انها معاناة بكل ما تحمله الكلمة فقر وهموم وتراجع وكثرة أولاد ومصاريف حياة والتزامات متعددة لابد من ايفائها لاصحابها من فواتير ماء وكهرباء وتلفونات وإيجارات ومدارس ومواصلات وعذابات.في ظل تراجع في الايرادات حتى الشخصية: مرتبات محدودة واعمال وحركة متوقفة وتخطيط تجاري واقتصادي عشوائي، الخرج اكبر من الدخل.فتحت ابواب السرقات والاختطافات والتقطعات وارهاب الناس وقلقهم على مصير ممتلكهم الخاصة.لذلك اخواني واحبائي الطيبين الشرفاء لابد من التوحد الحازم في وجه هذا العذاب الذي نواجهه. لابد من قول الحق لترتيب الاوضاع وتصحيحها تصحيحا يعيد الامور الى نصابها بدءاً من الصفر، تصحيح يؤسس لنا حياة تناسب حياتنا خصوصا في المحافظات الجنوبية والشرقية من اليمن.تصحيح له اساس سليم منظم ومرتب ينقذ اناساً وانفساً واخلاقاً وحياة، ينقذنا من عذابات اصابتنا اصابات مباشرة نخشى ان تكون قد وصلنا الى ما قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم: “يصبح الرجل مؤمنا ويمسي كافرا”.لقد تلخبطت الاحوال بعد ما حدث في البلد من فتنة الخروج على ولي الأمر وصارت بلد باكملها تحكم بمزاجيات مختلفة متشتتة في كل شيء فكريا وعقائديا وحتى كما يزعمون ثوريا واذا لم نتوحد فسنبقى كذلك الى ما شاء الله. والله امر بالاعتصام والتعاون على البر والتقوى والتراحم والعدالة والمحبة والتعاطف.لابد من الاسراع في عمل اشياء كثيرة منقذة لهذه العذابات والحياة البائسة التي اكلت الاخضر واليابس.توحد لعودة صحيحة لحياة صحيحة تنقذ كما ذكرت كل شيء اما السكوت على مثل هكذا تلخبط فالله وحده هو الذي يعلم ماذا سنجني من بعده.اين العلماء والعقلاء والادباء والمفكرين والخيرين؟ لابدان يخرجوا ويتكلموا في كل مكان لقول الحق والصدق.الأمل كبير في التصحيح المفيد الناجح.
