تلقت (14أكتوبر) رسالة من الأستاذ نجيب الشعبي احتجاجا على اقفال الصحيفة باب النقاش بعد نشر رد من الأخ بدر شيباني ، ما يعني حرمانه من التعقيب على الرد .وعملا بحق الرد تنشر صحيفة (14 اكتوبر) رسالة نجيب الشعبي كما وردت إلى بريدها الإلكتروني: توضيح مهم من نجيب الشعبي يتوجب نشره بعدد الغد، على الأقل عملاً بحق الرد المكفول قانونيا، ما لم سأشكو لنيابة الصحافة والمطبوعات وسأنشر التوضيح بأماكن أخرى، وسأنشره بصحف عربية بعنوان «هذه هي صحافة عدن» فليس أنا الذي يكتب مقالات عن محيرز ذاكرا بها كثيراً من المراجع التي استند إليها فيطلع لي واحد يدعى بدر شيباني ليزعم بأنني اتهمت محيرز بالتزوير دون أن أستند إلى مراجع وبعدها تقفلون أنتم باب النقاش!! لا والله أقسم يميناً بالله العظيم ما اسكت إذا لم تعطوني حقي في الرد على بدر شيباني. ورحمة أبي في قبره أنه إذا استدعى الامر فسأكتب في «يديعوت احرونوت» و«معاريف» و «هآرتس»عما جرى معي من قبل صحف الأمناء وعدن الغد و14 أكتوبر ليسخر اليهود من صحافة وصحفيي عدن... أقسم بالله سأفعلها.[c1]الأخ أحمد الحبيشي رئيس تحرير صحيفة ( 14 أكتوبر).. المحترم[/c]تحية طيبة... كنت قد كتبت مقالاً بصحيفة «الأمناء»عن تاريخ عدن وأبنائها فانبرى أكثر من واحد ليعمل فيها «أبو العُريف» مدعياً أنه سيصحح لي بينما هم مجرد مزورين والأفضل للمزورين أن يحترموا أنفسهم فلا يحاول أحد منهم أن يظهر أمام القراء بأنه يصحح لي بينما هو يكتب أكاذيب. ولست فاضياً للرد على مزوري الحقائق وآخرهم ج. شمسان وبدرعبده شيباني الذي رددت عليه للمرة الأولى والأخيرة بصحيفة (14 أكتوبر) السبت الفائت أما الأستاذ فريد صحبي الذي رددت عليه فرغم أنه «تلاكع» علي إلا أنه ليس من مزوري الحقائق وما كتبه عن كون مدينة عدن هي الجنة التي سكنها آدم وحواء فهذا اعتقاده.صححت أكاذيبه فقام يلفق لي!لقد رددت على بدر شيباني وقمت بإثبات عدم صحة كثير مما رد به علي في «الأمناء» حتى انه نفى حقائق من العيب أن يكون جاهلاً بها كإقالة المندوب السامي البريطاني للمكاوي وحكومته وأن آخر حاكم بريطاني بعدن هو همفري تريفليان لا إنجرامز ! وهو الذي سبب الحرج لنفسه بردي عليه، فأخذته العزة وقام يرد علي ثانية الأحد الفائت في «14 أكتوبر» أي في اليوم التالي لردي عليه ليحفظ ماء وجهه فلفق لي وحرف ما كتبته وغالط القراء على اعتبار انهم سيكونون قد نسوا ما كتبته ومن ذلك انه نفى في رده الأول في «الأمناء» ما كتبته فيها بأن بريطانيا اشترت من سلطان لحج أجزاء من عدن وأشترت من شيخ العقربي أجزاء أخرى فزعم بأن بريطانيا منحت سلطان لحج 7800 جنيه استرليني سنوياً ولكن ليس مقابل شراء عدن! فصححت ذلك في «14 أكتوبر» السبت الفائت أن المبلغ كان 8700 وليس 7800 وأنه كان بالدولار لا بالجنيه الاسترليني، ثم استندت إلى الوثائق البريطانية الرسمية فكتبت (طبعاً ليس لديك علم بأن «سير روبرت جرانت» حاكم بومباي قال في تقرير لأعضاء مجلس حكومة بومباي في مارس 1838 ما يلي «قام السلطان بوضع خاتمه على صك التنازل الرسمي عن مدينة ورأس عدن للبريطانيين وقد جرى الاتفاق على ان يتسلم 8700 دولار سنوياً لقاء العائدات التي يجنيها حالياً من رسوم الميناء التي يقدرها الكابتن هينز بـ 6000 دولار» فقام يرد مجدداً ليلفق لي بأنني متناقض فتارة حسب رده أقول بأن بريطانيا اشترت عدن وتارة أقول بأن السلطان تنازل لها عن عدن مقابل 7800 جنيه أسترليني كتعويض عن عوائد الميناء وليس مقابل بيع عدن! فأين هو التناقض وكأن التنازل وتسلم تعويض عن عوائد الميناء ــ بل أكثر بـ 2700 دولار ــ لا يعتبر بيعاً؟ ثم أرأيتم كيف يكذب بوقاحة فحبر مقالي باليوم السابق لرده لم يجف بعد وفيه صححت له أن المبلغ هو 8700 وبالدولار وليس 7800 جنيه استرليني ومع ذلك ينسب لي باليوم التالي بأنني تحدثت عن 7800 جنيه استرليني ؟! ولست مستعداً للرد ثانية على مزور مثله، إنه جاهل في التاريخ والسياسة ويريد تشويه تاريخ عدن، ولو كان الأمر بيدي لعاقبت مزوري حقائق تاريخنا بسجنهم وحتى بسحب الجنسية منهم فلا يستحق المواطنة من يقوم بتزوير التاريخ الوطني الذي يجب أن يحترمه الكل. وطالما أن بدر شيباني يحاول تزييف تاريخ عدن فأنه لو كان الأمر بيدي لطردته منها ومن كل الجنوب ليعود لموطنه الأصلي في الحجرية وحوالي 20 شخصاً من نفس منطقته رددت عليهم حتى الآن لأحافظ على التاريخ الوطني للجنوب فأي بشر هؤلاء؟ يأتون لبلادنا ونتعامل معهم بأخلاق ونكرمهم وهم يتآمرون علينا! ومنذ أول يوم للأستقلال وهم يتآمرون على الجنوب وشعب الجنوب حتى أوصلوا الجنوب للحضيض .لست فاضياً للرد على اكاذيبه الجديدة ويكفي أنه لا يعلم أن المندوب السامي البريطاني أقال المكاوي وحكومته ولا يعلم حتى اسم آخر حاكم بريطاني بعدن ثم يكتب ليصحح لي! . وليت القراء يقارنون ما كتبته يوم السبت بما كتبه يوم الأحد ليدركوا حجم تلفيقاته وتحريفاته لما كتبته الى حد انه كتب « وعلى قولك مايكونوش بنوا الصهاريج وقلعة صيرة وعاده جبل شمسان كان زغير؟» وأتحداه أن يثبت أنني قلتها. فأنا أسهر الليالي لأفيد القراء بكتاباتي فيطلع لي بعضهم ليلفقوا لي في محاولات يائسة لتشويهي لدى القراء .. وليسوا كلهم حجريين فهناك الكثير من الجنوبيين ممن يحاولون تزوير التاريخ وتشويه من يعمل بإخلاص وشرف من أجل عزة الوطن ورفعته.[c1]محيرز أكبر مزور لتاريخ عدن الآثاري[/c]الأخ احمد الحبيشي، إن بدر شيباني أخذ يشيد بعبد الله محيرز ويعتبره مؤرخاً عظيماً ومن السخف أنه قال بأنني لست متخصصاً في التاريخ مثل محيرز! ومع أن العبرة هي بما يكتبه الشخص لا بتخصصه حتى لو كان عنده ألف دكتوراة إلا أنني أوضح بأن محيرز لم يكن حتى متخصصاً في التاريخ فقد كان مدرساً للرياضيات (الحساب). وهو يزعم بأنني قلت بأن محيرز قام بتزوير تاريخ عدن دون أن أذكر اسم أي مرجع! وانني تطاولت على هذه الهامة! بلا هامة بلا قامة ! فعبد الله محيرز أكبر مزور لتاريخ عدن الآثاري وأنا من فضح منذ عدة سنوات وفي هذه الصحيفة تزويراته وتحريفه للعديد من الوثائق البريطانية المتصلة بآثار عدن ليخدع القراء وينسف تاريخنا وقد أستعنت بالعديد من المراجع ومنها كمثال الآتي :ــ إف. إل. بليفير : تاريخ العربية السعيدة، ترجمة سعيد عبدالخير النوبان وعلي باحشوان (عدن، دار جامعة عدن، 1999م) ــ برايان دو : عدن في التاريخ (عدن، إدارة الآثار، سبتمبر 1965م)ــ القاسمي، سلطان محمد : الاحتلال البريطاني لعدن (دبي، مطابع البيان، 1991)ــ الهمداني، الحسن بن أحمد : صفة جزيرة العرب (صنعاء، مكتبة الإرشاد، 1990)ــ المقدسي، شمس الدين : أحسن التقاسيم في معرفة الأقاليم (لندن، مطبعة بريل، 1909)ــ ابن المجاور، يوسف : صفة بلاد اليمن (لبنان، شركة دار التنوير، الطبعة الثانية، 1986م)Gavin. R . J : Aden under the British Rule 1839 - 1967 ــ(London : C . Hurst & company, 1975) INDIA OFFICE LIBRARY AND RECORDS ــبل استعنت أيضاً بخرائط قديمة جداً لعدن (كريتر)، لقد أمضيت ليس ساعات ولا أياماً وليالي ولا حتى أسابيع بل شهوراً وأن أبحث وأقرأ وأدقق وأقارن وأطلب هذا المرجع من صديق ببريطانيا وذاك المرجع من صديق بالهند بل إنني أتيت من صنعاء إلى عدن خصيصاً لأتأكد من معلومة واحدة فقط وذهبت للإدارة المختصة بالآثار بكريتر (بقصر سلطان لحج سابقاً في «الرزميت») وقابلت المديرة رجاء باطويل وطلبت مطالعة الأرشيف فكلفت من يأخذني ليفتح لي غرفة الأرشيف ولم أستطع العثور على مبتغاي أتدرون لماذا؟ لأن الوثائق ليست مفهرسة ومرتبة في رفوف ولكنها كانت مكومة على الأرض وكأنني دخلت مقلب قمامة لا أرشيف لتاريخ عدن، فعدت إليها وقلت لها : ما هذا أليس لديكم أرشيف؟ فسألتني عما أبحث عنه فقلت «مراسلة بين الإدارة البريطانية بعدن وحكومة بومباي في عام 1854م» فأجابت «أقدم وثيقة لدينا ترجع لعام 1964م» أي والله العظيم! وبإمكانها أن تحاول تكذيبي لكن إحلفي يمين بالله مثلما حلفت أنا، فربما تنفي ذلك فأنا لم اهاجمها وحسب كتلميذة لمحيرز تدافع عنه بالباطل ولكنني عندما قدمت منذ سنين الإثباتات على تزويراته وتحريفاته وتحديت تلاميذه أن يثبتوا عدم صحة أي شيء كتبته لم يجرؤ أحد على تكذيبي فأدلتي قاطعة ولكن بعدها طلعت رجاء باطويل بمقال مشترك مع واحد يدعى علي سعيد عقلان (وتلك كانت أول وآخر مرة في حياتي أجد فيها مقالاً واحداً ومن جزء واحد يشترك شخصان في كتابته!) وكتبا يعظمان محيرز الذي لم يستطيعا أن يدافعا عنه عندما تحديتهم أن يردوا! وحاولا في المقال المشترك إثبات أن باب عدن التاريخي هو باب العقبة مثلما زعم عبد الله محيرز (وليس النفق مثلما أثبت نجيب الشعبي) فتلاعبا بما كتبه «الهمداني» و«المقدسي» و«ابن المجاور» فرددت عليهما بمقال أبين فيه تلاعبهما بالوثائق المتصلة بتاريخ عدن وبالطبع لم يستطيعا الدفاع عن نفسيهما! ولابد انهما وتلميذاً آخر لمحيرز هو محمد زكريا يحقدون علي من يومها ولكن يجب أن يعلموا بأنه حتى لوكان شقيق لي أو أحد أبنائي قد تلاعب بتاريخ عدن أو الجنوب أو بأي حقيقة تاريخية لتصديت له وكشفته أمام القراء.الخلاصة أنه بعد تعبي في البحث عن المراجع وقراءتها والتدقيق فيها ومقارنة ما جاء فيها بعضها ببعض .. إلخ، كي أحافظ على التاريخ الآثاري الصحيح لبلادي وأفيد القراء بمعلومات مهمة وبالذات أبناء عدن ليعرفوا جانباً مهماً من تاريخ مدينتهم، يطلع من يزعم وبكل بساطة وتفاهة ووقاحة بأنني أتهمت محيرز بدون أن استند إلى أي مرجع!! .لقد بلغ تزييف تاريخ عدن الآثاري بمحيرز أنه كان في كتبه ينقل عبارات من كتب بريطانية بعد أن يقوم بتحريفها وقد قدمت أكثر من دليل يدينه ونشرت ذلك في صحيفة ( 14 أكتوبر) وفي ظل قيادتك يا حبيشي لها ولديك الأرشيف فعد إليه وستجد مقالاتي ومذكور بها المراجع وأرقام صفحاتها، وبعدما قمت بإثبات تزويراته وتحريفاته كان المفروض على تلاميذه أن ينفضوا يدهم عنه لكنهم سكتوا وهذا تآمر صريح منهم على التاريخ الآثاري لعدن (وعادهم مسويين أنفسهم عدنيين! إيش من عدنيين وأنتم تتلاعبوا بتاريخ عدن وعندما أوضحت تزويرات استاذكم لتاريخ عدن كنتم كشيطان أخرس ولم تتبرؤوا منه ). وبناء على ما تقدم سأكتب بإذن الله في الأسبوع القادم مقالين بصحيفة «14 أكتوبر» أو في غيرها حسب الأحوال، ليعرف الإخوة والأخوات وابنائي وبناتي من أهل عدن وعموم الجنوب كيف تآمر محيرز على تاريخنا الآثاري لينزع عن جدودنا شرف شق النفق (البغدتين الطويلة والقصيرة) الذي يربط شبه جزيرة عدن (كريتر) بالبر عند «البرزخ» (المنطقة التي تقع بخور مكسر عند محطة بترول العاقل وفندق مركيور وهو مغلق منذ نحو 70 عاماً فلم يعد له أهمية مرورية بعدما شق طريق ساحلي يربط كريتر بخورمكسر) فمحيرز نسب شق النفق للبريطانيين بينما هم بأنفسهم لم يزعموا ذلك بل أن منهم من كتب بأن النفق كان موجوداً قبل مئات السنين من إحتلال بريطانيا لعدن، وأعلموا أيضاً يا أهل عدن والجنوب أن محيرز نزع عن جدودكم شرف بناء الجسر الرائع الذي كان يعلو باب العقبة (ونسف في 1963م) فقد أعطى محيرز للأنجليز شرف بنائه وفي سبيل ذلك قام بتحريف ما كتبه البريطانيون! ولو لم أثبت كل ذلك مجدداً أرجموني بالحجارة حيثما وجدتموني (رغم أن أحداً منكم لم يكتب ليشكرني أو حتى ليستنكر ما أرتكبه محيرز)، إن محيرز ذهب للمزبلة لأنه تآمر على تاريخ عدن ونزع عن جدودنا شرف شق النفق وبناء جسر باب العقبة وغيره لينسب ذلك للانجليز! إن محيرز لم يكن لديه ذرة من الوطنية أو الحب لعدن التي احتضنته وأهله النازحين إليها فقد قابل الإحسان بالجحود وتشويه تاريخ عدن وأبنائها! وقد طالبت الجهات المختصة بوزارة التربية والتعليم والمجلس المحلي لمحافظة عدن أن يحذفوا اسمه من ثانوية البنات بحي القلوعة بعدن طالما أنني قدمت أدلة قاطعة على تزويره للتاريخ الآثاري لعدن ولكن لا حياة لمن تنادي فكلهم مشغولون بالهبر وتحسين أوضاعهم الشخصية ولا يهمهم تاريخ عدن في شيء! فإلى اللقاء وأتحدى أن يستطيع أي شخص الدفاع عن محيرز فأدلتي لا تقبل الطعن ابداً. وليذهب للمزبلة وللجحيم كل أعداء الحقيقة.[c1]محاولات تزوير تاريخ الجنوب تجري على قدم وساق[/c] ج. شمسان انتهز فرصة أنني كتبت بصحيفتي “14 أكتوبر” و”عدن الغد” أنني لن أنزل لمستوى الرد عليه مهما كتب وشتم ولفق لي ولوالدي يرحمه الله، فأخذ يطلع علينا كل يوم بمقال يكرر فيه الشتائم والتلفيقات وأنتهز خلافي الكبير بل قطيعتي مع فتحي لزرق صاحب موقع وورقية “عدن الغد” فكتب أمس بموقعه مقاله الثاني خلال أسبوع مكرراً نفس النغمة من أكاذيبه التي عفا عليها الزمن وأضاف باقة من أحدث النغمات (الأكاذيب) ويسرد ما يزعم أنه أفضال لأبناء الحجرية وعموم تعز على عدن وأبنائها (بالله تروحوا لمقاله لتطالعوا “باقة المهازل”) ويشتمني أنا ووالدي ثم قام يكتب تعليقات كثيرة باسماء وهمية يمتدح نفسه وقدراته وعظمته إلخ إلخ ويؤكد على أفضال الحجرية وتعز على عدن وابنائها وعلى كل الجنوب وأنا أعرف اسلوبه لذلك أنا أقسم بالله يميناً سيحاسبني عليها بأنه هو من كتب تلك التعليقات وهذا فقط ليعرف القراء، ومما لفقه أن صحيفة 14 أكتوبر نشرت لي في 14/ 4/ 2012 مقالاً سبق نشره بصحيفة عدن الغد في 8/ 4/ 2012م كما هو نصا وحرفا! وهو كاذب فالمقال مختلف بدليل أن الأخ احمد الحبيشي طلب مني أن يكون مختلفاً عما نشر في “عدن الغد” فكانت فرصة لأعدله لتحسينه بل أضفت له موضوع بعنوان “مهازل من سيعلمونني تاريخ الجنوب” وموضوع ثان بعنوان “مع مؤرخ بني شيبة” ولو هذا غير صحيح فليعلق الأخ الحبيشي بأن نجيب يكذب .. ايضاً بإمكان القارئ العودة لمقالي في “عدن الغد” ومقارنته بمقالي في “14 أكتوبر”. كما أن بدر شيباني قام يساند توأم روحه في تزوير تاريخ عدن والجنوب فعلق على مقالته الجديدة (القديمة) بموقع عدن الغد فنشر الشيباني مقالته التي نشرتها “14 أكتوبر” الأحد الفائت بتقسيطها على عدة تعليقات متتالية بعناوين من قبيل “وسع الشيباني يشهد للتاريخ” (قصده “وسع الشيباني يزيف التاريخ”) وعنوان آخر هو “وسع الشيباني وصل ليشهد للتاريخ” وكأنه في مخبازة! ثم نشر مقالته نفسها أمس بموقع عدن سيتي التي لي فيها مقال! مساكين فعليهما عفريت اسمه نجيب الشعبي. أما أنا فوالله ما أنا بسائل فيهما ولن أرد عليهما مهما كتبا ولفقا، وأرجو من القراء الكرام عدم تصديق أي شيئ يكتبانه وأنهما لو ذكرا مراجعاً فهي إما لا وجود لها أو هي من الكتابات الصفراء التي وضعها حاقدون هزمتهم الجبهة القومية أثناء ثورة 14 أكتوبر أو بعد الأستقلال فوضعوا كتباً يلفقون فيها للجبهة القومية وزعيمها قحطان الشعبي .. وأؤكد بأنني لن ارد إلا على الكتاب الموضوعيين والباحثين عن الحقائق لا عن تزويرها.تنويه: في مقاله السابق بعدن الغد زعم المدعو ج.شمسان أن الصورة المنشورة بموقع الرئيس قحطان الشعبي وهو يخطب والجماهير محتشدة تستمع إليه هي صورة مزيفة قمت أنا بالتلاعب بها لأجعل والدي مثل جمال عبد الناصر!! والحمد لله أنه لدي ما يثبت مجدداً أنه يكذب على القراء وإثباتي هو أن تلك الصورة كانت ضمن مجموعة صور نادرة لوالدي بأرشيف صحيفة “14 أكتوبر” أهداها لي ــ مشكوراً ــ الأخ أحمد الحبيشي في CD ولو هذا غير صحيح فأكتب هنا يا حبيشي أن نجيب يكذب وإذا لم تكتب سيكون ج. شمسان هو الكذاب.
|
آراء
إلى 14اكتوبر مع التحية
أخبار متعلقة