[c1]اتهام لمختبر التحقيقات الفدرالي بالفشل[/c]أشارت صحيفة واشنطن بوست بأصابع الاتهام بالفشل إلى المختبر الجنائي الخاص بمكتب التحقيقات الفدرالي (أف بي آي)، الذي تسببت نتائج تحليلاته لعينات الشعر وغيرها في الزج بالمتهمين لسنوات طويلة في السجن وهم ربما أبرياء، وكل أدلة تجريمهم مبنية على فحوصات غير دقيقة.وقالت إن متهمين قضوا سنوات طويلة في السجن بسبب إدانتهم بجرائم لم يرتكبوها في الأصل، وذكرت من بينهم المتهم كيرك أودوم الذي قضى في السجن قرابة ثلاثين عاما، والمتهم سانتي تريبيل الذي قضى في السجن 28 عاما، وذلك على الرغم من أن فحوصات الحامض النووي الآن تكشف أنهم على الأغلب ليسوا من اقترف تلك الجرائم.وأضافت أن كل الرجال الذي تم الزج بهم في السجون لسنين طوال أدينوا من خلال أدلة الطب الشرعي التي سبق أن أجراها المختبر الجنائي التابع لمكتب التحقيقات الفدرالي على عينات من الشعر وجدت في أماكن الجريمة، وأن المكتب ووزارة العدل يدركان جيدا المشاكل التي يعانيها مختبر مكتب التحقيقات.وأوضحت أن فرقة عمل أمضت تسع سنوات في مراجعة بعض نتائج التحليلات والفحوصات للتأكد منها مجددا.وقالت إن المشكلة لا تزال قائمة، وإن النتائج الكاملة لتحقيقات وزارة العدل لم يتم نشرها للعلن بعد، ولكنها أرسلت إلى المدعين العامين، وأضافت أنه تم ترك الخيار للمدعين العامين بشأن إخطار محامي الدفاع بتفاصيلها من عدمه.وبينما أشارت الصحيفة إلى أن فرقة العمل المكلفة بمراجعة الفحوصات والتحليلات لم تراجع سوى القضايا المتعلقة بأحد محللي مكتب التحقيقات الفيدرالي الذي تم استجوابه، أضافت أن بعض التحليلات المخبرية التي أجراها محللون آخرون أدت إلى تجريم متهمين أبرياء.ويدافع مكتب التحقيقات الفيدرالي عن تحليلات عينات الشعر التي تجري من خلال مقارنة تحليلات لعينات مأخوذة من المتهم مع أخرى عثر عليها على جسد الضحية أو في ساحة حدوث الجريمة، ويعتبرها أداة فاعلة وشرعية.ويضيف أنه لا يجب أن يؤدي التطور الذي شهدته تقنية فحوصات الحامض النووي هذه الأيام إلى إبطال قيمة نتائج الفحوصات التي كانت تجري سابقا بطرق تقليدية.ودعت واشنطن بوست إلى ضرورة مراجعة الكيفية التي يتم فيها فحص العينات وتحليلها، وإلى ضرورة أن يشترك بعض أعضاء الدفاع في عملية المراجعة، وقالت إنه يتوجب على المدعين العامين فتح كل الملفات التي لديهم أمام محامي الدفاع، وليس أن يقرروا ما الذي يجعلونه متاحا أمام الدفاع من عدمه.[c1]فوز هولاند قد يغير ميزان القوى بأوروبا[/c]قالت صحيفة ذي أوبزيرفر إن الفوز المحتمل للمرشح الرئاسي بالانتخابات الفرنسية فرانسوا هولاند ربما لا يسهم كثيرا في حل أزمة الديون والتراجع الاقتصادي، ولكنه قد يعيد صياغة سياسات القوة بأوروبا.وتنقل عن عضو بالبرلمان الأوروبي لم تسمه قوله إن «الانتخابات الفرنسية ستحدد مستقبل أوروبا».ونسبت لصحيفة ألمانية قولها الأسبوع الماضي إن تلك الانتخابات التي تجري اليوم تعد بالنسبة للمستشارة أنجيلا ميركل التي عقدت تحالفا مع الرئيس الفرنسي الحالي نيكولا ساركوزي على مدى أكثر من عامين من الاضطرابات بشأن العملة الموحدة، أكثر أهمية من العديد من حملاتها المحلية.وأضافت دير شبيغل بأنه إذا ما ثبت فوز هولاند فإن الأمور قد لا تبدو مريحة بالنسبة لها، سواء في بروكسل أو برلين.وتشير ذي أوبزيرفر إلى أن معسكر ميركل يرجو عودة ساركوزي للحكم، ففي خطوة بدت يائسة وأثارت سخط العديد في بروكسل، طالبت حكومة ميركل الأسبوع الماضي في رسالة مشتركة مع ساركوزي بالحد من حرية السفر بمنطقة شنغين الأوروبية، وهي حملة موجهة لساركوزي.ورغم أن التحالف الفرنسي الألماني لم يعد كافيا لإدارة الاتحاد الأوروبي بأعضائه الـ 27، فإنه ما زال يشكل عاملا ضروريا.وقد عمل التحالف بين ميركل وساركوزي الذي انبثق بسبب الأزمة الاقتصادية، على إقصاء العديد من قادة أوروبا والمفوضية الأوروبية عبر صياغة السياسات.وكان هذا التحالف مفيدا بالنسبة لميركل لأنه وفر غطاء لسياساتها بشأن اليورو، كما تقول ذي أوبزيرفر.غير أن هولاند -والكلام للصحيفة- يخطط لمواجهة ميركل بشكل أساسي بشأن إستراتيجيات وسياسات رسخت الصرامة المالية والتقشف بالوقت الذي تسعى فيه دول أوروبا لإيجاد حل للأزمة.وهذا يعني السعي لإصلاح دور المركزي الأوروبي ومناقشة الاتفاق المالي العقابي الذي اقترحته ميركل، واتفقت عليه 25 دولة أوروبية، وهو بصدد التصديق عليه.ويقول هولاند إن فرنسا في ظل الأغلبية السياسية الجديدة في يونيو/ حزيران لن تصدق على الاتفاق القائم، في حين أن المستشارة ستدعو البرلمان الشهر المقبل للموافقة عليه.وقبل أن تنتهي الحملة الانتخابية الجمعة، تحدى هولاند الألمان والمركزي الأوروبي بالقول إن بنك فرانكفورت المركزي يجب أن يساعد في إصلاح أزمة اليورو عن طريق الإقراض المباشر لحكومات المنطقة الأوروبية بدلا من تقديم ائتمان زهيد للبنوك.وكان هولاند قال إنه سيكسب حلفاء جددا بإسبانيا وهولندا اللتين يتعين عليهما التعامل مع التخفيضات الهائلة للإنفاق، وهو ما سيعزز تحديه للمستشارة.وتلفت ذي أوبزيرفر النظر إلى أنه رغم الاختلافات السياسية، فإن هولاند شدد على رغبته بإقامة علاقة قوية مع ميركل، مشيرة إلى أن الفرص تبدو جيدة.[c1]فسيفساء العراق الهش مهدد بالتفكك[/c]قال الكاتب تيم آرانغو في مقال له في صحيفة نيويورك تايمز الأميركية، إن حوادث استهداف الأكراد في المناطق غير الكردية تعتبر مؤشرا حيويا على هشاشة النسيج والتوافق الاجتماعي في العراق، عقب حرب شنتها الولايات المتحدة على هذا البلد قبل تسع سنوات.
أخبار متعلقة