خلفت (38) قتيلا وعشرات الجرحى
بغداد /متابعات:أعلنت القاعدة في العراق يوم أمس الجمعة مسؤوليتها عن أكثر من 20 انفجارا وقعت يوم أمس الأول الخميس في مدن وبلدات في انحاء البلاد وأسفرت عن مقتل 36 شخصا على الاقل واصابة نحو 150 شخصا.وقالت دولة العراق الاسلامية في بيان بثته على موقع اسلامي على الانترنت انها نفذت الهجمات ردا على حملة اعتقالات وتعذيب وحصار ومصادرة للاراضي في المناطق السنية من بغداد وما حولها.واستهدفت هجمات يوم أمس الأول الخميس مدنا وبلدات في شتى انحاء العراق ما أبرز التهديد الذي تشكله القاعدة وجماعات متشددة أخرى بالنسبة لقوات الامن بعد انسحاب القوات الامريكية من العراق في منتصف ديسمبر كانون الاول.وهددت دولة العراق الاسلامية في بيانها بشن مزيد من الهجمات في الايام المقبلة.وأثار تصاعد التوتر بين الشيعة والسنة والاكراد في الحكومة الائتلافية الهشة منذ انسحاب القوات الامريكية مخاوف من العودة الى العنف الطائفي الذي بلغ ذروته في 2006 و2007 ودفع العراق الى شفا الحرب الاهلية.وتراجعت معدلات العنف في البلاد عما كانت عليه في ذروة الصراع لكن ما زالت التفجيرات وحوادث القتل تحدث بشكل يومي وكثيرا ما تستهدف مناطق الشيعة وقوات الامن المحلية.وأعلنت دولة العراق الاسلامية الشهر الماضي مسؤوليتها عن عشرات التفجيرات التي أسفرت عن مقتل 52 شخصا على الاقل في شتى انحاء العراق قبل قمة للجامعة العربية.واستضافت بغداد قمة الجامعة العربية الشهر الماضي للمرة الاولى منذ 20 عاما ومرت بسلام نسبي وسط حملة أمنية صارمة.وتقول دولة العراق الاسلامية وجماعات سنية متشددة أخرى انها لن تلقي السلاح رغم انسحاب القوات الامريكية وانها ستواصل معركتها ضد حكومة بغداد التي تقودها الشيعة.