تخدم كل مواطن في مدينة عدن وتعود بالفائدة على المجتمع والمواطن وخاصة من يسكنون المناطق المرتفعة وبحاجة للخدمات لتسهيل التحرك وتخفيف أعباء كثيرة مازالت تتراكم على كاهل المواطن البسيط الذي أصبح ضحية مباشرة.. مؤكداً أن مكتب الأشغال العامة والطرق يبذل كل جهوده من اجل المساهمة الفعالة في إعادة بناء يمننا الجديد.وفي ختام اللقاء أشاد العقربي بدور وسائل الإعلام الفعالة والمنيرة في نشر التوعية ورفع هموم المواطنين إلى الجهات العليا ودعم المرافق الحكومية والخاصة في متابعة أعمالهم ونشاطاتهم وتعزيز دور الموظف والعامل البسيط وإشراكه في دفع الحركة التنموية إلى الأمام من اجل إحداث تغييرات جذرية تدعم النهضة الاقتصادية لصالح المجتمع والمواطن.