هنأ رئيس الجمهورية ونائبه بالعيد الـ 48 لثورة 14أكتوبر المجيدة
صنعاء / سبأ:رفع وزير الداخلية اللواء الركن مطهر رشاد المصري برقية تهنئة إلى فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة والأمن.. والأخ المناضل عبدربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية ولكل أبناء شعبنا اليمني بمناسبة احتفالات بلادنا بالعيد الثامن والأربعين لثورة الـ14 من أكتوبر المجيدة جاء فيها:-فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة والأمن..الأخ المناضل عبدربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية ..انتهز هذه اللحظة التاريخية المهابة لأرفع لكما ولكل أبناء شعبنا اليمني باسمي شخصيا وكل منتسبي وزارة الداخلية والمؤسسة الأمنية قيادات وضباطاً وصفاً وجنوداً، أسمى آيات التهاني والتبريكات بمناسبة احتفالات شعبنا اليمني الأبي بالعيد الثامن والأربعين لثورة الـ14 من أكتوبر المجيدة.. وهي مناسبة نستذكر فيها بطولات وكفاح الرجال الأبطال الذين ضحوا من اجل عزة وكرامة الشعب اليمني وترسيخ الحرية والثورة والجمهورية والوحدة وسطروا تاريخا مشرقا سيظل فخرا لكل الأجيال التي ستستلهم قيم ومعاني الإباء والإكبار للوطن ومقدراته، وهي القيم ذاتها التي يجب أن نستحضرها حاليا من اجل الحفاظ على الوطن ومقدراته ومكتسباته في هذا الظرف الاستثنائي العصيب الذي يمر به الوطن ويهدد أمنه واستقراره ووحدته .فخامة الأخ الرئيس ..الأخ نائب الرئيس ..إن الرجال الأبطال في المؤسسة الأمنية يجددون العهد بالمضي قدما من اجل ترسيخ الأمن والاستقرار والتصدي لكل عابث أو مقامر أو متآمر على الوطن ووحدته ومبادئ الثورة اليمنية العظيمة تنفيذا لواجبنا المقدس ووفاءً لتضحيات العظماء من أبناء شعبنا في سبيل الثورة والوحدة والديمقراطية، وهي المهمة التي يتشرف رجال المؤسسة الأمنية في حمل رايتها والدفاع عن تلك المبادئ والقيم والثوابت الوطنية.. مجددين العهد والوعد أننا لن ندخر جهداً في الحفاظ على امن واستقرار ووحدة اليمن، ونعاهد الله والشعب ونعاهدكم يا فخامة الرئيس القائد أننا لن نتردد لحظة في أن يكون ردنا حاسماً تجاه أي تطاول.. أو محاولة للمساس بالمصالح العليا للوطن والشعب.فخامة الأخ الرئيس ..الأخ نائب الرئيس ..إن أبطال المؤسسة الأمنية يواصلون أداء واجبهم الديني المقدس ومهامهم الدستورية والقانونية والأخلاقية متحلين بأقصى درجات ضبط النفس والحرص على تفويت الفرصة على المتآمرين والانقلابيين والعناصر الانتهازية التي تحاول أن تجر الوطن إلى مهاوي الفتنة والاحتراب والاقتتال الداخلي، وهو ما يضاعف المسؤولية على هذه المؤسسة التي سقط منها خيرة أبنائها بين شهيد وجريح جراء اعتداءات العناصر الإرهابية والتخريبية، وان الدماء التي سالت من رجال الأمن لن تكون إلا في سبيل ترسيخ الأمن والاستقرار والحفاظ على الوطن ومقدراته، وان رجال المؤسسة الأمنية اليوم بتضحياتهم وفدائهم وبصفوفهم الموحدة وولائهم المطلق لله والوطن والثورة والوحدة وثباتهم في وجه التآمر على النهج الديمقراطي وقيم الحرية والتعددية.. إنما يؤكدون للعالم أجمع أن لا أحد يستطيع أن ينال من خيارات أبناء شعبنا أو يمس بثوابته ومصالحه الوطنية العليا..فخامة الأخ الرئيس ..الأخ نائب الرئيس ..إن المؤسسة الأمنية تجدد لكما وللوطن الثبات على العهد، ونؤكد دعمنا لكل الجهود الحريصة على إخراج الوطن من هذه الأزمة وفقا للدستور والثوابت الوطنية وبما يصون دماء أبناء شعبنا ويحفظ لوطننا أمنه واستقراره ووحدته، كما نجدد العهد بأننا سنكون الصخرة الصلبة التي تتحطم عليها كل المؤامرات والدسائس الخبيثة ولن نسمح بمرور مشاريع الفوضى والتخريب والهدم طالما ودماؤنا تجري بحرارة وتتدفق بعنفوان ثوري تحرري وحدوي في عروقنا وأوردتنا.فخامة الأخ الرئيس ..الأخ نائب الرئيس ..مرة أخرى نهنئكم وكل أبناء شعبنا بالعيد الثامن والأربعين لثورة الـ14 من أكتوبر المجيدة ، مجددين العهد بان يظل الوطن شامخا وواحدا ولن نسمح لدعاة الفرقة والتمزق وأصحاب الأفكار الظلامية أن ينالوا من مقدراته ومكتسباته وثوابته وشرعيته الدستورية.. المجد والخلود لشهدائنا الأبرار.. والعزة والرفعة والإباء ليمننا الحبيب.. وكل عام وأنتم بخير.