يتميز بإحساسه المرهف والواقعي في كتاباته
التقاه/ محمد فؤادعباس السعدون شاعر عراقي كانت بداياته الأولى في كتابة الشعر وهو في عمر( 14) عاماً من خلال ممارسته كتابة الشعر الحر والعمودي من ثم طور موهبته الشعرية إلى الأغنية والقصيدة باللهجة العراقية الشعبية .رغم صغر سنه إلا انه يمتلك قاعدة شعبية من المعجبين لحبهم طريقة إلقائه الشعر ونمطه الجديد في بكتاباته، وتتميز بكتابته الشعر بنمط الحس المرهف حيث يحب إدخال المفردات الجديدة ولا يحبذ أسلوب التكرار في المفردة ، ويستخدم الواقع في الكتابة لا الخيال معتبراً أن صداه يكون صعباً على بعض المتلقين للكلمة، من هواياته الفروسية والرسم واهتمامات أخرى منها تربية الحيوانات وترويضها مثل الكلاب البوليسية ،اجتماعي الطبع مع من حوله، يهتم بالأمور السياسية العراقية الداخلية و العربية والدولية.يمتلك ملكة في سرعة تحليل الشخصيات والتمعن في تفاصيل الناس والأشياء لكي يستنتج شيئاً مفيداً وجديداً لشعره ولنفسه،وهو بصدد إصدار ديوان شعري بعنوان (مالي حل) وله مجموعة من القصص نشر اثنتين منها الأولى بعنوان (عالم النسيان)والثانية (معركة حب)..(14 اكتوبر ) كان لها أن تلتقي السعدون .. فإلى التفاصيل .[c1]تجاربه مع الملحنين العراقيين[/c]* من هم الملحنين العراقيين الذين لهم وزنهم في ساحة التلحين ومن بأشعارك يغني ؟** تعاملت مع الملحن نصرت البدر والملحن علي بدر والملحن صلاح خليل والملحن احمد الحلاق والملحن فهد القاسم والملحن علي القيسي والملحن منيل المعن والملحن أيسر القاسم والملحن ماهر احمد هذول من خلال (13) عملاً،ومن الفنانين الذي غنوا شعري الفنان أوراس ستار بقصيدة (أعلن التوبة) ماهر الخياط (حبيبي فدوه مر بيه) ومن جهة أخرى غنى لي محمد سلطنة (إلي من قلبي).[c1]السعدون والمطربون الخليجيون[/c]* ياسعدون ..هل لك صله وتواصل في أعمالك مع فنانين خليجيين ؟** حاليا لا .. ولكني لدي أعمال مع الفنان الشاب الجديد محمد السامرائي وعدد من نجوم الساحة العراقية والسورية والمغربية أيضاً.[c1]عدم التواصل[/c]* هل لديك أعمال جديدة مرتقبة تتعلق بالشعر الغنائي ؟** إن شاء الله ..ولكن مشكلتي هي عدم وجود تواصل مع ملحنين من دول الخليج ..لذا يحتم علي أن أكون متواجداً في إحدى تلك الدول الشقيقة..وقريباً منهم يكون مناسباً وبالمستقبل إن شاء الله ستكون هماك أعمال والعمل الصح والحرفة الشعرية هي التي تجذب الملحنين لطلب الكلمات وينطبق على المطربين كذلك.[c1]السعدون وتجربة الغناء[/c]* هل لدى عباس تجربة في الغناء؟** كانت لي محاولات ..وأنا لا أحب أن اختص بغير موهبتي كوني شاعراً غنائياً عندي موهبة التلحين وليست لي رغبة لأكون غير ما أنا عليه لأني بالأول والأخير شاعراً ومقتنع بعملي واذا جعلت عملاً ثانياً مع موهبتي المختص فيها سأخسر كل مواهبي. * أعرف أن هناك شعراء وملحنين توجهوا إلى (الغناء).. ماتعليقك حول هذا؟** أتعلم الأشياء وأحب الشعر فقط وسعيد بأني شاعر ..لا أنا اغني لكي يسمعني من هو قريب مني.. وأكيد لا أحب أن اتخذ الغناء عملاً أو للشهرة.[c1]جولات السعدون[/c]* كم عدد البلدان التي زرتها؟** قمت بجولة إلى 6 بلدان هي: (لبنان، سوريا، الأردن، تركيا، الامارات، مصر).و بالخير اشكر جمهوري الوفي الذي يحب قصائدي كما الطير يعشق السماء وكما المطر يعشق الارض احبهم في الله ، وامي التي صنعت من مشاعري كتلة تحوي مزيجاً من الطيبة والتسامح والحب والعطاء،وابي من علمني ان اكون رجلاً في كل الاوقات واعمل بالتواضع وان احافظ على اناقتي ومظهري الرجولي ومعنى المنطق والكلام واتحمل مسؤولية نفسي في المواقف لصعاب واصدقائي الذين عايشوني في ألمي ورخائي ودموعي وفرحتي وحبيبتي ملهمتي في غيابها المر لكنها تبقى من اشعل نيران روحي التي احرقت كل المسافات وبقيت عنوان قصائدي وكلامي وتوجهي المعنوي والذاتي ومخيلتي ونفس انفاسي والحياة لها السلام والذكرى تدوم مهما طال الكلام .وفي ختام لقائنا الممتع بالشاعر الغنائي الشاب العراقي عباس السعدون أهدانا هذه القصيدة الشعبية باللهجة الخليجية والتي يحبها كثيراً:مكسور الجنح ضليت بعدك ويا حر اليطير بليه جنحانتكدر تبرر موقفك هاذوتنطيني ردك جاهز وخلصانبفراكك مرت علي ايام بالظيمويا ظيمك حبيبي قهر احزانرحت عني ومشيت بليه توديعوانا اعرف المسافر يخلي عنوانوين ألقاك وعيوني تدمع ناروأنا حسراتي ما خلت مكاندقيت عليك شكو باب بالنوحويا نوحي الخله الصخر زهكانليش شسويتلك حته تبعدكلي شمس ويلك وياي منك شنقصاناشو مكملك كرامه وطيب وأشواكأحجي كلي منك شنقصاناحكيلي تره أنتي ما مجبوره أتحبينولا مجبور إني أضيع قلبي وأدمرهوإذا بمنيه شوكك هذا تشتاكينتره عندي إلي يشتاكون أكثر من العشرةمو واحد ولا عشرة ولا عشرينبعدد حبات الرمل الموجودة بالصحرهوعلى عنادك ابقى اني زينوتبقين أنتي نهر ما اله أي مجره