في تطور خطير يشير إلى اصرار حزب التجمع اليمني للإصلاح الذي يقود ويوجه نشاط المعتصمين في ساحة جامعة صنعاء على مواصلة إهانة أبناء المحافظات الجنوبية والشرقية اعادت اللجنة التنظيمية للمعتصمين في ساحة الجامعة المدعو عبدالوهاب الديلمي إلى خطبة جمعة أمس.والمعروف أن الديلمي هو صاحب الفتوى السوداء التي أباحت للمنتصرين في حرب صيف 1994م المشؤومة سفك دماء أبناء وبنات الجنوب بدريعة أن شريعة حزب (الإصلاح) تجيز قتل المدنيين من النساء والأطفال والشيوخ أذا تترس بهم الكفار، في إشارة إلى الحزب الاشتراكي الذي كان كهنة حزب (الإصلاح) يعتبرون قياداته واعضاءه كفاراً يجوز قتلهم وقتل المدنيين الذين يتترس بهم هذا الحزب ((الكافر)) بحسب فتوى القيادي الأخواني عبدالوهاب الديلمي عضو الهيئة العليا لحزب التجمع اليمني للإصلاح، وهو ما أدى إلى ارتكاب جرائم حرب -لا تسقط بالتقادم- في العديد من المناطق الجنوبية وفي مقدمتها مدينة عدن.[c1]نص فتوى « التترس » التي أذاعها عبدالوهاب الديلمي بصوته:[/c]«إننا نعلم جميعاً أن الحزب أو البغاة في الحزب الاشتراكي اليمني المتمردين المرتدين هؤلاء لو احصينا عددهم لوجدنا أن اعدادهم بسيطة ومحدودة, ولو لم يكن لهم من الأنصار والاعوان من يقف إلى جانبهم ما استطاعوا ان بفعلوا ما فعلوه في تاريخهم الاسود طيال خمسة وعشرين عاماً، وكل الناس يعرفون في داخل المحافظات الجنوبية وغيرها أنهم اعلنوا الرده والالحاد والبغي والفساد والظلم بكل أنواعه وصنوفه، ولو كان هؤلاء الذين هم راس الفتنة لم يكن لهم من الاعوان والانصار ما إستطاعوا أن يفرضوا الألحاد على أحد ولا أن ينتهكوا الاعراض ولا أن يؤمموا الاموال ويعلنوا الفساد ولا أن يستبيحوا المحرمات، لكن فعلوا ما فعلوه بادوات, هذه الادوات هم هؤلاء الذين نسميهم اليوم المسلمين هؤلاء هم الذي اعطى الجيش ولاءه لهذه الفئة، فاخذ ينفذ كل ما يريد أو ما تريد هذه الفئة ويشرد وينتهك الاعراض ويعلن الفساد ويفعل كل هذه الافاعيل وهنا لابد من البيان والإيضاح في حكم الشرع في هذا الأمر:أجمع العلماء أنه عند القتال بل إذا تقاتل المسلمين وغير المسلمين فإنه أذا تترس اعداء اللإسلام بطائفة من المسلمين المستضعفين فإنه يجوز للمسلمين قتل هؤلاء المُتترس بهم مع أنهم مغلوب على أمرهم وهم مستضعفون من النساء والضعفاء والشيوخ والاطفال، ولكن إذا لم نقتلهم فسيتمكن العدو من اقتحام ديارناوقتل أكثر منهم من المسلمين ويستبيح دولة الإسلام وينتهك الاعراض.إذا ففي قتلهم مفسدة اصغر من المفسدة التي تترتب على تغلب العدو علينا، فإذا كان إجماع المسلمين يجيز قتل هؤلاء المستضعفين الذين لا يقاتلون فكيف بمن يقف ويقاتل ويحمل السلاح.هذا اولاً، الامر الثاني: الذين يقاتلون في صف هؤلاء المرتدين يريدون أن تعلو شوكة الكفر وأن تنخفص شوكة الإسلام، وعلى هذا فإنه يقول العلماء من كان يفرح في نفسه في علو شوكة الكفر وانخفاض شوكة الإسلام فهو منافق، أما إذا اعلن ذلك وأظهره فهو مرتد أيضاً.»
مفتي حرب 1994 يعود إلى واجهة ساحة الجامعة
أخبار متعلقة