[c1]دعوة لضرب المنشآت النووية الإيرانية[/c]انتقد كاتبان أميركيان سياسة الرئيس الأميركي باراك أوباما المتراخية إزاء البرنامج النووي الإيراني، وقالا إن طهران ماضية في شراء الوقت، وإنه آن للرئيس الأميركي باراك أوباما التلويح بعمل عسكري ضد المنشآت النووية الإيرانية ما لم يرتدع القادة الإيرانيون عن تهديد الأمن والسلم العالميين.وقال كل من جيمي فلاي الذي عمل في مجلس الأمن القومي ووزارة الدفاع في عهد الرئيس الأميركي السابق جورج بوش، وماثيو كرونغ الباحث في مجلس العلاقات الخارجية والمحلل السابق في وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون)، إن أوباما سبق أن لوّح لإيران بالكثير من الجزر، وإنه حان وقت تلويحه لطهران ببعض العصي.وأشار الكاتبان في مقال نشرته لهما صحيفة واشنطن بوست الأميركية، إلى الاجتماع المزمع انعقاده في العاصمة العراقية بغداد يوم 23 مايو/أيار الجاري لبحث أزمة البرنامج النووي الإيراني، وذلك بين إيران وما يعرف بمجموعة «5 + 1» ممثلة في الولايات المتحدة وبريطانيا والصين وفرنسا وروسيا، إضافة إلى ألمانيا.وأوضح المقال أن إدارة أوباما راهنت إلى أبعد الحدود على إمكانية الحل السلمي لأزمة النووي الإيراني، وأنها أبدت رغبة واضحة في الحل الدبلوماسي مبقية الخيار العسكري الملاذ الأخير.وقال الكاتبان إنه على الرغم من التفاؤل الناتج عن مفاوضات النووي الإيراني الشهر الماضي في إسطنبول التركية، فليس هناك ما يدعو للاعتقاد بأن إيران جادة بشأن القيام بأي شيء سوى استغلال الأسابيع القادمة لتخصيب اليورانيوم وذلك نحو مزيد من التقدم باتجاه صنع سلاح نووي.وأوضحا أن النجاح في المحادثات المزمعة في بغداد يتوجب أن يعني بدء عملية يكون من شأنها وقف إيران لبرنامجها النووي، وليس مجرد شراء طهران المزيد من الوقت.ودعا الكاتبان الولايات المتحدة إلى أن تحدد بوضوح أن أي خطط إيرانية للمضي قدما نحو السلاح النووي يعني بالضرورة اضطرار واشنطن لاستخدام القوة العسكرية لمنع ذلك.وأشار الكاتبان إلى أمثلة عديدة مما وصفاها بالخطوات الإيرانية الاستفزازية، التي تمثل بعضها في تخصيب طهران اليورانيوم في وقت سابق من العام الجاري في منشأة سرية تحت الأرض في نطنز وفي منشأة أخرى قريبة من قم.وقالا إنه لا أحد يرغب في القيام بعمل عسكري، ولكن وضع واشنطن الخطوط الحمر أمام سعي إيران لامتلاك السلاح النووي يكون أفضل وسيلة لتجنب الصراع.واختتما بالقول إنه إذا فهم قادة إيران أن أي تطوير نووي يجرونه في المستقبل سيكون من شأنه تسريع ضربة عسكرية مدمرة لمنشآتهم النووية، فساعتها فقط سيرتدعون عن المضي في برنامجهم الذي من شأنه تهديد الأمن والسلم العالميين لعقود قادمة.[c1]مبادرة لانتشال ملايين الأفارقة من الفقر[/c]أشارت صحيفة واشنطن بوست الأميركية إلى المبادرة التي أعلن عنها الرئيس الأميركي باراك أوباما أمس الأول، قبيل قمة مجموعة الثمان التي تنعقد في كامب ديفد بولاية ميريلاند الأميركية، والمتمثلة في مبادرة جديدة لمحاولة انتشال ملايين الأفارقة من براثن الفقر.وبينما قالت الصحيفة في افتتاحيتها إن العالم خطا على مدار العقد الماضي خطوات عظيمة في مساعدة الشعوب على انتشال أنفسها من الفقر المدقع، أشارت إلى أنه لا يزال أكثر من نصف سكان أفريقيا جنوب الصحراء البالغ عددهم 740 مليونا يعيش كل منهم على أقل من 1.25 دولار في اليوم، وإلى أن أكثر من ربع السكان هناك يعانون من الفقر المزمن.وحذرت واشنطن بوست من أن عدد سكان أفريقيا جنوب الصحراء سيتضاعف بحلول 2050 دون زيادة في الإنتاجية الزراعية، بل في ظل تفشي المزيد من الفقر وتزايد معدلات سوء التغذية بشكل أسوأ في المنطقة.وأوضحت أن إعلان أوباما جاء ليبشر بمبادرة جديدة يشارك فيها عدد من الشركات الخاصة، وتهدف إلى انتشال خمسين مليون إنسان من الفقر المدقع في أفريقيا جنوب الصحراء في غضون عشرة أعوام.ويكون من شأن ما وصفتها الصحيفة بالإستراتيجية المبتكرة من وراء المبادرة التي أطلق عليها «التحالف الجديد للأمن الغذائي والتغذية»، تعزيز الإصلاح السياسي كوسيلة لتشجيع زيادة الاستثمار الخاص في الزراعة.ويهدف الاستثمار إلى تمكين صغار المزارعين من زيادة الإنتاج من أجل تلبية حاجتهم في الاستهلاك في المقام الأول، وكذلك من أجل بيع المحصول الزائد.كما أشارت الصحيفة إلى دور ما وصفتها بالحواجز السياسية في أفريقيا جنوب الصحراء في التأثير سلبا على إستراتيجيات التنمية الزراعية في المنطقة، والتي لم تشهد نموا زراعيا يذكر منذ العقود الأربعة الماضية.وأعلن أوباما عن أن واشنطن تحالفت مع 45 شركة لوضع خطة العمل التي من شأنها دعم تحسين العائد الزراعي لدول أفريقيا جنوب الصحراء، وأن الشركات التزمت بمضاعفة استثماراتها في التنمية الزراعية في المنطقة، وذلك بمساهمة مالية تزيد على 3.5 مليارات دولار.كما أعربت الصحيفة عن ثنائها على المبادرة، وأشارت إلى بعض الشركات المساهمة في التحالف، ووصفت المبادرة بأنها تقدم تناولا جديدا ومعقولا لمعالجة بعض مشاكل الفقر المدقع في بعض أنحاء العالم.[c1]ملاديتش أمام المحكمة الجنائية الدولية[/c]تناولت بعض الصحف البريطانية شأن مثول قائد قوات صرب البوسنة السابق الجنرال راتكو ملاديتش أمام المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي البارحة، وأشار بعضها إلى أنه يواجه تهما تتعلق بجرائم الحرب والإبادة الإنسانية، ووصفت أخرى تقديمه للمحاكمة بأنه تعبير عن التقدم الحضاري.فقد أشارت صحيفة ذي إندبندنت إلى بدء المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي بمحاكمة ملاديتش، وإلى أنها وجهت إليه تهما تتعلق بالإبادة الجماعية وجرائم حرب أخرى، وقالت في افتتاحيتها إنه إلى أن تنتهي محاكمة مالاديتش ويتم النطق بالحكم، فإن حرب البوسنة ستظل قائمة.
أخبار متعلقة