صنعاء / متابعات :دانت رابطة المعونة لحقوق الإنسان قيام مليشيات تابعة للفرقة الأولى مدرع ومليشيات تابعة لحزب الإصلاح(الإخوان المسلمين) باستهداف منزل نائب وزير الإعلام عبده الجندي وإصابة خمسة من أفراد حراسته إصابات بليغة.واعتبرت الرابطة في بيان لها استهداف منزل الجندي من قبل مليشيات الفرقة الأولى مدرع ومليشيات تابعة لحزب الإصلاح محاولة لتكبيل الأفواه وإسكات صوت الحقيقة ، ومحاولة لإيقاف الأصوات التي تندد بجرائمهم النكراء وأتت كتحد للإجماع الدولي بشأن اليمن والذي صدر عن مجلس حقوق الإنسان في الجلسة الثامنة عشرة المنعقدة في جنيف بشهر سبتمبر 2011م.وقالت الرابطة في بلاغ صحفي صادر عنها إن مثل هكذا جرائم تعد من عمليات الاغتيالات الممنهجة ضد شخصية وطنية إعلامية مدنية ومرموقة كالأستاذ عبده الجندي الذي لم يرتكب أي جرم يبرر هذه الجريمة البشعة وضد مدنيين آخرين لا ذنب لهم.وقالت الرابطة في بيانها إن الاستمرار في هذه الجرائم من قبل عناصر إرهابية وتخريبية تابعة لمليشيات الفرقة الأولى مدرع ومليشيات تابعة لحزب الإصلاح ضد أبناء اليمن عموما وشخصياته الإعلامية على وجه الخصوص من الجرائم الممنهجة والمستمرة والتي تأتي ضمن سياسة العقاب الجماعي على أبناء اليمن عموما.وطالبت رابطة المعونة من كافة الأطياف السياسية ومنظمات المجتمع المدني بالوقوف بحزم أمام جرائم الاغتيالات التي تقف وراءها مليشيات الفرقة الأولى مدرع التابعة لعلي محسن الأحمر ومليشيات حزب الإصلاح (الإخوان المسلمين ) .كما طالبت وزير الداخلية والنائب العام بفتح تحقيق جاد شامل ومستقل وعلني حول كل الجرائم المرتكبة من كل قبل عناصر الإرهاب المتمثلة بمليشيات الفرقة الأولى مدرع وحزب الإصلاح وعصابة أولاد الأحمر التي تمارس تلك الجرائم النكراء التي لا تخدم إلا مصالحهم الضيقة وتشيع في الأرض فساداً ، وعملا بقرار مجلس حقوق الإنسان في الجلسة الثامنة عشرة الذي صدر يوم 29 /سبتمبر/2011م .
رابطة حقوق الإنسان تدين استهداف منزل الجندي
أخبار متعلقة