[c1]مقتل تسعة أشخاص في انفجار بشمال أفغانستان[/c] كابول /متابعات: قالت الشرطة الأفغانية إن متفجرات مثبتة في دراجة قتلت تسعة أشخاص في إقليم فارياب الهادئ نسبيا في شمال أفغانستان يوم أمس الإثنين وبينهم عضو بمجلس إقليمي.ووقع الهجوم بعد يوم من قتل مسلحين مفاوضا أفغانيا كبيرا بالرصاص في العاصمة كابول في ضربة جديدة لمحاولات البلاد التفاوض على اتفاق مع حركة طالبان لانهاء الحرب. ونفت طالبان مسؤوليتها عن الهجوم.وذكرت الشرطة أن قنبلة تعمل بجهاز للتحكم عن بعد قتلت ثمانية مدنيين وأمان الله شهاب ضي عضو المجلس الإقليمي بينما كانوا جالسين أمام صيدلية في مقاطعة غورماش بالإقليم.وبالمقارنة مع جنوب أفغانستان المضطرب حيث يسيطر مقاتلو حركة طالبان على مناطق شاسعة ويتمتعون بدعم شعبي فان الشمال لم يشهد أعمال عنف تذكر في الحرب التي يقودها حلف شمال الأطلسي والتي دخلت عامها الحادي عشر.وكان مسؤولون أمنيون أفغان قالوا إنهم يتوقعون أن تكون الفترة التي تشتد فيها الاشتباكات خلال فصل الصيف دامية هذا العام مع بدء المرحلة الثالثة من تسليم المسؤولية الأمنية من قوات حلف شمال الأطلسي إلى القوات الأفغانية. وتعتزم قوات الحلف القتالية الانسحاب من البلاد بنهاية عام 2014ــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]اليساريون اليونانيون يرفضون إجراء محادثات جديدة لتشكيل ائتلاف[/c] اثينا /متابعات:رفض زعيم حزب ائتلاف اليسار الراديكالي اليوناني (سيريزا) دعوة من الرئيس اليوناني كارلوس بابولياس لعقد جولة اخيرة من محادثات الائتلاف يوم أمس الاثنين ليضمن بذلك تقريبا اجراء انتخابات جديدة من المنتظر ان يفوز فيها.وتسود الفوضى المشهد السياسي اليوناني منذ اسبوع بعد ان تركت الانتخابات التي لم تسفر عن نتيجة حاسمة البرلمان منقسما بين انصار ومعارضي خطة الانقاذ التي يبلغ حجمها 130 مليار يورو من الاتحاد الاوروبي وصندوق النقد الدولي دون تمكن اي من الجانبين من تشكيل حكومة.ويتعين على بابولياس الدعوة لاجراء انتخابات جديدة اذا لم يتمكن من اقناعهم بالتوصل لحل وسط. وبعد يوم من المفاوضات غير المثمرة يوم الاحد دعا بابولياس ساسة اكبر ثلاثة احزاب الى العودة لقصر الرئاسة يوم الاثنين الى جانب جماعة يسارية صغيرة.ولكن مسؤولا من ثاني اكبر حزب وهو حزب سيريزا قال ان زعيمه اليكسيس تسيبراس لن يحضر الاجتماع.وتقسمت الاصوات المناهضة لخطة الانقاذ بين الاحزاب الصغيرة ولكنها تجمعت الان وراء تسيبراس . وتظهر استطلاعات للرأي ان تسيبراس سيحتل المركز الاول اذا اعيدت الانتخابات وهي جائزة مضاف اليها خمسين مقعدا اضافيا في البرلمان المؤلف من 300 عضو.ويرفض تسيبراس بشكل مستمر الانضمام الى حكومة ائتلافية مع وجود الاحزاب المحافظة والاشتراكية التي حكمت اليونان لعشرات السنين ولكن الناخبون عاقبوها الاسبوع الماضي على دورها في الاتفاق على خطة انقاذ الاتحاد الاوروبي التي تتطلب تخفيضات كبيرة في الرواتب والمعاشات.ويقول تسيبراس انه يريد الابقاء على اليونان في اليورو ولكن يجب الغاء خطة الانقاذ. ويقول الزعماء الاوروبيون ان هذا يتطلب منهم وقف التمويل والسماح لليونان بالافلاس واستبعادها من اليورو.وقال تسيبراس بعد الاجتماع مع بابولياس والزعماء المحافظين والاشتراكيين عن عرضهم لدخول في ائتلاف انهم لا يطلبون الاتفاق ولكنهم يطلبون منا ان نكون شركاؤهم في الجريمة ولكن لن نكون شركاؤهم.وقال الزعيم الاشتراكي ايفانجيلوس فينيزيلوس انه رغم ذلك فانه يتمسك بآمال بانه من الممكن التوصل لاتفاق ولكنه حذر من ان الوقت ينفد.وسيحضر فوتيس كوفيليس زعيم حزب اليسار الديمقراطي الصغير المعتدل محادثات يوم الاثنين وذلك حسبما اعلن الحزب نفسه. ويسيطر كوفيليس على مقاعد تكفي لتحقيق اغلبية للمحافظين والاشتراكيين ولكنه قال مرارا انه لن يشارك في ائتلاف دون تسيبراســــــــــــــــــــــــــــــ[c1]محتجون اسبان يواصلون التظاهر احياء لذكرى احتجاجات العام الماضي[/c] مدريد /متابعات:واصل الاسبان احتجاجاتهم ضد التعامل السياسي مع الازمة الاقتصادية في ميدان بويرتا ديل سول بعد ان اجلت الشرطة المحتجين من الميدان قبل الفجر واعتقلت 18 شخصا.وفي الوقت الذي انتقد فيه نشطاء مدنيون تدهور الحالة الاقتصادية في اسبانيا سعت السلطات في الذكرى الاولى لحركة الغضب إلى اجهاض محاولة تكرار احتجاجات العام الماضي التي احتلت الميدان واستمرت شهرا.والقت الشرطة القبض على 18 شخصا خلال الليل في بويرتا ديل سول بعد ان رفضوا امرا بمغادرة المكان. وتظاهر المحتجون مجددا في الميدان خلال اليوم مطالبين بالافراج عن زملائهم ورددوا هتاف لسنا جميعا هنا.وتظاهر عشرات الالاف يوم السبت في الشوارع في 80 مدينة في شتى انحاء اسبانيا حاملين لافتات ومرددين عتافات ضد المصرفيين والسياسيين الذي يحملونهم لائمة اسوأ ازمة اقتصادية تشهدها اسبانيا منذ عقود.واجتذب المحتجون الغاضبون العام الماضي انظار العالم في مايو ايار الماضي والهموا عددا من الحركات الشعبية الاخرى في المنطقة بحركتهم ضد سياسات التقشف التي تستهدف خفض الدين وطمأنة المستثمرين والتي يقول منتقدون انها اثرت سلبيا على المستوى المعيشي للجميع باستثناء النخبة الغنية.لكن نسبة البطالة ارتفعت منذ ذلك الوقت لتصل إلى 24 في المئة ودخل الاقتصاد في حالة من الانكماش وتم تأميم احد اكبر بنوك اسبانيا واصابت التخفيضات في الانفاق قطاعي الصحة العامة والتعليم.ودافع رئيس الوزراء الاسباني ماريانو روجاي الذي ينتمي إلى حزب الشعب المحافظ عن اجراءات التقشف التي تتبعها حكومته في تجمع سياسي يوم الاحد قائلا ان هذه الاجراءات ضرورية من اجل اقالة البلاد من ازمتها الاقتصادية.وقال سنخرج من هذه (الازمة) اذا لم تمل الحكومة من اجراء الاصلاحات والحكومة لن تمل.ولقيت حركات مثل الغضب الدعم من كل قطاعات المجتمع الاسباني - من الشبان إلى المسنين ورغم ان المنتقدين يقولون ان هذه الحركات فشلت في احداث التأثير السياسي ما زال المحتجون يرغبون في استعادة ظهورهم.
أخبار متعلقة