اوسلو /14 أكتوبر/ رويترز:نقلت وكالة ان.تي.بي النرويجية للانباء عن الشرطة قولها ان انفجارا هائلا لقنبلة هز المبنى الرئيسي لحكومة النرويج في اوسلو يوم أمس الجمعة ما اسفر عن مقتل شخصين. ولم يصدر اعلان للمسؤولية رغم ان النرويج عضو حلف شمال الاطلسي كانت مستهدفة بتهديدات وان لم يكن بتفجيرات من قبل وخاصة بسبب مشاركتها في حربي افغانستان وليبيا. وذكرت الوكالة ان رئيس الوزراء ينس شتولتنبرج لم يمسه اذى. وقال راديو ان.ار.كيه ان شخصين على الاقل قتلا في هجوم ربما نقل العنف السياسي العالمي الى المدينة الاسكندنافية الهادئة. وقال مراسل لرويترز في الموقع ان الانفجار نثر الحطام في انحاء الشارع وهز وسط المدينة بالكامل حوالي الساعة 3:30 بعد الظهر (13:30 بتوقيت جرينتش). ورأى المراسل ثمانية مصابين احدهم مغطى بملاءة ويبدو انه لفظ انفاسه. وأطاح الانفجار بمعظم نوافذ مبنى الحكومة المركزي المكون من 17 طابقا ويضم مكتب شتولتنبرج فضلا عن عدة وزارات قريبة من بينها وزارة النفط التي اشتعلت فيها النيران. وتناثرت شظايا معدنية وحطام اخرى على مسافة مئات الامتار وارتفعت سحابة من الدخان فوق وسط المدينة. وقال جون دريك المستشار الكبير بشأن المخاطر في مؤسسة ايه.كيه.اي ومقرها لندن «ربما لا يختلف كثيرا عن الهجوم الارهابي في ستوكهولم في ديسمبر والذي تضمن سيارة ملغومة وانفجارا ثانويا بعد قليل في منطقة وسط المدينة». وتعرضت النرويج في بعض الاحيان في السابق لتهديدات من قبل زعماء تنظيم القاعدة لمشاركتها في حرب افغانستان.