صنعاء / متابعات:أكد الدكتور سمير الدرابيع المسئول الإعلامي عضو الفريق الأممي المرافق لمبعوث الأمين العام للأمم المتحدة جمال بن عمر إلى اليمن موقف المنظمة الدولية ورفضها القاطع لحرمان الطلاب والطالبات في اليمن من الدراسة واستهداف المؤسسات التعليمية .جاء ذلك عقب لقاء عقده ابن عمر والفريق المرافق له مع ممثلين عن طلاب جامعات صنعاء وإب وتعز وعدن وكلية عمران وأهالي وسكان المنطقة المجاورة لجامعة صنعاء في إطار زيارته الأخيرة إلى صنعاء واستمع خلاله إلى الشكاوى والمخالفات في حق مستقبل الطلاب والطالبات في سلم التعليم الجامعي والثانوي والأساسي من مختلف الفصائل مستقلين وطلاب ومنظمات مجتمع مدني من معتصمي ساحة الجامعة وخارجها للمخالفات الجسام التي نص عليها القانون الدولي ول م تدان. وقال الدرابيع : إن التعليم حق أساسي من حقوق الإنسان وترفض الأمم المتحدة رفضاً باتاً أن يتم حرمان الطلاب والطالبات في سلم التعليم الجامعي والثانوي والأساسي من مختلف الفصائل مستقلين وطلاب ومنظمات مجتمع مدني من معتصمي ساحة الجامعة وخارجها للمخالفات الجسام التي نص عليها القانون الدولي ولم تدان. وقال الدرابيع : إن التعليم حق أساسي من حقوق الإنسان وترفض الأمم المتحدة رفضاً باتاً أن يتم حرمان الطلاب والطالبات من هذا الحق، كما ترفض بشدة استهداف الطلبة والمؤسسات التعليمية ونطالب بحيادية هذا الحق وبحماية المؤسسات التعليمية وعدم استخدامها لأي أغراض تتناقض مع رسالتها الأساسية وهي توفير رسالة التعليم . وأكد أن استهداف هذه المؤسسات خلال العمليات العسكرية في أي صراع يشكل خروقاً للقانون الإنساني الدولي والقانون الدولي في هذا الإطار . وطالب كافة الأطراف في اليمن بالعمل على إيجاد حل علمي لعدم تعطيل الدراسة والاعتداء علي المنشآت التعليمية . وقال بهذا الصدد إنه «بناء على توجيهات من مستشار الأمين العام قمنا بإجراء اتصالات من أجل حث الأطراف على تحقيق هذه الأهداف وأبلغناهم إدانتنا الشديدة لتسببهم في حرمان الطلاب من الدراسة ». وأكد أن الملفات والشكاوى التي تلقاها الفريق بهذا الشأن قد تضمنها البيان الصحفي الذي عقده جمال بن عمر في يوم 30 سبتمبر الماضي بصنعاء والتقرير المرفوع للأمم المتحدة .. مبيناً أن الرسائل والبيانات التي أرسلت للوفد الأممي حول هذا الموضوع تم رفعها من قبله لكي يتم دراستها ويتخذ بشأنها الإجراء المناسب. وأكد المسئول الإعلامي عضو الفريق الأممي إلى اليمن حرص الأمم المتحدة على أمن وسلامة اليمن ومستقبل التعليم فيها وإنهاء الأزمة السياسية بأقرب وقت ممكن.