عن وزارة الثقافة لا أجافي الحقيقة اذا قلت (بالفم المليان) إن وزارة الثقافة والقائمين عليها نائمون نومة أهل الكهف.. نوم العافية ونأمل من معالي الوزير الجديد ضخ دماء جديدة في شرايين و أورده الوزارة (النائمة) كي تلعب دورها الحضاري والوطني والإنساني نحو العصرية الخلاقة التي ننشدها منذ ملايين السنين علماً بأننا ومن الآثار والنقوش والمصادر التاريخية وإضاءات حركة التطور الإنساني نعد ركيزة أساسية وأرضية صلبة لهذه (العصرية ) التي تفصلنا منها كتلة من المفاهيم والعادات والأفكار (المتشنجة) الغابرة المضحكة .. وكما تعلمون شر البلية ما يضحك. [c1]الأتراك يغزون منازل اليمنيين[/c]استطاع الأتراك ومن خلال عدد محدود من الأعمال الفنية والثقافية التي حملت في أعماقها روح الإبداع والالق الفكري أن يحتلوا مساحة واسعة في عقول ووجدان (البيت اليمني) وذلك بسب احترامهم لغة العصر الجديدة في العمل الدرامي. احد الخبثاء علق على الأمر بالقول إن الدراما العربية ستشهد هذا التطور في (المشمش) وآخر.. (خبيث برضه) قال إن الدراما العربية ستشهد هذا التطور حينما يصبح للقطة بيض وتستطيع تعلم الانجليزية والفرنسية بإتقان شديد ويكون لديها أذن موسيقية. [c1]عن المسرح الوطني [/c]غياب المسرح الوطني عن حياتنا يعني اتساع في شرخ (الهوية الوطنية) بمحدداتها الفكرية والثقافية والروحية كما يعني تعقيداً اكبر واخطر لحزمة المشاكل الاجتماعية والسياسية والعقائدية التي أصبحت اكبر من الهم على القلب. نتمنى من الإخوة المسؤولين في وزارة الثقافة ومكاتبها في المحافظات وقيادات المجالس المحلية الاضطلاع بمسؤولياتهم والخروج سريعاً من شرنقة هذا الموت السريري. [c1]مقترحات لقيادات الفضائيات اليمنية[/c]إن فضائياتنا اليمنية تعاني من قصور واضح في الأداء رغم الجهود الطيبة التي يبذلها القائمون عليها وفي ظل إمكانيات (نسمع أنها محدودة) .. و أود في هذه العجالة أن أقدم بعض المقترحات لتحسين أداء عطاءات هذا الجهاز الإعلامي العظيم. هذه المقترحات من وجهة نظري المتواضعة ستضيء بعض الجوانب المظلمة في هذه القنوات وسترسم الواناً بهية في حقلها الأخضر المهم أن يكون هناك مساحات حرة في عملها وصيغة وهجها الفكري والإعلامي.. والمقترحات هي كالآتي : -الاهتمام بالبرامج السياسية والاجتماعية بما يحقق تنقية الأجواء وكبح جماح الخلافات السياسية والفكرية من خلال برامج (نقدية) تنقلنا إلى هذه المساحات بشفافية مطلقة أرضيتها الديمقراطية الحقيقية وصالح الإنسان والأرض. يمكن استحداث برامج سياسية واجتماعية لتفعيل هذه السياقات كبرنامج يكون عنوانه مثلاً (آراء واتجاهات) يكون الضيوف فيه (ثلاثة أشخاص ) شخصان من حكومة الوفاق المباركة وآخر مستقل من النخبة الأكاديمية أو الاجتماعية. برنامج آخر مثلاً يحمل عنوان (مشاعل الغد) يكون الضيوف فيه من القيادات الشابة والطلائع السياسية في الأحزاب والجمعيات والمنظمات الجماهيرية والفكرية الذين يحملون على عاتقهم هم الثورة والوحدة الوطنية وضخ دماء التجديد والتحديث في وريد وشرايين المجتمع والذات الإنسانية اليمنية الأصلية. ضرورة الاهتمام بالبرامج الرياضية والى حد كبير ونقل مباريات (الدوري العام) (كرة القدم)، (كرة سلة) ، (كرة طائرة) فالناس تحب هذه الألعاب بدرجة كبيرة وتحتاج إلى مثل هذه الخدمات الإعلامية الرياضية (الحية) التي تحمل معاني الإحساس بالشغف والتنافس الرياضي الذي يحمل روح التجديد والإحساس بأنفاس الحياة والشباب الذي نتمناه رفيقاً دائماً لنا. ايضاً في هذا السياق لابد من الاهتمام بنجوم الرياضة المحلية وإبرازهم في الأوساط الاجتماعية لتشجيع الشباب على الانخراط في هذا العالم الجميل الذي ينمي شخصيتهم ومداركهم ويحفظهم من الانزلاق في المساوى والأخطاء التي تكون سبباً مباشراً للأسف في كثير من الأحيان لانحرافهم ومرضهم بل وفقدان حياتهم ولكل ما يملكون. إلى جانب هذه المجالات تبقى ضرورة الاهتمام بالجانب الثقافي والفني مسالة ملحة في حياة الجماهير وضرورة أساسية لخلق وبناء (الشخصية الوطنية المعتدلة) ويكون ذلك من خلال البرامج الثقافية والفنية التي تناقش قضايا أساسية في حياة المجتمع والناس. كما البطالة والفساد وتنامي حدة الإرهاب ومشاكل التعليم والتعليم العالي وارتفاع الأسعار والايدز وبلاويه ومواضيع أخرى جديرة بأن تعالج ثقافياً وفنياً من خلال أعمال (جادة) و(كاريكاتورية) تستحضر مفاهيم وقيم الثقافة والفن الحقيقي في المعالجة المسؤولة والهادفة والبناءة. وفي هذا السياق لابد من الاهتمام بالبرامج التي تحمل عمقاً نفسياً يلامس بدرجة رئيسية هموم ومشاكل وتطلعات الشباب الذي يعيشون حالة خواء فكري وروحي وأنساني دفعهم نحو مساحات صعبة ومؤلمة عكست نفسها بشكل أو بآخر على أمن واستقرار وتقدم الوطن وبسلبية شديدة للغاية.
|
ثقافة
محطات ثقافية
أخبار متعلقة